فكرة جميلة وللامام دايما يا مها

الله الله الله عليكِ يا مها والله الله الله على المونتاج الله الله الله على اختيار الموسيقى و الله الله الله على اغنية الختام أصدق أغنية واقربها لقلبي من الطفولةِ وانا احب صداها 🌹 لم تتركي ملهم وملهمه ترك في عقلي وقلبي بصمته الا وقد تحدثتي عنهم ❤️

ما شاء الله جزاك االه خيرا... ابداع في نثر المعرفة باسلوب جميل وممتع

قصة زريف الطول من التراث الفلسطيني

زريف الطول

مقطع جديد في غاية الرقّة من الأجنحة المتكسرة للرفيق الجديد والعزيز جبران خليل جبران. ❤️

محاولات ثبات | الأجنحة المتكسرة | جبران خليل جبران 🌱

بودكاست يوغاريتمات: الطفل العجوز

على قلبي مشيت - محمود درويش

نص: ذنون خلف – سوريا / ألمانيا 
صوت: أحمد قطليش
كل فرد سيموت وحده، سيواجه موته لوحده، أشياء الآخرين لا تموت مع الميت، أشياء الميت كلها تموت بالنسبة له، أحلامه وأفكاره وآلامه كلها تموت، تنطفئ رائحته الكريهة وينطفئ وجهه الحسن، لا شيء يبقى، هل الميت ميت بالنسبة لنفسه؟ ربما لا، لأنه أصبح خارج نطاق الفعل، لكن على أية حال يبدو الميت شاحبا فهل يعود ذلك إلى أنه يشعر؟ أم أنه لا يشعر إنما هو شحوب الموت. كذب ما يقوله أفراد عائلته عن أنه يكون مبتسما، إنه يبدو تعيسا وشاحبا، لا ذنب له في أن الآخرين يخافون منه، لا ذنب له بالقرف الذي يستشعره الآخرون.. يخفت البكاء في الغرف المجاورة بعد ساعات، تنهك الحناجر، تستنزف العيون، لكن كل ذلك ليس لأجل الميت المستلقي أو الملقى على أرضية الحمام، كل ذلك لأجل نشوة الباكي، إنه يبكي لأجل نفسه. الميت لا يقدر الأيادي الكثيرة التي تغسله في تلك اللحظة، لا يفهم شيئا ويظل شاحبا، يظل شاحبا أيضا عندما تغني الجوقة الصوفية آيات من القرآن، هذه اللغة الفخمة لم تعد تعني له شيئا على الإطلاق، كل مفاهيم الميت في تلك اللحظة تتسرب على أرضية الحمام، تنحدر ببطء صوب فتحة القذارات، كل المفاهيم بدون استثناء، الله والحب والفلسفة وحتى الفتاة الشبيهة بالملاك والتي لم يضاجعها، كل ذكرياته تتسرب وتنحدر ببطء، تتعرج في الطريق، لكنها في النهاية لا تضيع. يغسلونه ويعطرونه، يلبسونه ثيابا أنيقة ومع ذلك يبقى شاحبا، عندما يحكمون مسامير التابوت ويحشرونه في الداخل لا يشعر بالضيق ولكن فقط يظل شاحبا.. بهدوء يجتمعون مئة شخص.. مئتا شخص.. وأيضا ثمة موتى فقراء لا ترافقهم حشود، لكن هذا لا يهمهم على وجه الإجمال. يجتمعون بهدوء، أربعة نساء بدينات في الزاوية يبكين، يمسحن دموعهن بأكمام أثوابهن السوداء، الميت لا تهمه دموعهن، أربعة رجال أصحاء ينزلون التابوت إلى الأسفل، أربعة شبان فقراء بثياب معفرة يطمرون الحفرة، يرتفع الغبار.. بعد دقائق يغادر الجميع. في محطة القطار يغادر القطار، في القطار ثمة أستاذة مدرسة تقرأ مجلة عن البيئة، من النافذة ينظر شاب إلى الأراضي الزراعية وهو يستمع إلى الموسيقى بسماعات هاتفه، الآخرون يزعجهم صوت موسيقى الروك الصاخبة المنبعثة من سماعته. أما الميت فهو وحيد في مكان مظلم، لا نعرف أيضا، لا يتسنى لنا أن نعرف إن كان حتى هذه اللحظة شاحبا.

ذنون خلف _ حول الموت

للتواصل : 
https://www.youtube.com/channel/UCsL0sLpIzuSBzIh9MUNqoKw
https://www.facebook.com/bananmj
https://www.instagram.com/bnnmj/
https://twitter.com/BananAlyousef
http://ask.fm/bnnMj

النص : (لطيفة الزيات, الباب المفتوح) 
بتصرف :  تامربطران 

رابط يوتيوب : 
https://www.youtube.com/watch?v=zG-_NrLHlu4


"عزيزتي،

لم أكن أريد أن أستعمل كلمة "عزيزتى" بل أردتُ أن أستعمل كلمة أخرى، كلمة أقرب إلى الحقيقة وإلى شعورى نحوكِ ولكنّي خفتُ أن أخيفكِ وأنا أعرف أن من السهل إخافتك. من السهل بشكل مؤلم، مؤلم لي على الأقل.

وهذا أيضًا هو سبب ترددي فى الكتابة إليكِ ولكن حنيني الجارف إلى الوطن لم يترك لى الاختيار فقد أصبحتِ أنتِ رمزًا لكل ما أحبه في وطني وعندما أفكر فى وطن أفكر فيك وعندما أحن إلى وطن أحن إليكِ وبصراحة أنا لا أنقطع عن الحنين إلى وطن.

أكاد أراك تبتسمين، فأنت لا تصدقينى. أليس كذلك؟ أنتِ لا تثقين بي. أنت تقيمين بيني وبينك الحواجز، أنت لا تريدين أن تنطلقي وأن تتركي نفسكِ على سجيتها، لأنك تخشين أن تتعلقي بي، أن تفني كيانك في كياني، أن تستمدي ثقتك فى نفسك وفي الحياة مني، ثم تكتشفي كيانك مدلوقًا -كالقهوة- فى غرفتي.

وأنا أحبكِ وأريد منكِ أن تحبيني، ولكنّي لا أريد منكِ أن تفني كيانك فى كيانى ولا فى كيان أي إنسان. ولا أريد لك أن تستمدى ثقتك فى نفسك وفى الحياة مني أو من أي أنسان. أريد لك كيانك الخاص المستقل، والثقة التى تنبعث من النفس لا من الآخرين.
وإذ ذاك –عندما يتحقق لكِ هذا- لن يستطيع أحد أن يحطمك، لا أنا ولا أي مخلوق. إذ ذاك فقط، تستطيعين أن تلطمي من يلطمك وتستأنفى المسير. وإذ ذاك فقط تستطيعين أن تربطي كيانك بكيان الآخرين، فيزدهر كيانك وينمو ويتجدد، وإذ ذاك فقط تحققين السعادة فأنتِ تعيسة يا حبيبتي، وقد حاولتِ، ولم تستطيعي، أن تخفى عنى تعاستك.

لقد انحبست فى الدائرة التى ينحبس فيها أغلب أفراد جيلنا، دائرة الأنا، دائرة التوجس والركود، دائرة الأصول، نفس الأصول التى جعلت من خانكِ يخونك، وجعلت الآخر يشعر بالعزلة فى معركته. وجعلت جيلنا، كطبقة، تقف طويلا موقف المتفرج من كل الهراء، نفس الأصول التى تكرهينها وأكرها، ويكرها كل من يتطلع الى مستقبل أفضل للبشر.

وفى دائرة الأنا، عشت تعيسة، لأنك فى أعماقك تؤمنين بالتحرر، بالانطلاق، بالفناء فى المجموع، بالحب، بالحياة الخصبة المتجددة.

عشت تعيسة لأن تيار الحياة فيك لم يمت بل بقى حيًا يصارع من أجل الانطلاق.
فلا تنحبسى فى الدائرة الضيقة، إنها ستضيق عليك حتى تخنقك أو تحولك إلى مخلوقة بليدة معدومة الحس والتفكير.
انطلقي يا حبيبتي، صِلِي كيانك بالآخرين، بالملايين من الآخرين، بالأرض الطيبة أرضنا، بالأصدقاء الطيبين.

وستجدين حبًا، أكبر منِّى ومنكِ، حبًا كبيرًا، حبًا جميلًا، حبًا لا يستطيع أحد أن يسلبك إياه، حبًا تجدين دائمًا صداه يتردد فى الأذن، وينعكس فى القلب، ويكبر به الإنسان ويشتد: حب الأرواح.

فانطلقي يا حبيبتي، افتحى الباب عريضًا على مصراعيه، واتركيه مفتوحًا..
وفى الطريق المفتوح ستجدينني يا حبيبتي، أنتظرك، لأنى أثق بك، وأثق في قدرتك على الانطلاق، ولأنى لا أملك سوى الانتظار ..انتظارك."



عزيزتي - لطيفة الزيات

اقتباس من أعمال دوستويفسكي

أداء الصوت: زينب سليم

هندسة الصوت: أسماء راشد

الحب سبيل اليقين - دوستويفسكي

الحلقة الثالثة: هدية إلى كل ملهم و ملهمة

العزلة: فنُّ البقاءِ وحيدًا
ترجمة: عبدالله بن قعيّد  |  تعليق صوتي: خالد عبدالعزيز

الإشراف والرؤية الفنية: عمر البدران
الهندسة الصوتية: محمد الشاهين


للاطلاع على المراجع والهوامش المتعلقة بالمقال يمكنك زيارة موقع منصة معنى 
رابط نص المقال المباشر

https://mana.net/archives/2561

_____________________

موقع  #منصة_معنى  
www.mana.net

لمعرفة الجديد يمكنك الاشتراك بنشرتنا البريدية : 
https://mana.net/su

حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
Twitter :  https://twitter.com/ManaPlatform  
Facebook :  https://www.facebook.com/manaa.page/
Instagram :  https://instagram.com/ManaPlatform 
Yotube :  https://www.youtube.com/channel/UCfg34rR8IJxSSVM0UWwMBvg 
Telegram: https://t.me/manaa_net 

ويمكنكم التواصل معنا مباشرة عبر البريد الالكتروني: 
info@mana.net

العزلة : فنُّ البقاءِ وحيدًا

باسمك اللهم أبدأ ..
كما اعتدتُ ذِكر اسمه العظيم في بوادئ أُموري ، أذكُرُ اسمه مُعتزَّاً بقُدرته ، ومؤمناً بأنَّهُ هو الذي أَسكنَكِ القلبُ فـليس للساكن سوىٰ أن يُطيعَ أمر صاحب البيت ..
كيف حالُكِ ؟
سلامٌ عليكِ أينما حللتي من المواضع غربها وشرقها ، طولها وعرضها أينما يَستكنُّ الليلُ دون نُجومه ، وحيثُما يَقطُنُ النهار دون شمسهِ ، أينما تَكونُ النُجومُ مُنصتةً إليكِ ، وكيفما يكونُ القلبُ مُستمعاً لـ طَربِ خُطواتك نحوي ، أين أنتِ ؟
أعلمُ مكانَكِ جيداً ، أين تَقطُنين ، أين تُكملين ترتيل آياتِ القِرآنِ بعدما دعوتُ الله ذات ليلة أن يكون السبيلُ لكِ حين تُضلّينَ الطريق ، إن الليالي الحسناءُ تُجرُّ قدماي نحو طريق لا يجبُ علي أن أَجتازَ مِتراً منه ، لكن فات الآوانُ علىٰ هذا!
لقد اجتزتُ عُمراً ، أُوصدتُ الأبوابُ وانكسرتْ السنيُّ مُجدداً وانتهىٰ العُمرُ إلىٰ حقيقة لا أجرؤُ علىٰ نكرانها ..
- أنني أحببتُكِ وما زلتُ أفعلُ ، بعدما تَفتَّلَتْ الحِبالُ التي ظننتُ أنني سأُزيلُ الرواسي التي تقفُ حاجزاً بيني وبينَكِ ، لكنني أصبحتُ أعلمُ أن الرواسي لا تُزال ، نجتازُها سوياً ، نقفُ علىٰ حافتها سوياً صارخينَ " لا يُمكنُ للعالمُ أن يُوقفنا " لقد أوقفني العالمُ لأنني كُنتُ وحدي ..
كُنتُ أحمِلُك في عقلي أُنادي عليك حين أرىٰ شبيهتُك ، لكن لقلّما نودي عليكِ منّي ، أشباهكِ الأربعين قد اندثروا اندثار الزُهور إذا ذَبُلت وصِرتُ أؤمنُ أنني لن أرىٰ مِثلَكِ مُجدداً وانتهىٰ الأمر ..
كيف يُمكنُ لإيمان المرء أن يُدّمِرَه!
كيف يُمكِنُ للمرء أن يفقد عُمرَهُ في البحث عن شيء لا يُريُدُ أن يُوجَد!
آمنتُ بأن العُمر سُطور تُكتب ولا سبيل لمحو ما كُتِبَ فيها ، لكنك قد تُمسي مُعتذراً وتُنسىٰ خطيئتُك ، أما إذا أمسيت مُحبّاً لأحدهم ؟
فـ ليس المحو خياراً تضعهُ في عقلك حين تُقرر ذلك ، لا قرار لك من الأساس! لا عِلم لك سوىٰ أنك تنجرفُ نحو شلالٍ سيُجرِّدُكَ من خوفك الدائمُ بأنّ قَلبَكَ لا يُحبّ ، ويُزيدُ عليك بأن قلبك قد أحبّ

كيف حالُكِ؟

موهوب؟
لا يكفي.. تحتاج ترفع صوتك بالغناء وتعرّف الناس بك

كتاب Show your Work

نص وإلقاء: أنس بن حسين
مونتاج: نوتة ورقية

الحلقة الثالثة: هدية إلى كل ملهم و ملهمة

تنوير وحياة

Recent comments

amaal alkebsi

Nayla Mahmoud

Nasi7atReem

Related tracks