qotOof

يا من يرى ما في الضميرِ ويسمَعُ | سعيد الكملي

منْ ذا الذي ما ساءَ قط .. ومن لهُ الحُسنى فقط!

مَن ذا الذي تُرضى سَجاياهُ كُلُّها .. كَفى المَرءَ نُبلًا أن تُعدَّ مَعايبُه | الشيخ سعيد الكملي

هي الدُنيا تَقولُ بمِلء فِيها .. حَذارِ حَذارِ من بَطْشِي وفَتْكي
فلا يَغْرركُمُ مني ابتسامٌ .. فقولي مُضحِكٌ والفعلُ مُبْكِي

هذه الدنيا دارُ خيال .. الشيخ سعيد الكملي

وِقايَةُ اللهِ اغْنَت عن مُضاعَفَةٍ ... من الدروْعِ وعن عَالٍ من الاطُمِ

فَفِرُّوا إلى الله .. الشيخ سعيد الكملي

شعر الشيخ بدر بن علي العتيبي

وأقبحُ من موتِ النفوس خنوعُها .. ظفر بن راشد النتيفات

رِوَى الْقَلْبِ ذِكْرُ اللهِ فَاسْتَسْقِ مُقْبِلا ... ولا تَعْدُ رَوْضَ الذَّاكرينَ فَتُمحِلا

رِوى القلبِ ذكرُ الله .. الشيخ سعيد الكملي

العبدُ تنزلُ به المصيبة، يعلم أنها من عند الله .. فيطمئن لذلك قلبُه !

الشرُّ المحضُ ليس من فعلِ ربنا .. الشيخ سعيد الكملي

أيها الغافل .. استيقظ من المنام !

يا غافلًا ورماحُ الموتِ شارعةٌ .. الشيخ سعيد الكملي

إنِّي أخاف عليكَ ألا تخاف !

إن كُنتَ تخافُ فلا بأس ! .. الشيخ سعيد الكملي

أبياتٌ لورقة بن نوفل، قالها لمَّا مَرَّ ببلالٍ وهو يُعذَّبُ من كفار قريش.

لقد نصحتُ لأقوامٍ فَقلتُ لهم ... إنِّي النذيرُ فلا يغرركُمُ أحدُ
لا تَعْبُدنَّ إلهًا غيرَ خالقكم ... فإن دُعيتُمْ فقولوا دُونَهُ حَدَدُ
سبحانَ ذي العرشِ لا شيءٌ يعادلهُ ... ربُّ البريةِ فردٌ واحدٌ صمدُ
سبحانهُ ثم سبحانًا نعوذُ بهِ ... وقبلنا سبَّحَ الجوديُّ والجُمُدُ
مُسخَّرٌ كُلُّ ما تحتَ السماءِ لهُ ... لا ينبغي أن يُناوي مُلكَهُ أحدُ
 لم تُغنِ عن هُرمزٍ يومًا خزائنُهُ ... والخُلدَ قد حاولتْ عادٌ فما خَلدوا
ولا سليمانُ إذ دانَ العبادُ لهُ ... الجنُ والإنسُ تجري بينها البُرُدُ
لا شيء مما ترى تبقى بشاشتُهُ ... يبقى الإلهُ ويفنى المالُ والولدُ

سبحانَ ذي العرشِ لا شيءٌ يعادلهُ | الشيخ سعيد الكملي

مكانة الكلمة عند العرب .. [قصة حرب البسوس] - الشيخ سعيد الكملي

اعكُفْ على الكُتْبِ وادْرُسْ تَحُزْ فَخَارَ النبوَّةْ .. فاللهُ قالَ ليحيى: خُذِ الكتابَ بقوَّةْ

ما ابْيَضَّ وجهٌ باكتسابِ كريمةٍ .. حتَّى يُسوِّدَهُ شحوبُ المطلَبِ | سعيد الكملي

لا تَقُلْ قد ذَهَبَتْ أربَابُهُ .. كلُّ من سارَ على الدربِ وصلْ


اُسلك الطريق الذي سلكوا .. تصلْ كما وصلوا.

كلُّ من سارَ على الدربِ وصلْ - الشيخ سعيد الكملي

قال أبو العلاء المعري، يخاطب خاله علي بن محمد وكان قد هجر المشرق وسافر إلى المغرب: 

تُفَدِّيكَ النُّفوسُ ولا تُفادى ..فأدْنِ القُربَ أو أطِلِ البِعادا
أرانَا يا عليُّ وإنْ أقمْنَا .. نُشَاطِرُكَ الصَّبَابَة والسُّهادا
ولولا أنْ يُظَنَّ بِنا غُلُوٌّ .. لزِدنَا في المقالِ من اسْتَزادا 
وقيل: أفادَ بالأسفار مالًا .. فقلنا: هل أفادَ بها فؤادا؟
إذا هادَى أخٌ منَّا أخَاهُ .. تُرَابَكَ، كان ألطَفَ ما يُهادى
علامَ هَجَرْتَ شرقَ الأرضِ حتَّى .. أتيتَ الغربَ تختبِرُ العِبادا؟
ظَعَنْتَ لتستفيدَ أخًا وَفِيًّا .. وضيَّعْتَ القديمَ المُسْتَفَادا
أَقِمْ في الأقرَبِينَ، فكلُّ حَيٍّ .. يُراوَحُ بالمَعِيشَةِ أو يُغَادى
وليس يُزَادُ في رزقٍ حَريِصٌ .. ولو رَكِبَ العواصفَ كيْ يُزَادا
نُرَاسِلُكَ التَّنَصُّحَ في القوافي .. وغَيْرُكَ من نُعلِّمُهُ السَّدَادا
فإن تَقْبَلْ، فذاكَ هَوى اُناسٍ، .. وإن تَرْدُدْ فلم نأْلُ اجتِهَادا

تُفَدِّيكَ النُّفوسُ ولا تُفادى ..فأدنِ القُربَ أو أطِلِ البِعادَا | سعيد الكملي

الذي يختاره لك ربك أولى من الذي تختاره أنت لنفسك ..

اركَنْ إلى اختيار ربك لك - الشيخ سعيد الكملي

إن مسًّنا الضرُّ أو ضاقتْ بنا الحيلُ .. فلن يخيبَ لنا في ربنا أملُ 
وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا .. ربًا يحولها عنا فتنتقلُ
اللهُ في كلِ خطبٍ حسبنا وكفى .. إليه نرفعُ شكوانا ونبتهلُ
من ذا نلوذُ به في كشفِ كُربَتِنا؟ .. ومن عليهِ سوى الرحمنِ نَتَّكِلُ؟
وكيف يُرجى سوى الرحمنِ من أحدٍ؟ .. وفي حياضِ نداهُ النهلُ والعللُ
فافزع إلى الله، واقرع بابَ رحمتهِ .. فهو الغياثُ لمن ضاقتْ به السبلُ
وأحسنِ الظنَّ في مولاك وارضَ بما .. أولاكَ، ينحلَّ عنكَ البؤس والوجلُ
وإن أصابك عسرٌ فانتظر فرجًا .. فالعسر باليسر مقرونٌ ومتصلُ
كم أنقذَ اللهُ مُضطرًا برحمتهِ .. وكم أنالَ ذوي الآمالِ ما أملوا
يا مالكَ المُلكِ فارفع ما ألمَّ بنا .. فما لنا بتولي دفعهِ قِبَلُ
وحُلَّ عُقدةَ داءٍ حَلَّ ساحتنا .. بضَرِّهِ عمَّتِ الأمصار والحِلَلُ
فأنت أكرمُ من يُدعى وأرحمُ مَنْ .. يُرجى وأمركَ فيما شئتَ مُمتثلُ
فلا ملاذَ ولا ملجا سواكَ ولا .. إلا إليكَ لحيٍّ عنكَ مُرتَحَلُ

qotOof

taher hesham