وكنت إذا ما جئت ليلى أزورها..

عفت الديار وباقي الأطلال | أبو الزبير

ألا ليت قلبًا بين جنبي داميًا | أبو الزبير

دَعوني دَعوني قَد أَطَلتُم عَذابِيا || قيس بن الملوح || أبو الزُبَير

القطعة الرابعة عشر من ديوان الحماسة..

نسب أبو تمام القصيدة لبعض بني قيس بن ثعلبة من ربيعة، وسمّاه بعضهم فقال: هو المرقِّش الأكبر، والقصيدة بهذه الرّواية لا تصحّ نسبتها له؛ لأنّ الشّاعر يقول فيها: " إنّا بني نهشل"، ونهشل هو ابن دارم من تميم من مُضَر، فأين الذي من ربيعة ممّن هو من مُضَر!
ونُسِبَت القصيدة لغير واحد..

وهذه القصيدة يفخر فيها الشّاعر ويذكر قومه بكرم الأصل، وطيب المحتد، واستباقهم المكرمات، وشجاعتهم وبأسهم..

يُنظر: الإناسة بشرح ألفية الحماسة

القصيدة:

إِنّا مُحَيّوكِ يا سَلمى فَحَيّينا
وَإِن سَقَيتِ كِرامَ الناسِ فَاِسقينا

وَإِن دَعَوتِ إِلى جُلّى وَمَكرُمَةٍ
يَوماً سَراةَ كِرامِ الناسِ فَاِدعينا

إِنّا بَني نَهشَلٍ لا نَدّعي لِأَبٍ
عَنهُ وَلا هُو بِالأَبناءِ يَشرينا

إِن تُبتَدَر غايَةٌ يَوماً لِمَكرُمَةٍ
تَلقَ السَوابِقَ مِنّا وَالمُصَلّينا

وَلَيسَ يَهْلِكُ مِنّا سَيِّدٌ أَبَداً
إِلّا اِفتَلَينا غُلاماً سَيِّداً فينا

إِنّا لنُرخِصُ يَومَ الرَوعِ أَنفُسَنا
وَلَو نُسامُ بِها في الأَمنِ أُغلينا

بيضٌ مَفارِقُنا تَغلي مَراجِلُنا
نَأسو بِأَموالِنا آثارَ أَيدينا

إنِّي لَمِن مَعشَرٍ أفنى أوائِلَهم
قولُ الكُماةِ: ألا أين المُحامونا!

:لَو كانَ في الأَلفِ مِنّا واحدٌ فَدَعَوا
مَن فارِسٌ؟ خالَهُم إِيّاهُ يَعنونا

إِذا الكُماةُ تَنَحَّوا أَن يُصيبَهُمُ
حَدُّ الظُّباتِ وَصَلناها بِأَيدينا

وَلا تَراهُم وَإِن جَلَّت مُصيبَتُهُم
مَع البُكاةِ عَلى مَن ماتَ يَبكونا

وَنركَبُ الكُرهَ أَحياناً فَيَفرِجُهُ
عَنّا الحِفاظُ وَأَسيافٌ تُواتينا

يا سالب القلب مني عندما رمق

ترنيم

Recent comments

تسنيم.

تسنيم.

مصطفي يادم

هـاجـر أحـمـد

Related tracks