اللهُ شاهَدَ منهُ حُسْنَ حالتِهِ.. حتى اصْطَفاهُ ختامًا فِى رِسالَتِهِ.. وأنْزَلَ الذِّكْرَ فِى مَعنَى مَقالتِهِ.. وإن بدا وهوَ يَزْهُو فِى عُلالتِهِ.. تُرَى الصناديدُ تَخشَى مِن بسالتِهِ
كَأنَّهُ وَهُوَ فَرْدٌ مِنْ جَلالَتِهِ.. فِى عَسْكَرٍ حِينَ تَلْقاَهُ وَفِى حَشَمِ

اللهُ مكَّنه فِى ذَرْوةِ الشرفِ.. لِما رأى منْهُ مِن لينٍ ومِن عَطَفٍ.. وحُسْنَ عَطْفٍ على جانٍ ومُقْتَرِفٍ.. هُوَ المُصَرِّفُ فِى الجَنّاتِ والغُرَفِ.. ومَدْحُهُ قَدْ أتَى فِى سائرِ الصُحُفِ
كَأنَّما اللُّؤْلُؤُ المَكْنُونُ فِى صَدَفٍ.. مِن مَعْدِنَىْ مَنْطِقٍ مِنْهُ ومُبْتَسِمِ

اللهُ بالمَدْحِ فِى التنزيلِ كَرَّمَهُ.. مِنْ قَبْلِ إيجادِه والرُّسْلَ أخْدَمَهُ.. وفِى القِيامَةِ ربُّ العَرْشِ حشَّمَهُ.. وَقَبْرُهُ حَرَمٌ واللهُ عَظَّمَهُ.. فَيا لَهُ حَرمٌ ما صارَ أعْظَمَهُ
لا طِيبَ يعدِلُ تُرْبًا ضَمَّ أعظُمَهُ.. طُوبَى لمُنْتَشِقٍ منْهُ ومُلْتَثِمِ

اللهُ نَرْجُوهُ يَرْوِينا بِكَوْثَرِهِ.. إذا أتَيْنا جَميعًا تَحْتَ مِنْبَرِهِ.. هُوَ الّذِى نَسْلُهُ سادُوا بِمَفْخَرِهِ.. كَذاكَ آباؤهُ سادوا بِمَنْوَرِهِ.. نَعَمْ وظاهِرُهُ يُنْبِى بِمُضْمَرِهِ
أبانَ مَوْلِدُهُ عَنْ طِيبِ عُنْصُرِهِ.. يا طِيبَ مُبْتَدَأٍ مِنْهُ ومُخْتَتِمِ

اللهُ قَدْ مَنَعَ الكُهّانَ جِنَّهُمُ.. لَمّا أتَى النُّورُ فِى لَيْلٍ أجَنَّهُمُ.. وبِالهُدَى عَنْ طَريقِ الزَّيْغِ عَنَّهُمُ.. فَحَقَّقُوا كُلَّ ما قَدْ كانَ ظَنَّهُمُ.. وأيْقَنوا أنَّهُمْ يَخْلُونَ كِنَّهُمُ
يومٌ تَفَرَّسَ فِيهِ الفُرْسُ أنَّهُمُ.. قَدْ أُنْذِرُوا بِحُلُولِ الْبُؤسِ والنَّقَمِ

اللهُ يعلمُ أنَّ الخَيْرَ مُجتَمِعٌ.. فِيهِ وفِيهِ التُّقَى والزُّهْدُ والوَرَعُ.. لَمّا رَأَى نُورَهُ فِى الكَوْنِ يَرْتَفِعُ.. المُوبِذانُ تّوَلَّى وهوَ مُرتَدِعُ.. وقالَ لابدَّ هذا المُلْكَ يَنْتَزِعُ
وَباتَ إيوانُ كِسْرَى وهُوَ مُنْصَدِعٌ.. كَشَمْلِ أصْحابِ كِسْرَى غَيْرَ مُلْتَئِمِ

اللهُ حَيَّرَهُمْ فِى ظُلْمَةِ السَّدَفِ.. لمّا بَدا سَيِّدُ الأشْرافِ والشَّرَفِ.. أَتَى المُوَكَّلُ بِالنِّيرانِ فِى شَغَفٍ.. وَقالَ جاءَ الّذِى تَخْشَوْنَ مِنْ تَلَفٍ.. وَمَاءُ سَاوَةَ بَعْدَ الجَرْىِ فِى نَشَفٍ
وَالنَّارُ خامِدَةُ الأنْفَاسِ مِنْ أَسَفٍ.. عَلَيْهِ وَالنَّهْرُ سَاهِى الْعَيْنِ مِنْ سَدَمِ

اللهُ قَدَّرَ أنْ تُطْفَى جُمَيْرَتُها.. وَظَنَّ فارِسُ أنْ تُحْمَى نُوَيْرَتُها.. لَمْ تَدْرِ إلّا وَعَمَّتْها جُوَيْرَتُها.. وَأيْقَنَتْ أنَّها تُخْلَى دُوَيْرَتُها.. أمَّا البُحَيْرَةُ قَدْ جَفَّتْ جُوَيْرَتُها
وَساءَ ساوَةَ أنْ غاضَتْ بُحَيْرَتُها.. وَرُدَّ وارِدُها بِالغَيْظِ حِينَ ظَمِى

اللهُ أشْغَلَهُمْ بِالنَّارِ والشَّعَلِ.. وَهُمْ يَظُنُّونَ هَذا أفْضَلَ الْعَمَلِ.. حَتَّى أتَى سَيِّدُ الأكْوانِ والرُّسُلِ.. فَأصْبَحَ القَوْمُ فِى وَجْدٍ وفِى وَجَلِ.. وأرْضُ سَاوَةَ بَعْدَ الخَصْبِ فِى مَحَلٍ
كأنَّ بِالنَّارِ ما بِالْماءِ مِنْ بَلَلٍ.. حُزْنًا وَبِالْماءِ ما بِالنَّارِ مِنْ ضَرَمٍ
اللهُ آياتُهُ بِالحَقِّ رادِعَةٌ.. لِلْمُتَّقينَ وَلِلْكُفَّارِ قامِعَةٌ.. مِنْها المَلَا فِى العُلا للهِ خاضِعَةٌ.. وَجَنَّةُ الخُلْدِ بِالأزْهارِ يانِعَةٌ.. وَأَهْلُ مِلَّتِهِ فِى الْجُودِ طامِعَةٌ
والْجِنُّ تَهْتِفُ وَالْأَنْوارُ ساطِعَةٌ.. وَالْحَقُّ يَظْهَرُ مِنْ مَعْنَى وَمِنْ كَلِمِ

اللهُ فِى لَوْحِهِ أجْرَى خُطُوطَ قَلَمْ.. لَمْ يَظْلِمُ اللهُ مَخْلُوقًا أسَا وَظَلَمْ.. بَلْ إنَّهُمْ خَبَّطُوا بِالْجَهْلِ وَسْطَ ظُلَمْ.. بَاعُوا الْجِنانَ وَما فِيها بِبَخْسِ سَلَمْ.. ولَمْ يَرَوْا نُورَهُ المَشْهورَ فَوْقَ عَلَمْ
عَمُوا وصَمُّوا فَإعْلانُ البَشائرِ لَمْ.. تُسْمَعْ وبارِقَةُ الإنْذارِ لَمْ تُشَمِ

اللهُ أرْسَلَ خَيْرَ الرُّسْلِ يأمَنُهُمْ.. مِنَ العذابِ لِكَىْ تَعْلُوا أماكِنُهُمْ.. زَلُّوا وَضَلُّوا وإنَّ اللهَ ماحِنُهُمْ.. فَالشكُّ والشِرْكُ والشيْطانُ فاتِنُهُمْ.. تَحَقَّقُوا عِنْدَما تُخْلَى مَساكِنُهُمْ
مِنْ بَعْدِما أَخْبَرَ الأقْوامَ كاهِنُهُمْ.. بِأنَّ دِينَهُمُ المُعْوَجَّ لَمْ يَقُمِ

اللهُ أظْهَرَهُ فِى سالِفِ الحُقُبِ.. لِكُلِّ قَرْنٍ إلَى قَوْمٍ بِبَعْثِ نَبِى.. ألَيْسَ بُهْتانُهُم مِنْ أعْجَبِ الَعَجَبِ.. وَقَدْ رَأَوْا وَصْفَهُ المَشْهُورَ فِى الكُتُبِ.. وأيْقَنُوا أنَّهُ مِنْ أشْرَفِ الْعَرَبِ
وَبَعْدَما عايَنُوا فِى الأُفْقِ مِنْ شُهَبٍ.. مُنْقَضَّةٍ وِفْقَ مَا فِى الأرْضِ مِنْ صَنَمِ

الشيخ عبد العظيم العطوانى - الجزء الثانى من تسبيع البردة - الأبيات من 56 إلى 87

من سورة الرعد- يطوف بنا الشيخ المنشاوي في حرم التصوير القرآني والأداء العذب الراقي

الحافظ خليل إسماعيل - 11 هود 84 - 123

الكهف والعلق من المسجد الأقصى للشيخ مصطفى إسماعيل

Snimak 2000.
Harmonika: Muris Dautović
Autor pjesme: Aleksa Šantić
Arhiv Radija BiH

Zekija Čuturić, Hasanagin sevdah

‎⁨الإشارات العشر في رحلة الاسراء والمعراج⁩.m4a

Snimak 1963.
Tamburaški orkestar Radio Sarajeva
Arhiv Radija BiH

Zora Dubljević, Ja uranih jutros rano (prvi snimak)

Jolla Records presenta su colección de melodías de salsa con fusión de jazz, flamenco, son montuno y salsa.

Piezas de un estilo rítmico peculiar que invitan a bailar y disfrutar de su sabor.

Ritmo del corazón - Orquesta Salsa y Sabor

حب الحسين - طه الفشنى

Ismet Alajbegović-Šerbo (1925-1987)
Snimak 1979.
Arhiv Radija BIH

Bosansko kolo "Anterija"

ربـنــــا .. أنـــا لـســـت أرجـو ** غـيــر جمـــع منك عالي
"ضم روحي .. ضم قلبي .. ** ضم جســـمي للظلال "
أنــــت نـــور .. مـنـــك ظــــل ** شـــع نـــوراً في المثال
"ضـمــنـــي فــضـــلا لنـورك ** سيدي وأجب سؤالي "
لا تـــــــــدع روحــــــــــاً وذراً ** لا تــــــدع حتى خيــــالي
ربــنــــا وأدم صـــلاتــــــــــك ** هــــــــذه دومــــــاً توالى

صلاة الميزان من شعر عبد  الله صلاح الدين القوصي انشاد الدكتور عبد العزيز سلام

Sevdah Treasure je neprofitni, nekomercijalni sajt namijenjen očuvanju i promociji autentične sevdalinke kroz razmjenu muzičke građe, koja se može koristiti u edukativne i istraživačke svrhe. Sevdah Treasure je nadopuna digitalnom arhivu sevdalinke: www.sevdalinke.com.

DISCLAIMER:
Sevdah Treasure is a non-commercial/non-profit music channel dedicated to the preservation and promotion of authentic sevdalinka through the exchange of musical materials, which can be used for educational and research purposes. Sevdah Treasure is complemented by the Sevdalinka Digital Archive available at www.sevdalinke.com.

Bosansko kolo "Anterija"

Sevdah Treasure

Recent comments

hariskr

Related tracks