دا أنا مخلوق علشانك

الحب كلٌه
كلمات: أحمد شفيق كامل
ألحان: بليغ  -  1971

السِّت - يا أرقّ من النسمة، وأجمل من ملاك

كنت باشتاق لك و أنا و أنت هنا .. بيني و بينك خطوتين 
شوف بقينا إزاي يا حبيبي .. وأنت فين؟ أنت فين؟ أنت فيــــن؟ 

كلمات: مأمون الشناوي
ألحان: بليغ حمدي

السِّت  - والعمل؟ إيه العمل؟ ما تقولي أعمل إيـــه

واصل علينا السفر .. صوت الرواحل شجاني 
و البعد لم الصور .. مني و حنينو عطاني



الأخوين رحباني 

فيروز - واصل علينا السفر + يمّا الحلو

أم كلثوم بعد وصلة وعود حلوة بتقول فيها: "أهواك ف قُربك وف بُعدك، واشتاق لوَصلك وارضى جفاك، وإن غِبت أحافظ على عهدك، وافضل على ودّي وياك" أو بمعنى أدقّ "سفِّفني تراب وأنا هافضل أحبك برده"، بتختمها بجملة الأغنية، جملة بتلخص جمال الصمت كله، الصمت المفهوم كلامه، المساحة الطاهرة من الوصال، عبارات الطبطبة بنظرات العيون والمشي الكتير بلا وجهة، الحضن اللي ما يتعرفش مين اللي بيحضن التاني، طمأنينة أن في ودن بتسمع اللي جوا وترد عليه باللي أنت عايزه وترد أنت بالمتحاش ويوصل وتمشوا مرتاحين.. "يورِد على خاطري، كل اللي بينّا اتقال".. مفيش داعِ نرغي كتير بقا، أنت عارف وأنا عارفه، حكينا في كل حاجة نسيب عيوننا تتكلم شويه، في محبَّة قوية والكلام تضييع وقت، إحنا تعبانين زي بعض هات إيدك وتعالَ اقعد جنبي هنا نسكت شويه، شويتين، كام ساعة وهانقوم حلوين ومرتاحين والله، عشان كل اللي بينّا اتقال فعلًا.

----------
كلمات: رامي
ألحان: عبوهاب 

السِّت - واحشني وأنت قصاد عيني، وشاغلني وأنت بعيد

قصة الأغنية يحكيها أحمد رامي لصديقته مديحة يسري ويقول: كنت متخاصم مع أم كلثوم وكانت مدة الخصام قد طالت لمدة شهرين فبعثت لها أغنية "غلبت اصالح في روحي"، ولم أحضر معها البروفات ولا أي شيء، وفي أول حفل للأغنية وأنا جالس في الصف الأول وبعد أن غنّت أم كلثوم  الغنوة لم أدخل للكواليس كالعادة لكي أقابلها، وجلست في مقعدي ففوجئت بمرسال من أم كلثوم  يخبرني "تريد رؤيتك" فذهبت لها خلف الكواليس وما أن مددتُ لها يدي حتى فوجئت بأنها انحنت وقبلت يدي فتفاجئت وقلت لها ما هذا يا ثومة فقالت لي بتأثر شديد: "أنا آسفة يا رامي أني سبّبت لك كل هذا التأثر من خصامنا لدرجة أنك تكتب كلمات بديعة ورقيقة زي التي كتبتها في غلبت أصالح في روحي"، فانفجرت باكيا معها وراح الخصام.

غلبت أصالح في روحي
كلمات: أحمد رامي
ألحان: رياض السنباطي
مقام نهاوند  -  1954

وأنا اللي أخلصت في ودّي -  غلبت أصالح

أننا محكومون بالأمل، وما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون نهاية التاريخ.. سعد الله ونوس على سرير الموتِ يجلس. تتسرَّب الحياة منه قطرة قطرة. يقبض على النهاية بيديه وتتجلّى أمامه، وقبل أن يرحل في مجاهل الموتِ العابر؛ يُمسك بأطراف الحكايات سردًا لعدسة كاميرا ويُحدِّث صديقه. يبدأ الفيلم بمشاهد من ممّرات المشفى، في حجرة لا تشبه الأمكنة، وفي وقتِ لا صلة له بالزمان.. في سديم لا يُميّز المرءُ فيه بين بداية أو نهاية. يجلس المحكوم بالأمل على سرير ضيّق، رُفعت الحواجز من جوانبه الأربعة فغدا كالقفص، لاحقًا سيفقدُ فيه حصانته الشخصية وحيائه، وماهو حميميٌ فيه بين أيدي ونظرات غرباء لا يعرفهم، ثم بمشهد حقن المصل في وريد الصديق وهو شاخص يرقب تدفق القطرات في جسمه المنهك، ومعها تتدفق الحكايات في نفسه إلى أن يأتي صوته الواثق فيما يرى ليكسر إيقاع الصمت بجمل يصمت قبلها ليختار الكلمات بدقّة: "سأكونُ صريحًا، أنا في مزاج جنائزي، ليس بسبب المرض، بل بسبب أشياء كثيرة" ثم يوغِل في الكشف عن وجعه، وأسباب الهزيمة والزعل، يحسب عمره بالحكايات ورغم كل ما حكى، يُنهي اللقاء الأخير بـ  هناك أشياء كثيرة كان يُمكِن أن يتحدث عنها المرءُ يا عُمر. 

عن المحكوم بالأمل الكاتب السوري سعد الله ونوس 1941-1997 
فيلم وثائقي من إخراج عمر أميرالاي - 1997

https://www.youtube.com/watch?v=cdFFUdP2aUU

وهناك أشياء كثيرة كان يمكن أن يتحدث عنها المرء

قفلة عوّدت عيني 

كلمات: رامي
ألحان: السنباطي 
الأزبكية، 1958

السِّت - أنتَ اللي شاغِل البال.. أنتَ

في هذا المقطع بالتحديد، وبعد وصلة سريعة من المقدمات الحلوة كالمعتاد، تبدأ السِّت بثقة "وعودك في الخيال غالية عليَا"، تمدّ السِّت صوتها في "الخياااااال" حيثُ كانت وعوده، كثيرة، ثم تقضم الجملة ب "غالية عليا"، لا تُعيد في الجملة الثانية لتنتقل لبيت القصيدة: "واصدّق كل كلمة قولتهالي" لتمنح صوتها مساحة طويلة في قولتهااااااالي وتؤكدها بالتكرار كعتاب "قولتهالي قولتهالي" بابتسامة تُكذِّب كلمات الشاعر، ولحن يرجح كفة الابتسامة على مدلول الكلام.. تعيش السِّت الجملة إلى أن تنسى ترتيب الأبيات.. تُغني "أهواك" وتُخطىء فتعود لمطلع الكوبلية، تقطع على نفسها التصريح بالمحبة وتعود من جديد لما أراد السنباطي أن يُضمره في لحنه، الست لا تريد لهذه الجملة أن تنتهي، تُكررها ثلاث مرات ولا تُريد أن تتركها وتختم وصلتها بالكلام الحلو قبل أن ترجع وتكرر وعود الخيال من جديد بنفس النبرة لتصل ثانيةً لجملتها التي تحكيها: "واصدَّق كل كلمة قولتهالي، وأكدِّب في هواك ظني وعينيّا"، ببحّة أسى في عينيّا، تٌعيدها وتكرر "قولتهالي قولتهالي" لأنها لا تزال تذكر وعود الخيال وتصديق وعود اللسان عن ظنونها وكلام العين، في الأخير تختم بأمنية: "ياريت في كلمة أوصف بيها حبك، وأقولهالك ما بين قلبي وقلبك" عشان عارف أني "شوية أني أقولك يا حبيبي"؛ لتؤكد ما بدأت به الوصلة "ومهما قلتلك في القلب أكتر" . 

وأقولك إيه - 1955
كلمات:  عبد الفتاح مصطفى 
ألحان: السنباطي



السِّت - واصدَّق كل كلمة قلتهالي.. قلتهالي



يُحكى أن الشيخ ذكريا، مُلحِّن السِّت ورفيق أغنياتها وثالثها مع بيرم، حين توفى ابنه أصابه الحزن الشديد حتى أنه لم يُذرِف على فراق ولده دمعة واحدة حتى زارته أم كلثوم في بيته وهالها حالته وخشيت عليه من شدة الحزن فقررت أن تواسيه بما تملك، أرسلت لبيرم التونسي، نديم الشيخ ذكريا، ولم يكن بيرم يعرف ما حدث فحضر على الفور من الأسكندرية إلى بيت الشيخ ذكريا بالقاهرة بعد مرور أربعة أيام على ما حدث. لكن الشيخ ذكريا هوَ هوَ لم يزل صامتًا لشاردًا لا يبكي لدرجة أنه لم يشعر بحضور بيرم ولم يرد عليه، فاتفق بيرم مع السِّت على مواساة رفيقهما بالشعر وصوت السِّت، ويُكمل هو باللحن فيكتمل العزاء.. تلى عليه "الأوله في الغرام" إلى أن وصل لمقطع "حطّيت على القلب إيدي" وأسهبت السِّت في النداء على العين لتجود بالدموع " وأقول يا عيني.. اسعفيني يا عين، وبالدمع. جودي" فوصلت المواساة من القلبِ لقلب الشيخ ذكريا وجادت عينيه بالدموع وهدأت نفسه ومسك بعوده ليرد العزاء على طريقته لحنًا هادئًا كدموعه وبيرم يبكي معه، ويلحِّن معه، حتى اكتمل الموال بصوت السِّت على مقام الحجاز. 

الأوله في الغرام 
كلمات: بيرم التونسي 
ألحان: الشيخ ذكريا
مسرح النادي الأهلي 
12-11-1950 


السِّت - حطّيت على القلب إيدي

من نوادر هذه الوصلة، أطلق المنظمون ثلاث حمائم سلام استقرّت واحدة منهنّ على المسرح؛ لتنصِت لأم كلثوم بكل خشوع.. كما في الصورة. 

حفل المغرب، 12 مارس 1968
شعر: أحمد رامي - ترجمة عن النصّ الفارسي لعمر الخيّام
ألحان: السنباطي

----
الوصلة كاملة: https://www.youtube.com/watch?v=URpJBt2kGYg


Serag

Popular tracks