الاء ابو عرقوب

مزج "حُب في مَوسِم ألمَطْر"

مختارات من ديوان ثلاث رسائل للشاعرة أمل خليف
دار العين للنشر

أمل خليف - مختارات من ديوان ثلاث رسائل 1

جلسة عود وطرب2
تأتي هذه الجلسة في أحد ليالي رمضان من غزة2023، عود وايقاع، ومجموعة من الأشخاص من أقطار مختلفة ومجالات مختلفة، عازفين حفلات، أطباء وكبار في السن وصيادين ومصممين ومصورين ومتقاعدين وتجار، جلسة خالية من الترف المادي، يطيرون بريشة عود.

تابعوني عبر:
https://www.instagram.com/tamerkuhail/

نغني في هذا المقطع\\
-لو نويت-جورج وسوف
-الأمل-أم كلثوم
استمتعووا

جلسة عود وطرب2||23-3-2023


ولمّا فقدَت جُل أسباب المُضي واستوى لديها الوجود والعدم، أسندت رأسها إلى الحائط وتكورت في زاوية من زوايا الحياة. كنت أنا بشارتها ومسيحها الذي يمشي على الماء، كنت أنا -وأنا فقط- اللون الأخضر الوحيد في المشهد الخَرِب المحكم السواد، منحتها اللاشئ فصنعت منه زهرتين من القرنفل وطوقاً من الياسمين، عبئت لها من الخيبات، فقبّلت أصابعي بسعادةٍ وامتنان. وبينما كنت إلى جوارها، كنت أدورُ -باجتهادٍ- حول ذاتي وترى هي في عينيّ لون الحياة نفسها. كنت أرمم زيفي وكانت تمنحني قداستها دون شرطٍ .كان حضوري على ضعفهِ ووجودي على هشاشته باباً يقود إلى الحكايا … والحياةْ.
أحبتني، وخذلتها.


عمرو صبحي


في رثائهنّ

الفتاة السيئة

أداء: آلاء أبو عرقوب 
إشراف فني: أحمد قطليش 
نص: سلطان القيسي 
من كتاب: بائع النبيّ 

أريد أن آتي إليك الآن..
محمّلةً بالبخور والحرير،
مثل قوافل الأسلاف الغادية من شمال الصين إلى بحرنا
بحرنا الذي شربه الوحش.
أريد أن آتي إليك الآن.. 
محمّلةً بهزائمي التي تقف على خطّ واحدٍ كمصلين خاشعين
تنتظر أن أحني عنقي قليلاً لتقتلني،
عنقي الذي تحبه طويلاً وممتدًا كأعناق آلهة الشام. 
أريد أن آتي إليك الآن.. 
على كتفي كنانةٌ بيضاء، ليس فيها سهامٌ، بل وردٌ
أضعه في أعين السباع التي تتربصني على الطريق
فيلين قلبها وتحرس خطوتي،
أريد أن أجيء الآن محمّلةً بالهال 
والمارشميلّو 
وشاماتي
وخشخشة الخلاخل والأساور العريضة التي تحبّ.. 
أريد أن آتيك الآن.. 
قبل أن يقتلك الصبر 
قبل أن يأخذني التنين 
من وراء سيفك العالي وحصانك المسرج.


سلطان القيسي_بائع النبي_قبل أن يأخذني التنين

أداء: آلاء أبو عرقوب
إشراف فني وموسيقي: أحمد قطليش 
نصّ: سلطان القيسي 
من كتاب: بائع النبيّ

أنا أيضًا؛ 
أتسلق على سقطاتي المتراكمة وأصعد إلى العالم الساقط،
أعلى قمةٍ أجدها فارغةً سأمتطيها إلى خطأ مطبعي جديد
في سيرة العائلة! 

أقضي الليلَ ألمّع خساراتي 
وأخبؤها في خزانة الأواني في المطبخ الرخامي الأمريكي 
وأصحو صباحًا إذا الجو صحا 
مُشهرةً كذبتي البيضاء في وجه كذبكم الأسود. 

في خساراتي القديمة أسوةٌ حسنةٌ لاحتمال الوجع 
في معاركي الفاشلة أسلحة بيضاء كثيرةٌ هزمتني 

أثق بكذبتي البيضاء في مواجهتكم!

سأكفّ عنها
حين تكفّون عن زجّ النساءِ في الغربة
تزوجونهنّ للغرباء، وتحمدون الله على السترة
بيتُ الغريب لن يصبح مأمن امرأة كسرها العاذلون آنفًا 

سأتوقف عن كذبتي 
حين تمنح الدائرةُ الحكوميةُ إجازة أمومةٍ بعد تسعة شهور من الحمل الكاذب،
فالوهم المولود؛ 
سيحتاجُ أمومةً جمّةً، 
ليصبحَ حقيقة.

سأتوقف عمّا أفعل 
حين يُقرّ ديوان الموظفين إجازةَ ثلاثة أيام 
لمن فقد حبيبته في حربٍ مفاجئة في بلد مجاورٍ؛ 
ألم يقل لها يومًا: أنتِ أقرب الناس إليّ؟!

إنها قرابة من الدرجة الأولى إذن! 

كذبتي البيضاء كقطة 
أحضنها في حافلة، 
ولا أسمح لأحدكم بلمسها بيدين سوداوين.

سلطان القيسي_بائع النبي_السلاح الأبيض

من المجموعة القصصية: ( #باولا قصص عن غير الناطيقن بها )
نص: عبد الله الزيود 
أداء: آلاء أبو عرقوب

الثانية بعد منتصف الليل؛
ما زلت أنتظر ما سيحدث، أشعر به، سيحدثُ لا محالة، تذكّرتُ المرأة التي أنجبت نورًا، واستحضرت إيماني كاملًا ولم يحدث شيء حتى الآن، إشارة، أي إشارةٍ كانت ستعطيني - لشدة حاجتي - أملًا بشيء ما، كأن يطرق الباب أحدهم، وإن كان هذا مستبعدًا إذ تخيّلتُ الشقّة التي أسكن بها مكانًا نائيًا يستحيل وصول أحدٍ إليه.
حينها، أقصد عند الثانية بعد منتصف الليل، احتلّ وجه الدّونْ المكان! ليس وجهه تماماً، كان أشبه بسمكة يعلو وجهها شامة، ولكنه الدّونْ، أنا متأكدٌ من ذلك، وقد شُحن الجوُّ بكآبة لذيذة وصمت، ما الذي جاء بك في هذه الساعة؟ لم يُجب، لم أكن أراه ولكنه هنا، أشعر به من حولي، برائحة تبغه الرديئة، حينها يا وُوْ أتاني ذلك الصوت مرّة أخرى: "أيها الأزرق، حرّر منكبيك" وسال لونٌ أحمرٌ من علبة الألوان، تلفّتُ حولي فلم أجد أحدًا، كانت الموسيقى تعلو، وأظن أن الدّونْ كان يغنّي شيئًا ما يشبه الأوبرا، لكنني لا أعرف صوته، لم التق به من قبل، لكنّه هو، تذكّرتُ في أوج الحالة قصةً لم أكمل كتابتها عن رجلٍ استيقظ في الصباح وقد برزتْ براعم من جسده تشبه البثور، حاول أن يتخلّص منها بأظافره وكريماتٍ ابتاعها من الصيدلية فلم يستطع، ثم تطوّرت الحالة إلى أن توقّف عن الذهاب إلى الحمام وصار يشعر بعطش دائمٍ، في صبيحة اليوم الخامس أراد أن يستيقظ فلم يستطع، إذ كانت الجذور قد حفرتْ من ظهره مكانًا لها في السرير، وعلق الرّجل الشجرة فيه إلى الأبد، ربما كان الدّونْ يرسمه، لا أدري تمامًا يا وُوْ ، وأنت يا بري لا أظنّك تدري.

كانا ينصتان وينظران إلى بعضهما، بري يلفُّ سيجارة تبغ، وُوْ يطأطئ رأسه ويلوك قشّة في فمه، ولم ينبسا ببنت شفة.

ما بعد منتصف الليل / تحت تأثر الريتالين - عبدالله الزيود

حوار الأرض- محمود درويش   فيروز

ذاك الصباح..أستيقظ مبكرا" على غير عادته
 
فقد أعتاد أن يستيقظ بعد الظهيره في يوم عطلته
 
بالكاد أستطاع أن يغفو لساعة أو أثنتين البارحه
 
...هناك ما يؤرقه
 
 
 
أخذ حماما" دافئا"..طويلا
 
تمنى لو أستطاع أن يذيب ما يثقل عقله و قلبه
 
في قطرات المياه المتساقطه عن جسده
 
...ليتخلص من ذلك الحمل الثقيل
 
 
 
أعد لنفسه فنجان قهوه
 
و مع تصاعد رائحتها
 
أرتسمت على شفتيه ظلال أبتسامه
 
...فقد تذكر قولها: أنا أتذوق رائحة القهوه قبل طعمها
 
 
 
أشعل سيجارة..و أخذ منها نفسا" عميقا
 
أخمد به النار المستعره بداخله
 
أراح رأسه للوراء قليلا"..و أغمض عينيه
 
حتى لا يبقى سوى صوت فيروز
 
 
 
و  هديتني وردة, فرجيتا لصحابي,  خبيتا بكتابي, زرعتا عالمخده..  هديتك  مزهرية, لا كنت تداريها,  و لا تعتني فيها, ...تا ضاعت الهدية
 
 
 
لقد كانت عاشقة للورد..البنفسج تحديدا
 
"للورود لغة أبلغ من الكلام"
 
هذا ما كانت تؤمن به و تردده
 
...بعد أن تشرح دلالة كل لون و نوع من الورود
 
 
 
 
 
انتفض من على كرسيه..و كأنما تذكر موعدا" قد نسيه
 
ارتدى ما كانت تحب
 
و تعطر بما كانت تهوى
 
...ثم لمع حذائه,و غادر مسرعا للقائها
 
 
 
أعد له بائع الزهور باقة كبيره من البنفسج
 
أخذ ينظر اليها بعينين ترقص فرحا
 
و قلب يعتصره ألم لذيذ
 
...كمراهق يقبل حبيبته لأول مره
 
 
 
غارد سيارته..و أخذ يبحث عنها في أرجاء المكان
 
اختلف المكان كثيرا" عن ذي قبل..أصبح أكثر أزدحاما
 
تلفت يمينا" و يسارا
 
...هاهي..أمامه مباشرة
 
 
 
ظل ينظر اليها طويلا"..محاولا" أن يدرك
 
سقط على ركبتيه..أغمض عينيه
 
و انهمرت دموعه على وجنتيه بحراره
 
لقد تذكر الآن..كل شئ,و بوضوح
 
...الحفلة..السيارة..الحادث..المستشفى
 
 
 
تمالك نفسه..طبع قبله رقيقة على البنفسج
 
ثم وضعه على قبرها
 
سار مبتعدا"..تاركا" ورائه ورقه
 
....   كتب عليها:   وحشتيني 
 
 
 
 
﻿

ذكرى البنفسج - ريم جمال الدين

- صوت أحمد قطليش -
استراحة في الشقاء - هينري ميشو Henri Michaux

استراحة في الشقاء - هينري ميشو Henri Michaux

الأرض بدونك كذبة كبيرة

رسالة فان غوخ الأخيرة -- فنسنت فان غوخ

الرسائل.. دوستويفسكي. ترجمة: خيري الضامن. المجلد الأول.
الرسالة رقم 13. صفحة 55.
إلى ميخائيل ميخائيلوفيتش دستويفسكي.

رسالة.. من دوستويفسكي إلى أخيه

Watch the Youtube video of this live performance here:
https://www.youtube.com/watch?v=nsEmXt3AolY

________________________________________________________________

The Syrian Expat Philharmonic Orchestra
live at
Konzertsaal Universität der Künste Berlin
October 3rd, 2017

Conducted by 
Ghassan Alaboud

Accordion
Manfred Leuchter

Cello
Salah Namek

The Borrowed Dress

Composed and Orchestrated by
Suad Bushnaq

Music from the Original Soundtrack of
The Borrowed Dress | a film by Leen Alfaisal

Poster Art
Kevork Mourad

Filming and Editing
Juma Hamdo
Nicola S. Sangs | The Moon Embassy
Vera Rosa Herr

Sound Recording
Students of the 
Universität der Künste Berlin

Sound Mixing & Editing
Jeff Wolpert 
Desert Fish Studios - Toronto

A BIG THANK YOU to Landesmusikrat Berlin e.V. for the Project Orient Meets Berlin, without whom this wonderful concert and collaboration between Syrian and German musicians wouldn't have been possible!

A BIG THANK YOU TO
Landesmusikakademie Berlin
Franziska Stoff
Raed Jazbeh
Falko Hönisch
Jehad Jazbeh

All the wonderful German and Syrian musicians
who made this performance possible

All visual and audio rights reserved for 
the Syrian Expat Philharmonic Orchestra and Suad Bushnaq

سلطان القيسي_بائع النبي_قبل أن يأخذني التنين

Sultan Al-Qaisi

Recent comments

Amany.moon

Samar Samir

احمد الشيخ

Ella - إيلاف

Related tracks