‎إلى من حاد عن صفي..

فديتُك روحًا تراءَتْ ضياء
تعالت فضجَّت ملاكُ السماء

وراح يُحلِّق تحت الإلهِ
يطيرُ بفردوسه حيث شاء

ويلقى الأحبةَ في جنةٍ
يُناغي بها ثُلة الشُّهداء

يُقلب طَرفًا له في الجنان
أحقًا رحلنا وزالَ العناء!

أحقًا لفحتُ رياحَ النعيم
وخلّفتُ خلفي رياحَ الجفاء

أحقًا سألقى حواري الخلودِ
ويُطربني لحنُها بالغناء

ويلتفُ غُصني على غصنها
فيُورق زهرُ الهوى والهناء

فطلّت بثغرٍ كدُرِّ الجُمان
هلّم لجيدٍ كبدرِ المساء

وضمَّت فؤادي وقالت بدمعٍ
لقد طالَ عهدُ انتظارِ اللقاء

وجفَّت ينابيعُنا لهفةُ
فإنَّا لفيضِ الغرام ظِماء

نذوبُ اشتياقًا إلى ضمةٍ
تُريح الفؤادَ وتجلو العناء

مرضتُ وما بي من علةٍ
فشوقيَ دائي وأنت الدواء 

أُربَّى لأجلك في الخدرِ
دهرًا كلؤلؤةٍ حفها الكبرياء

تضّرمَ صدري شوقًا إليكَ
ومازلتُ أكتمُ شوقيَ حياء

وأرمُقُ خطوَك في المعمعاتِ
فيزدادُ شوقيَ هوىً واشتهاء

فلما استقرّت رصاصُ العِداة
بروحك أرسلتَها للسماء

وذلك ما كنتَ ترنو له
فأملك مولاك ذاك الرجاء

يعزُّون فيك ولم يعلموا
بماذا أُعِدَّ لكم من عزاء

وقد آن للثغرِ أن يرتوي
ويلثُم ثغرًا نقيَّ البهاء

وهبتَ لمولاك روحَ الفداءِ
فكنتَ المُجاز وكنتُ الجزاء

فذابا عناقًا وهاما وصالًا
وأُسدِل سِترُ الأسى والشقاء..

• أبو علي

فدَيتُكَ روحًا | مُحمّد عبّاس

كم حملتَ الهم عني..

بكيت عليكِ يا قدس _أنشودة فلسطين _بصوت يوسف مغربي .

‎⁨أيُّ جُرحٍ فِي فؤادِ المَجدِ غائِر | يُوسف مَغربي.

‎⁨تُحَاصِرُني الهُموم أيا رِفَاقِي | يُوسف مَغربي.

‎⁨أنا مُتعَبٌ كُلّ المطَايا أنهِكت | يُوسف مَغربي.

‎⁨مَا نسينَا خَبّرُوها كيف يَنساهَا الوَلُوع ! | يُوسف مَغربي.

‎⁨لسَوف أعُود يا أمّي | يُوسف مَغربي.

يُنَادِي فؤادِي بليل السّكُون| يُوسف مَغربي.

يارفيق الصبا

‎⁨مَا نسينَا خَبّرُوها كيف يَنساهَا الوَلُوع ! | يُوسف مَغربي.

تَسْنيم.

Related tracks