العلاقات الزوجية – حلقة 27 – الزواج والجنس
الزواج والجنس
وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدّاً.(تك1: 31)
الدوافع الجنسية هي دافع الرقي والبقاء فهي من الدوافع الأساسية للحياة
الجنس للإنسان هبة إلهية تمس صميم الكيان الإنسانى على كافة مستويات حياته فهو يمتد ويتداخل فى طبيعتنا الإنسانية فيؤثر على حياتنا النفسية والاجتماعية والروحية
يقول جاك دومنيان:
حين يكون احترام الذات ضعيفاً وحين تنخفض الثقة في النفس تصبح الممارسة الجنسية أكثر من مجرد تأكيد بل تصبح علاجاً ملحاً بل ربما تكون أقوى شكل من أشكال التعامل الصحي يقدمه الشريك لشريكه الآخر إن قدرة وحجم العلاج الذي تقدمه الممارسة الجنسية في الزواج سر عظيم ينبغي علينا أن نهابه ونتعجب منه!! 
الرغبة الجنسية هي هبة إلهية مودعة في داخل الانسان لكي تساعده على التجاذب والتقارب مع شريك الحياة
لا ينحصر البعد الشخصى للجنس فى مجرد العلاقة الجنسية أو الرغبة في إنجاب الأطفال والتكاثر بل يتجاوزه الى تحقيق التكامل والإتحاد بين الزوجين
يقول دوايت هارفي:
إن الاتصال الجنسي أكثر من مجرد عمل جسدي لكنه رمز لعلاقة روحية وتعبير عن وحدة كاملة بين شخصين في محبة زوجية وهو الوسيلة التي تغذي هذه الوحدة 
الممارسة الجنسية داخل اطار الزواج هي واحدة من أهم الطرق للتعبير عن الحب وعطاء النفس والجسد والروح للآخر 
من نتائج الخطية الأولى هو شعور كلا من أدم وحواء بالخجل والخوف من عريه الأمر الذي لم يكن موجوداً من قبل 
الرجال عادة يكون لديهم احتياج جنسي أقوى من النساء وذلك لأن الله صمم جسم الرجل بطريقة منتجة للحيوانات المنوية بإستمرارعلى عكس المرأة 
يوجد 30% من النساء لديهم رغبة جنسية أكثر من الرجال لكن بصفة عامة الرجال أكثر رغبة جنسية من النساء

العلاقات الزوجية – حلقة27  – مهارات أساسية في العلاقة الزوجية - الجنس

العلاقات الزوجية – حلقة 25 – تابع الزواج والمال
6) الحرية
لاَ تَكُنْ مِنْ صَافِقِي الْكَفِّ وَلاَ مِنْ ضَامِنِي الدُّيُونِ. (أم22: 26)
لاَ تَكُونُوا مَدْيُونِينَ لأَحَدٍ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِأَنْ يُحِبَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً لأَنَّ مَنْ أَحَبَّ غَيْرَهُ فَقَدْ أَكْمَلَ النَّامُوسَ. (رو13: 8)
• الحرية من الديون ومن ضمان الديون
• الحذرعند الدخول في شراكات مالية
7) إنكار الذات
عليك أن تكون مستعد لأنكار نفسك من أجل عائلتك وزواجك فهذ االسلوك هو نفسه سلوك الرب يسوع
حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا. (مت16: 24, 25)

العلاقات الزوجية – حلقة 25 – مهارات أساسية في العلاقة الزوجية - المال

العلاقات الزوجية – حلقة 23 – تابع الزواج والمال
عطائنا للعشور من دخلنا يؤكد أن الله هو المالك الحقيقي لكل شيئ
يوجد فكر خاطئ
وهو أننا نعطي الله لكي يجعلنا أغنياء!!!

العلاقات الزوجية – حلقة 23 – مهارات أساسية في العلاقة الزوجية – المال – العشور

العلاقات الزوجية – حلقة 22 – الزواج والمال
الزواج والمال
• %50 من حالات الطلاق في الولايات المتحدة بسبب الأمور المالية
• قصد الله من المال أن يكون للبركة ولكنه تحول الى لعنة وسبب اساسي للصراع بين شريكي الحياة
للتعرف على كيفية التعامل في الأمور المادية
سوف نتعلم عدة مبادئ
1) الملكية والوكالة
لِلرَّبِّ الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا.الْمَسْكُونَةُ وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا.(مز24: 1)
كثيراُ ما نعتقد أن أموالنا وممتلكاتنا هي ملك لنا وننسى أنها في الأصل ملك الله وهو يهبها لنا بركة .
الله لم يعدنا أبداً بالأمان أو البركة بمعزل عن الخضوع الكامل له وحين نتحول الى وكلاء أمناء مطيعين على كل ما يستودعنا اياه فإنه يباركنا ببركات ومكافأت عظيمة .
2) العشور و روح السخاء
أَيَسْلُبُ الإِنْسَانُ اللَّهَ؟ فَإِنَّكُمْ سَلَبْتُمُونِي.فَقُلْتُمْ: بِمَ سَلَبْنَاكَ؟ فِي الْعُشُورِ وَالتَّقْدِمَةِ.قدْ لُعِنْتُمْ لَعْناً وَإِيَّايَ أَنْتُمْ سَالِبُونَ هَذِهِ الأُمَّةُ كُلُّهَا.هَاتُوا جَمِيعَ الْعُشُورِ إِلَى الْخَزْنَةِ لِيَكُونَ فِي بَيْتِي طَعَامٌ وَجَرِّبُونِيبِهَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ إِنْ كُنْتُ لاَ أَفْتَحُ لَكُمْ كُوى السَّمَاوَاتِ وَأُفِيضُ عَلَيْكُمْ بَرَكَةً حَتَّى لاَ تُوسَعَ.(ملا3: 8- 10)
فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ:إِنَّكُمْ إِنْ لَمْ يَزِدْ بِرُّكُمْ عَلَى الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ.(مت5: 20)
أنواع العشور
• العُشر لبيت الله والكهنة واللاويين
• العُشر للتقدمات
• العُشر للعبادة والمناسبات
عطائنا للعشور من دخلنا يؤكد أن الله هو المالك الحقيقي لكل شيئ
يوجد فكر خاطئ
وهو أننا نعطي الله لكي يجعلنا أغنياء!!!

العلاقات الزوجية – حلقة 22 – مهارات أساسية في العلاقة الزوجية -  الزواج والمال

	
يعيش الإنسان في دوائر من العلاقات الإنسانية، وملئ رغبة الله ومشيئته هو أن نعيش في كل هذه الدوائر حياة مشبعة وسعيدة، واحدة من هذه الدوائر هي علاقتنا الزوجية مع شريك حياتنا.
•	إن العلاقة الزوجية هي من أهم العلاقات التي نبنيها في حياتنا لما لها من تاثير واسع جداً علينا، فبها يتعلق المستقبل بكامله، وعليها تننبني سعادتنا وراحتنا، كما أن لها تأثير كبير على أطفالنا سواء كان من الناحية الروحية أو من الناحية النفسية. لذلك ففي هذا الكتاب سوف نتعلم معاً ماهي العلاقة الزوجية وماهي القوانين التي تنبني عليها وتتأسس، من هو الآخر، كيف أفهمه وأعرفه حتى أستطيع أن أعيش معه، سوف نتعلم المعنى الحقيقي للعلاقة الجنسية كماينبغي أن تكون، كيف نعيش بتوافق وإنسجام، وماهي المهارات المطلوبة حتى يمكننا أن نحيا حياة زوجية مثمرة، وسعيدة.

العلاقات الزوجية – حلقة 21 – أسئلة

العلاقات الزوجية – حلقة 20- مهارات أساسية في العلاقة الزوجية – ملاحظات تتعلق بأسلوب التواصل
ملاحظات تتعلق بأسلوب التواصل
 حسن الاستماع
 الانتباه
 Eye contactالتواصل العيني
 عدم المقاطعة
 الاسئلة الاسترشادية
 الفرق بين الاستماع والاصغاء
 البداية هي بالمديح والشكر
ادْخُلُوا أَبْوَابَهُ بِحَمْدٍ دِيَارَهُ بِالتَّسْبِيحِ.(مز100: 1)
 الصدق والحب
بَلْ صَادِقِينَ فِي الْمَحَبَّةِ، نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍإِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ…لِذَلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِكُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ(أف4: 15, 25)
 الموضوعية (عدم الحكم على الدوافع)
لاَ يَذُمَّ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ.الَّذِي يَذُمُّ أَخَاهُ وَيَدِينُ أَخَاهُ يَذُمُّ النَّامُوسَ وَيَدِينُ النَّامُوسَ. وَإِنْ كُنْتَ تَدِينُ النَّامُوسَ فَلَسْتَ عَامِلاً بِالنَّامُوسِ، بَلْ دَيَّاناً لَهُ.(يع4: 11)
 عدم المبالغة والتعميم (يع1: 19)
”أنت دايماً كده“
”أنا قلت الف مرة“
 الوقت المناسب – موضوع واحد
 الوقوف معاً – الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية
مميزات التواصل بالكتابة
1. المراجعة.
2. لا يوجد أي لغة للجسد ممكن أن توصل رسائل سلبية.
3. عدم المقاطعة في الكلام.
4. إمكانية القراءة أكثر من مرة.
5. الكتابة هي تمهيد للكلام.
6. تساعد على تعلم مهارات التواصل السليم

العلاقات الزوجية – حلقة 20 – مهارات أساسية في العلاقة الزوجية - أسلوب التواصل

العلاقات الزوجية – حلقة 18 – مهارات أساسية في العلاقة الزوجية – التواصل
خامساً : مهارات أساسية في الزواج
في هذه المهارات الخمس نحن نمارس العلاقة الزوجية بشكل منتظم وفي هذه المجالات نعيش السعادة والنجاح أو خيبة الأمل والفشل لهذا سوف نتناول هذه المهارات بالتفصيل
التواصل الجيد
هو الوسيلة لممارسة العلاقة مع الآخر لتوصيل المعلومات والحقائق والمشاعر للتفاهم واتخاذ القرارات للاستمتاع وبناء البيت لتصحيح الأخطاء ومعالجة المشاكل
· النظرة
· اللمسة
· الابتسامة
· لغة الجسد
· الهدية
· خدمة
لغات الحب الخمس
لغة التدعيم:
هي لغة التشجيع والتقدير والمدح واللطف و هي كلمات التواضع
لغة الوقت الخاص:
وقت خاص لقضائه سوياً مع التركيز على الاتصال البصري و الاستماع إلي مشاعره قبل كلماته و عدم مقاطعته في أثناء حديثه.
لغة قبول الهدايا:
أياً كانت قيمة الهدية أو حجمها فهي تعبير عن الحب
لغة أعمال الخدمة:
مهم جدا أن يخدم احدنا الأخر ولكن علينا أن نتحذر من الصورة الوالدية المختزنة وعدم معاملة شريك حياتك انه خادم لك وعدم استغلال الأخر.
لغة التلامس الجسدي:
هو موصل جيد للحب وخاصة في وقت الأزمات

العلاقات الزوجية – حلقة 18 – مهارات أساسية في العلاقة الزوجية- التواصل

العلاقات الزوجية – حلقة 17- التوافق والأنسجام – العتاب
3) العتاب
«وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَاذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا.إِنْ سَمِعَ مِنْكَ فَقَدْ رَبِحْتَ أَخَاكَ. (مت18: 15)
بَلْ صَادِقِينَ فِي الْمَحَبَّةِ، نَنْمُو فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ الَّذِي هُوَ الرَّأْسُ: الْمَسِيحُ…لِذَلِكَ اطْرَحُوا عَنْكُمُ الْكَذِبَ وَتَكَلَّمُوا بِالصِّدْقِكُلُّ وَاحِدٍ مَعَ قَرِيبِهِ (أف4: 15, 25)
الغرض الأساسي من العتاب هو أن تربح أخاك (العلاقة)وليس رد الإعتبار أو العقاب أو التوبيخ أوحتى اجباره على الإعتذاربل الهدف هو التوافق والانسجام وراحة الطرفين في العلاقة الزوجية
الفرق بين العتاب والتوبيخ

العلاقات الزوجية – حلقة 17 – التوافق والأنسجام – العتاب

العلاقات الزوجية – حلقة 16 – التوافق والأنسجام – الغفران
2) الغفران عندما تكون الإساءة في حقي
وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضاً لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. … فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضاً زَلَّاتِكُمْ. (مت6: 12, 14, 15)
مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً انْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى احَدٍ شَكْوَى.كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هَكَذَا انْتُمْ ايْضاً.(كو3: 13)
I. حتى قبل أن يعترف ويطلب المغفرة
II. حتى قبل أن أعاتبه
III. لا تغرب الشمس على غيظكم
لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَاناً. (أف4: 26, 27)
IV. لا تعطوا إبليس مكاناً
اِغْضَبُوا وَلاَ تُخْطِئُوا. لاَ تَغْرُبِ الشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ وَلاَ تُعْطُوا إِبْلِيسَ مَكَاناً. (أف4: 26, 27)
لا يوجد طريق أخر
 الغفران لخيرك أنت اولاً
 الغفران من رصيدك الالهي

العلاقات الزوجية – حلقة 16– التوافق والأنسجام – الغفران

العلاقات الزوجية – حلقة 12 – التوافق والأنسجام – محاولة تغيير سلوك وصفات الآخر
رابعاً: التوافق والانسجام
إن طبيعة العلاقة الزوجية في أساسها وتصميمها الأصيل هي علاقة توافق وانسجام، ففي هذا التوافق والانسجام تصل العلاقة الزوجية إلى ذروة السعادة والفرح، ولكن كيف نصل إليه في ظل اختلاف شخصياتنا وصفاتنا؟، كيف نُحققه في ظل إختلاف نشأتنا وقيمنا التي تربينا عليها؟، كيف نتمتع به في ظل إختلاف احتياجاتنا النفسية؟ كيف يتقابل ترسان مختلفان عن بعضهما ليعملا معاً في تناغم وانسجام ليؤدي كل منهما وظيفته في تكامل.
لقد درسنا في الصفحات السابقة القوانين والمبادئ التي تقوم عليها العلاقة الزوجية، وناقشنا ضرورة فهم الآخر في أبعاده المختلفة سواء احتياجاته النفسية، أو قيمه الاجتماعية، أو علاقاته الأسرية، ودرسنا أيضاً أهمية فهم الدور الذي يجب أن يقوم به كلاً من الزوج والزوجة، وبناءً على فهمنا وأقتناعنا بما درسناه، واعتباره أساساً لحديثنا التالي، فإننا نتقدم خطوة أخرى تجاه سعادتنا الزوجية وهي محاولة فهم كيفية تطبيق كل هذه المبادئ والقوانين السابقة بطريقة عملية واقعية.
هناك طريقتان للوصول إلى ذلك التناغم والتوافق والانسجام مع شريك الحياة، وسوف نقوم بعرض كلاهما ومناقشتهما لمعرفة واقعية تطبيقهما وفاعليته، وعلينا في النهاية اختيار واحدة منهما:
الطريقة الأول:
هو محاولة تغيير سلوك وصفات الآخر، لينسجم ويتوافق معي في صفاتي، واحتياجاتي، وقيمي الاجتماعية، وعندما أنجح في ذلك التغيير الذي أريد أن أُحدثه في كيان الآخر، فعندئذ أبدأ في الشعور بالراحة معه، ظاناً مني أن هذا أيضاً سوف يُشعره هو الآخر بالراحة معي، فمادمت أشعر أنا بالراحة والسعادة فمن المؤكد أن هذا التغيير سوف يُشعر الآخر بالسعادة أيضاً.
من الواضح في هذه الطريقة أنها تعتمد بالكلية على إحداث تغيير في الآخر لكي يتوافق معي، وقد تبدو هذه الطريقة من الوهلة الأولى أنها منطقية وسهلة جداً – الطرف الآخر هو الذي سوف يتغير، لكن من الواضح أن الأساس لهذه الطريقة هو راحتك الشخصية وهو مايُسمى بالأنانية.
أيضاً، تفترض هذه الطريقة أفتراضاً غير منطقي، ألا وهو، أنك أنت شخصياً لاتحتاج إلى التغيير لأنك إنسان كامل الأوصاف، وخالي من العيوب.
 للأسف الشديد، أغلب الزوجات والأزواج يتعاملون بهذه الطريقة. لكن استخدام هذه الطريقة من أحد الزوجين أو من كلاهما له خطورة شديدة جداً على صحة علاقتنا الزوجية وذلك للأسباب التالية:
استخدام هذه الطريقة هو بمثابة رسالة رفض شديدة للآخر، فرغبتك ومحاولتك لتغييره معناها عدم قبولك له كما هو.
رغبتك في تغيير الآخر سيقابلها مقاومة داخلية ورد فعل، فقد يلجأ الآخر إلى بعض الدفاعات النفسية لحماية نفسه من سيطرة ورغبة الآخر في تغييره، وهنا تنشأ الانقسامات والحواجز بين الزوجات والأزواج.
لا يستطيع أي إنسان أن يغير الآخر. فقط الله وحده هو الذي يستطيع. لذلك فهي محاولة فاشلة تماماً.
يعلمنا الكتاب المقدس في الكثير من المواضع، أننا لا نستطيع تغيير الآخر وذلك بسبب حاجتنا دائماً نحن إلى التغيير، وإليكم مايقوله متى البشير في هذا الأمر، ” أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ.” (متى7: 4، 5)، فعندما تُخرج عامود الخشب من عينك ستكتشف أن الخشبة الصغيرة التي رأيتها في عين أخوك كانت أمراً خيالياً وليس حقيقياً، لذلك لاتبادر على الاطلاق بمحاولة تغيير الآخر، لأنك أنت ذاتك تحتاج إلى التغيير. دع الله يكشف لك عن المشكلة التي فيك، فهي ليست في الآخر، بل فيك أنت شخصياً، وعندئذ أجتهد واضعاً نفسك أمام الله لكي يُغيرك أنت.

العلاقات الزوجية – حلقة 12 – التوافق والأنسجام – محاولة تغيير سلوك وصفات الآخر

العلاقات الزوجية – حلقة 6 – فهم الآخر
ثالثاً : فهم الاخر
لا يمكن أن تُبنى علاقة صحية بدون الفهم الصحيح للأخر فهذه واحدة من أهم أسباب المشاكل الزوجية
في دراسة شخصية الله نتحدث عن أهمية معرفة الله على حقيقته فهي المفتاح الاول للعلاقة الحميمة المشبعة
المحاولة الجادة للتعرف على الأخرهي إثبات هائل: لقيمته عندك وحبك وتقديرك له
المعرفة:
• تُريحه
• تُشبعه وتسدد إحتياجاته
• تُنميه ليكون أفضل ما يمكن
فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ.عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. (تك1: 27)
الذكر والانثى صورتين متميزتين للإنسان مات المسيح من أجل الرجل والمرأة
لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ.لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ.لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. (غلا3: 28)
الروح القدس لا يميز في المواهب التي يعطيها للرجل أو للمرأة
غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ. (1كو11:11)
1) فروق الاحتياجات بين الرجل والمرأة

العلاقات الزوجية – حلقة 6 – فهم الآخر

في هذا البرنامج نعرض منهاج دراسي متكامل للتلمذة الروحية في الحياة المسيحية مع الله وهو عبارة عن مجموعة من الدراسات الاساسية المتسلسلة والمتدرجة التي تخاطب أرواحنا وأذهاننا.
هذا المنهاج الذي يُقدمه القس سامح موريس يصلح أن يُقدم في كنائسنا كمنهاج لمجموعات التلمذة أو يُقدم في اجتماعات البيوت كوسيلة للبناء الروحي, وهدفنا من نشره بهذه الطريقة أن يكون هذا المنهاج متاح للحصول عليه دون أي تكلفة وبكل الصور الممكنة فحرصنا على وضعه كمحاضرات مكتوبة وأسئلة لحلها وكمحاضرات صوتية, ولتسهيل استخدامها في الكنائس وضعناها كعرض تقديمي (بور بوينت) وايضا لتسهيل الدراسة وضعناها كملف فيديو.

العلاقات الزوجية – حلقة 21 – أسئلة

مدرسة المسيح

Related tracks