سورة يوسُف| وديع اليمني.

لإن قصَّر اليأسُ منك الأمل| ابن زيدون.

سمعت المؤنسة أول مرة في حياتي منذ ثلاث سنوات وكنت قد ولجت عالم الشعر والشعراء قبل عام واحد فقط من أعوام المؤنسة أي أني في عالمهم منذ أربع سنوات لا غير، قرأت وعرفت فيهم الشعر حتى أحسب أني أحفظ تسعمائة بيت أو ربما أكثر لا أستطيع الجزم بحقيقتهم.

لكن لمؤنسة قيس -بخاصة- مكان في قلبي متفرد، فما قرأتها أو سمعتها أو ألقيتها يومًا إلا وتخللتني مشاعر لا وصف لها، لكن لا يسعني إلا أن أرى قيس وهو في بيداء الجزيرة القاحلة ومعه خيل عربي أصيل، أمامه جذوة نار مشتعلة، يقلب النار بعصًا خشبية، وأقف أنا على مسافة بعيدة منه، أراه ولا يراني أختلس السمع له وهو ينشد مؤنسته بقلبه المتألم من لوعة العشق والهوى، وعلى شفتاي ابتسامة هادئة وفي فؤادي أمنية واحدة بأن يجمع الله بين قلوب كل العشاق وألا يذيق واحدًا منهم لوعة ألم كلوعة قيس.

ولا حاجة لي بأن أكون من أهل الهوى أو أن أفجع في محبوب لي حتى أشعر بحالهم، فلوعتهم وشقاؤهم لا تخفى على أي إنسان.

أراه ينشد بيتًا أو بيتين ثم يقلب الحطب وهو ينظر للسماء تارة، وللأفق تارةً أخرى، ولا أدري أيحاول إبقاء الجذوة مشتعلة، أم يحاول أن يصرف نفسه عن آلام قلبه المُعنَّى!

_٢١ سبتمبر ٢٠٢١.

مؤنسة قيس.

وطن النُّجوم| إيليا أبو ماضي.

تائيَّة كثير.

روحي فداؤك طال البعد يا وطني.

يرسل الشاعر لزوجته خطابًا رقيقًا مُحمَّلًا بجرعات من الأسف العميق لما آل إليه حاله، فيطلب منها أن تكف عن عتابه الذي كان يستشعره في قلبه فهو مدرك حقًّا لصواب نصحها إلا أنه قد وقع ضحية لسوء اختياره.

وقد قال الشاعر هذه القصيدة في زوجته التي غادرها في بغداد وقت ارتحاله للأندلس إلا أنه لم يكن ليحالفه العمر هناك إذ أصابه المرض وتسبب في وفاته غريبًا بعيدًا عن أهله ووطنه.
وقيل أن قصيدته (لا تعذليه) قد عثر عليها معه وقت وفاته لتمثل خطاب وداع مُفعم بالحرقة والشوق لزوجته.

لا تعذليه فإن العذل يولعُهُ| ابن زريق البغدادي.

أفنيتُ علَّاتي| يزيد بن الطثرية.

نهاك عن الغواية| بهاء الدِّين زهير.

مُغرم.

متى ألقاكِ يا ليلاي؟

جزء من آخر تراويح قبل السفر..

جزء من تراويح ليلة ٢٤ رمضان ١٤٤٤.

تبلَّغ بالقليل من القليل!

حفل تخرُّج بنات قسم اللغة الألمانية بكلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر.

لغات الكون أتقنَّا!

وأعلمُ أنك تغفر ذنبي 
وأعلمُ أنك تسترُ عيبي

ولكنني نادم يا إلهي
أكادُ أذوبُ بحسراتِ قلبي

وكم ذا تمنيتُ ألَّا أقول
بنجواي يومًا عصيتك ربي!

وأعلمُ أنك تغفر ذنبي!

العمل من صنيع شباب جامعة المنصورة، بصوت الأخ الشهيد بإذن الله المهندس أحمد ماهر الهنداوي، تقبله الله في عليين هو وصديقه الشهيد المعتز بالله غانم، وأخوهم المهندس أحمد شقير..

من غير موسيقى تنفيذًا لوصية الأخ الشهيد بإذن الله، والموسيقى البسيطة اللي ظاهرة دي عشان صوت الكورال ما يختفيش بس.

الجدير بالذكر إن الأخ أحمد رحمه الله كان قد اطلع على حكم الموسيقى، وأيضًا على الرأي المجيز لاستعمالها في الأناشيد الهادفة التي يحقق إنتاجها مصالحًا أكبر من مفسدة الموسيقى، ولكنه ترَّفع عن هذه الرخصة لورعه رحمة الله عليه..

فرحمة الله على المرثيِّ، وكذا الراثي:)))!



صوت الشباب ممكن يغيَّر كون!

اللّيلة الرابعَة من رَمضان.

ركعتين قيام بصوتِ بابا.

عيَّرُوني.

وقورٌ
وريعانُ الصِّبا يستفزُّها
فتأرن أحيانًا
كما يأرنُ المُهرُ!

shrouq!

Popular tracks