__أنَا لستُ لِي.

‏لا تلوميني تعبتُ.

الطلاسم إيليا أبو ماضي



جئت، لا أعلم من أين، ولكنّي أتيت

ولقد أبصرت قدّامي طريقا فمشيت

وسأبقى ماشيا إن شئت هذا أم أبيت

كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟

لست أدري

وطريقي، ما طريقي؟ أطويل أم قصير؟

هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور

أأنا السّائر في الدّرب أم الدّرب يسير

أم كلاّنا واقف والدّهر يجري؟

لست أدري

أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود

هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود

هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود

أتمنّى أنّني أدري ولكن

لست أدري

قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟

هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟

أم ترى ما زعموا زوار وبهتانا وإفكا؟

ضحكت أمواجه مني وقالت

لست أدري

الطلاسم  - إيليا أبو ماضي

مذكرات الأرقش (5) ميخائيل نعيمة صوت مأمون عليمات

مرحبا، هاد مشروع جديد (سلسلة صوتية) بهدف اللعب مع اللغة اليومية والتفكير فيها

موسيقا السلسلة من إنتاج وشغل: ماهر بجور

بالعامي الفصيح/انتبه عحالك/ موفق الحجار

مزج - حـــيــــاه

نسخة معدلة من قصيدة رثاء نزار قباني لزوجته بلقيس 

(نزار قباني - بلقيس ( نسخة محسنة

هي لا تحبُّكَ أَنت
يعجبُها مجازُك
أَنتَ شاعرُها
وهذا كُلُّ ما في الأَمر.

يُعجبُها اندفاعُ النهرِ في الإيقاع
كُن نهراً لتعجبها!
ويُعجبُها جِماعُ البرقِ والأصوات
قافيةً تُسيلُ لُعَابَ نهديها
فكن حرفاً .. لتعجبها!

ويعجبها ارتفاعُ الشيء
من شيء إلى ضوء
ومن جِرْسٍ إلى حِسِّ
فكن إحدى عواطفها .. لتعجبَها!

وُيعجبها صراعُ مسائها مع صَدرها:
[عذَّبْتَني يا حُبُّ
يا نهراً يَصُبُّ مُجُونَهُ الوحشيَّ
خارج غرفتي ..
يا حُبُّ! إن لم تُدْمِني شبحاً
قتلتك].

كُنْ ملاكاً، لا ليعجبها مجازُكَ
بل لتقتلكَ انتقاماً من أُنوثتها
ومن شَرَك المجاز .. لعلَّها
صارت تحبُّكَ أَنتَ مُذْ أَدخلتها
في اللازورد، وصرتَ أنتَ سِواك
في أَعلى أعاليها هناك
هناك صار الأمرُ ملتبساً
على الأبراج
بين الحوت والعذراء.

__أنَا لستُ لِي.

𝑴𝑬𝑯𝑻𝑨𝑩☼

Recent comments

Tamica Vaz

Related tracks