عمري ما حسيت بالمشهد ده زي دلوقتي 

إحساس عمار الشريعي بالأحداث مليئ بالعمق الدرامى حاجه بتلمس الاحساس

المهم ماتعتبريش اللي فات هو كل حياتك!

لما حذرنا من الوحدة وأكد على ضرورة الشغل.

بفتكر كلام كان على لسان بطلة رواية قرأتها: ”كنت أشعر بأنني مهما فعلت، ينبغي أن أبقي يدي منهمكتين، وكذلك جسدي وقلبي. فقد كنت أريد أن أصدق بأن الجهود المبذولة مرارًا وتكرارًا لابد أن تفضي إلى أمر ما. لا شيء يؤكد أنها ستفضي، ولكن علي أن أصمد إلى أن يحين الوقت.“

ياه ع الأحساس والفن وعمار الشريعي والسفر للخيال 

حواديت

Mohammed Hamam - Yetla3 El Nahar محمد حمام - يطلع النهار

النبض بصوت فؤاد حدّاد

مشهد من فيلم المصير

  توزيع : وصفي المعصراني
www.facebook.com/WasfiMassarani
أصدقائي الأحرار، ملف تحميل أنشودة شهيدنا راح - بصوت نسمة الثورة بصيغة mp3:
http://www.4shared.com/mp3/WNrQHedice/Shahidina_rah.html
اسمها نسمة و صوتها متل النسمة و عمرها ١٠ سنين 
قررت ساوي أغنية بتوزيعي لهالملاك الصغير بصوتها 
لروحك الطاهرة يا حج مارع و يا أب الفرات و لكل شهدائنا الأحرار



شهيدنا راح - نسمة الثورة

ريتا تُرَتِّبُ لَيْلَ غُرْفَتنا : قَليلْ هذا النَّبيذُ

وهذه الأزْهاُر أَكبَرُ مِنْ سَريري

فافْتَحْ لَها الشُّبَّاكَ كَي يَتَعَطَّرَ اللَّيلُ الجَميلُ

ضَعْ ههُنا قَمَراً على الكُرْسِيّ

ضَعْ فوق البُحَيْرَةَ

حَوْلَ مِنْديلي ليَرْتَفع الْنَّخيلُ أَعْلى وأَعْلى

هل لَبسْتَ سِواي ؟ هَلْ سكَنَتْكَ إمْرَأةٌ

لِتُجْهِشَ كُلَّما الْتفّتْ على جِذعي فُروعُكَ ؟

حُكّ لي قَدَمي وحُكّ دَمي لِنَعْرفَ ما

تُخَلِّفُهُ العُواصِفُ والسّيولُ

مِنّي ومِنك....


تَنامُ ريتا في حَديقَة جِسْمِها

توتُ السَّياجِ على أَظافِرها يضيءُ

المِلْحَ في جَسَدي . أُحبّك 

نامَ عُصْفورانِ تحت يَدَيّ....

نامَتْ مَوْجةُ القَمْحِ النبيل على تَنَفُّسها البطيءِ

وَ وَرْدَةٌ حَمْراءُ نامَتْ في المَمَرِّ

ونامَ لَيْلٌ لا يَطولُ

والبَحْرُ نامَ أمامَ نافِذَتي على إيقاعِ ريتا

يَعْلو ويَهْبِطْ في أَشِعَّة صدْرِها العاري

فَنامي بَيْني وبَيْنَكِ

لا تُغَطِّي عَتْمَةَ الذَّهَبِ العَميقَةَ بَيْنَنَا

نامي يَداً حَوْلَ الصِّدى

ويَداً تُبَعْثِرُ عُزْلَة الغابات

نامي بين القميص الفُسْتُقيِّ ومَقْعَدِ اللَّيْمون

نامي فَرَساً على رايات ليلة عُرْسِها.... 

هَدَأ الصَّهيلُ

هَدَأت خَلايا النَّحْلِ في دَمنا

فَهَلْ كانَتْ هُنا ريتا

وهَلْ كُنَّا مَعا ؟

... ريتا سَتَرْحَلُ بَعْدَ ساعاتٍ وتَتْرُكُ ظِلَّها

زَنْزَانَةٌ بَيْضاءَ . أين سَنَلْتقي ؟

سَألَتْ يَدَيْها ، فالْتفتّ إلى البَعيد

البَحْرُ خَلْفَ البابِ ، والصَّحراءُ خَلْفَ البَحْرِ

قَبِّلْني على شَفَتَيَّ قالتْ 

قُلْتُ : يا ريتا أأرْحَلْ من جَديد

مادامَ لي عِنبٌ وذاكِرَةٌ ، وتَتْرُكُني الفُصولُ

بينَ الإشارَة والعِبارَة هاجِساً ؟

ماذا تَقولُ ؟

لا شَيْءَ يا ريتا ، أَقلِّدُ فارِساً في أغنية

عن لَعْنَةِ الحُبِّ المُحاصَرِ بالمَرايا....

عَنّي ؟

وعن حُلُمَيْن فَوْق وسادَةٍ يَتَقاطعانِ ويهربان

فَواحِدٌ يستل سكيناً وآخرُ يودِعُ النَّاي الوَصايا

لا أَدْركُ المَعْنى ، تقولُ

و لا أنا ، لُغتي شظايا


كغيابِ إمْرَأةٍ عن المَعْنى ،

وتَنْتحِرُ الخْيولُ في آخِر المَيْدان.... 

ريتا تَحْتسي شايَ الصَّباحِ

وتُقَشِّرُ التُّفاحة الأُولى بعشر زنابقٍ

وتقول لي: 

لا تقرأ الآن الجريدة ، فالُّطبول هي الطُّبولُ

والحَرْبُ لَيْسَتْ مِهْنَتي . وأَنا أَنا . هَلْ أَنتَ أَنتَ ؟

أَنا هُوَ

هو مَنْ رآكِ غَزالةً ترمي لآلئَها عَلَيْه

هُوَ مَنْ رَأى شَهَواتِهِ تَجْري وَراءَك كالغَدير

هُوَ مَنْ رَآنا تائهَيْن تَوَحَّدا فَوْقَ السَّرير

وتَباعَدا كَتَحيَّة الْغُرباء في الْميناءِ

يأْخُذُنا الرَّحيلُ في ريحِهَ وَرَقاً

أمام فَنادِق الْغُرَباء

مثلَ رسائلٍ قُرِئَتْ على عَجَلٍ

أَتأَخُذُني مَعَكْ ؟

فَأكونَ خاتم قَلْبكَ الْحافي ، أتأْخُذُني مَعَكْ


فَأكونَ ثَوْبَكَ في بلادٍ أَنْجَبَتْكَ ... لتَصْرعَكْ

وأكون تابوتا من النعناع يحمل مصرعك

وتَكونَ لي حَيّاً ومَيْتاً

ضاعَ يا ريتا الدِّليلُ

والحُبُّ مِثْلُ المَوْتِ وَعَدٌ لا يُرَدُّ .. ولا يَزولُ

... ريتا تُعِدّ لِي النَّهارْ

حَجَلاً تَجمَّعَ حَوْلَ كَعْبِ حِذائها العالي: 

صَباحُ الخَيْرِ يا ريتا

وغَيْماً أزْرَقاً للياسَمينَة تَحْتَ إبْطَيْها:

صَباحُ الخَيْرِ يا ريتا

وفاكِهَةً لضَوْء الفَجْرِ: يا ريتا صَباحُ الخَيْرِ

يا ريتا أعيديني إلى جَسَدي لِتَهْدَأ لَحْظَةَ

إبَرُ الصَّنَوْبِر في دَمي المَهْجورِ بَعْدَك 

كُلَّما عانَقْتُ بُرَجَ العاجِ فرت من يَدَيّ يَمامتان 

قالت : سَأَرْجعُ عِنْدما تَتبَدِّلُ الأيَّامُ والأحْلامُ

يا ريتا طويلُ هذا الشَّتاءُ ، ونَحنُ نَحنُ

فلا تقولي ما أقولُ أنا هي


هِيَ مَنْ رَأتْكَ مُعلَّقاً فوق السَّياج ، فأنْزَلتك وضَمَّدتْكْ

وبِدَمْعها غَسَلَتْكَ ، انْتَشَرَتْ بسَوْسَنها عَلَيْكْ

وَمَررْتَ بينَ سُيوفِ إخوتها ولَعْنَةِ أمِّها وأنا هِيَ

هل أنتَ أنتْ ؟

.. تَقومُ ريتا عن رُكْبَتَيَّ

تَزُورُ زينَتَها ، وتَرْبُطُ شَعْرَها بفَراشةٍ فضيةٍ 

ذَيْلُ الحِصانِ يُداعبُ النمش المُبَعْثَرْ

كَرَذاذ ضَوْءٍ فوق الرُّخام الأْنْثَويِّ

تُعيدُ ريتا زر القميصِ إلى القميصِ الخَرْدليَّ ... أأنتَ لي ؟

لَك ، لو تَرَكْتِ الباب مَفْتوحاً على ماضِيّ ،

لي ماضٍ أراهُ الآن يُولَدُ في غِيابِكِ

من صَريرِ الوَقْتِ في مِفْتاح هذا البابِ

لي ماضٍ أراهُ الآن يَجْلسُ قُرْبنا كالطَّاوِلةْ

لي رَغْوةُ الصَّابونِ

والعَسَل المُمَلَّحُ

والنَّدى

والزَّنْجُبيلُ

ولكَ الأيائلُ ،إنْ أرَدْتَ ، لَكَ الأيائلُ والسُّهولُ

ولكَ الأَغاني ،إنْ أرَدْتَ، لكَ الأغاني والذُّهولُ

إني وُلدُتُ لكي أحبَّكْ

فَرَساً تُرقّص غابَةً ، وتَشُقُّ في المرْجان غيْبَكْ

ووُلدتُ سيِّدةً لسيِّدها ، فخُذْني كَي أَصُبَّكْ

خَمْراً نهائيّاً لأشْفي مِنْك فيكَ ، وهات قلْبَكْ

إني وُلدْتُ لكي أحبَّكْ

وتَرَكْتُ أُمِّي في المزامير القديمةِ تلْعنُ الدُّنْيا وشَعْبَكْ

وَوَجدْتُ حُرَّاس المَدينة يُطْعمون النَّار حُبَّكْ

وإنا وُلدْتُ لكي أَحبَّكْ

ريتا تُكسِّرُ جوْزَ أيَّامي ، فتَتَّسع الحُقولُ

لي هذه الأرْضُ الصَّغيرةُ في غُرْفَةٌ في شارعٍ

في الطَّابِقَ الأرضيَّ من مَبْنًى على جَبَلٍ

يُطلُّ على هَواء البَحْرِ . لي قَمَرٌ نَبيذيٌ ولي حَجَرٌ صَقيلُ

لي حِصَّةٌ من مَشْهَدِ المَوْجِ المُسافِرِ في الغُيوم ، وحِصَّةُ

من سفْرِ تَكْوينِ البدايةِ و سِفْرِ أيّوبٍ ، وَمنْ عيد الحصادِ

وحِصَّةٌ مما ملكْتُ ، وحصَّةٌ من خُبْز أُمي

لي حِصَّةٌ من سَوْسَنِ الودْيانِ في أشعار عُشَّاقٍ قُدامى

لي حصَّةٌ من حِكْمةِ العُشَّاق : يَعْشقُ وَجْهَ قاتِلهِ القتيلُ

لَو تَعْبُرين النَّهْرَ يا ريتا

وأين النَّهْرُ ، قالَتْ.... 

قُلْتُ فيك وفيّ نهرٌ واحد

وأنا أسيلُ دَماً وذاكرَةً أسيلُ

لمْ يَتْرُك الحُرَّاس لي باباً لأدخل فاتَّكأتُ على الأفُقْ

وَنَظرُتُ تَحْتَ

نظرتُ فوْقَ

نَظرْتُ حَوْلَ

فلَمْ أجِدْ

أفقاً لأنْظُرَ ، لَمْ أَجِدْ في الضوء إلا نظرتي

تَرْتَدُّ نَحْوي . قُلتُ عُودي مَرَّةً أُخْرى إليَّ ، فَقْدَ أَرى

أَحَداً يُحَاوِلُ أنْ يَرَى أُفُقاً يُرَمِّمُهُ رَسولُ

بِرِسالةٍ من لَفْظَتَيْن صَغيرَتَيْن : أنا ، وأنتِ

فَرَحٌ صَغيرٌ في سَريرٍ ضيِّقٍ ... فَرَحٌ ضَئيلُ

لَمْ يَقْتُلونا بَعْدُ ، يا ريتا ، ويا ريتا .. ثَقيلُ

هذا الشِّتاءُ وبارِدٌ

... ريتا تُغنِّي وَحْدها

لبريدِ غُرْبتها الشَّماليِّ البَعيد : تَرَكْتُ أَمّي وَحْدَها

قُرْبَ البُحَيْرةِ وحْدَها ، تَبْكي طُفولتَي البعيدَةَ بَعْدَها

في كُلَّ أُمْسيةٍ تَنامُ ضَفيرَتي الصَّغيرةِ عندَها

أمي ، كَسرْتُ طُفولتي وخَرجْتُ إمْرَأةً تربّي نَهْدَها

بِفم الحَبيب . تدورُ ريتا حَوْلَ ريتا وَحْدَها: 

لا أرْضَ للجسَدَيْن في جَسَدٍ ، ولا مَنْفىً لمَنْفَى

في هذه الغُرَف الصَّغيرَة ، والخُروجُ هو الدُّخولُ

عَبَثاً نُغَنِّي بينَ هاويَتَيْن ، فَلْنَرْحَلْ ليَتَّضح السَّبيلُ

لا أسْتَطيعُ ، ولا أنا ، كانَتْ تَقولُ ولا تَقولُ

وتُهَدئُ الأفْراسَ في دَمها : أمِنْ أرْضٍ بعيدَةْ

تأتي السُّنونو ، يا غَريبُ ويا حَبيبُ ، إلى حديقتك الوَحيدَة ؟

خُذْني إلى أرْضٍ بَعيدَة

خُذْني إلى الأرْض البَعيدة ، أجْهَشَتْ ريتا : طويلُ هذا الشَّتاءُ

وكَسَّرتْ خَزَف النَّهار على حَديد النَّافِذَة

وَضَعتْ مُسدَّسَها الصَّغير على مُسَوَّدَة القَصيدَةْ

وَرَمَتْ جَواربها على الكُرْسيِّ فَانْكسَرَ الْهديلُ

ومَضَتء إلى المَجْهول حَافيةً ، وأدْرَكَني الرَّحيلُ


شتاء ريتا الطويل - محمود درويش

لما فتحتها كانت اول ورشة فى المنطقة بحلها , النجاريين قالوا عليا مجنون فى حد يشق الخشب بالكهربا !! لما اتخنقت مع الظابط الانجليزى فى التل الكبير وقل ادبه معايا مستحملتش ضربته بالشاكوش وهربت , جيت مصر على جوز خالتك وشرحتله فكرة المكنه اللى بالكهربا وقعدت معاه لغاية معملناها 

المشهد  المأساوى للعبقرى الراحل " عاطف الطيب "  والذى يحكى فيه قصة بناء ورشة المعلم سلطان  " القطاع العام " ,  وتآمر أزواج بناته عليها من اجل نهبها وسرقتها .. وتصدى الابن المخلص " حسن " لهؤلاء اللصوص من اجل حفاظه على ورشه ابيه المعلم سلطان من الضياع 

ربنا يرحمك يا عاطف 

سواق الاتوبيس من انتاج عام 1982, وتم اختيار الفيلم كثامن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية  




مصير ورشة المعلم سلطان - مشهد من فيلم سواق الاتوبيس

رسالة من الشمال
شعر أمل دنقل 
صوت عمرو صبحي
** 
بعمر – من الشوك – مخشوشن
بعرق من الصيف لم يسكن
بتجويف حبّ ، به كاهن
له زمن .. صامت الأرغن :
أعيش هنا
لا هنا ، إنّني
جهلت بكينونتي مسكني
غدي : عالم ضلّ عنّي الطريق
مسالكه للسدى تنحني
علاماته .. كانثيال الوضوء
على دنس منتن . منتن
تفح السواسن سمّ العطور
فأكفر بالعطر و السوسن
و أفصد و همي ... لأمتصّه
فيمتصّني الوهم ، يمتصّني ..
***
ملاكي : أنا في شمال الشمال
أعيش .. ككأس بلا مدمن
غريب الحظايا ، بقايا الحكايا
من اللّيل لليل تستلنّي
و يجرحني الضوء في كلّ ليل
مرير الخطى ، صامت ، محزن
سربيت به – كالشعاع الضئيل –
إلى حيث لا عابر ينثني
هي اسكندريّة بعد المساء
شتائيّة القلب و المحضن
شوارعها خاويات المدى
سوى : حارس بي لا يعتني
سآتي إليك أجر المسير
خطى في تصلبّها المذعن
سآتي إليك كسيف تحطّم
في كفّ فارسه المثخن
سآتي إليك نحيلا .. نحيلا
كخيط من الحزن لم يحزن

القصيدة كاملة هنا: 
http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63784

الموسيقى: 
شربِلٌ روِحانا وفِرقةُ بيْروتِ لِلموسيقى الشّرقيّةِ - اللِّقاءُ الأوّل

<a href='https://theartistunion.com/tracks/74b52d'>Download for free on The Artist Union</a>

رسالة من الشمال - أمل دنقل

"مزيج لفيلم "إسكندرية ليه؟
تأليف و إخراج: يوسف شاهين
music: Scent Of A Woman: Tango

إسكندرية ليه..؟

- صوت أحمد قطليش -
من رواية الإنسان الصرصار أو رسائل من أعماق الأرض (1864) (بالروسية:Записки из подполья) فيودور دوستويفسكي
http://www.al-maseera.com/2012/09/fyodor-dostoyevsky.html

فيودور دوستويفسكي - من رواية الإنسان الصرصار

عن تجاربنا المريرة - من مسلسل الرايه البيضا

إنكم معاشر المصريين, قد نشأتم في الاستعباد, و ربيتم في حجر الاستبداد, و توالت عليكم قرون منذ زمن الملوك الرعاه, و و انتم صامتون , صابرون, بل راضون. 
فلو كان في عروقكم دم فيه كُريات حيوية, و في رؤوسكم أعصاب تتأثر فتثير النخوة و الحمية, لما رضيتم بهذا الذل و هذه المسكنة.
انظروا أهرام مصر و هياكل ممفيس و آثار طيبة. أيها المصريون, لا حياكم الله ولا بياكم ما دمتم تعيشون كالسائمة تأكل حشائش الأرض,و تقبلون أيديكم المتشققة ظهراً لبطن. أيها المصريون, شموا رائحة أجسادم انها نتنة,و نيل الله يجري بأرضكم. استمعوا إلى أنين أمعائكم و واديكم يملؤه الخير.
لعن الله من يقعد متفرجاً ملوماً محسوراً.
لعن الله من لا يتبعنا.
لعن الله من منع عن نفسه أطايب الطعام و هي حِلٌ له.
لعن الله من يكره الحرية .. لعن الله من يكره الحرية.
- من منشورات الثورة العرابية-

إنكم معاشر المصريين - خالدالنبوي - مسلسل واحة الغروب

إنكم معاشر المصريين, قد نشأتم في الاستعباد, و ربيتم في حجر الاستبداد, و توالت عليكم قرون منذ زمن الملوك الرعاه, و و انتم صامتون , صابرون, بل راضون. 
فلو كان في عروقكم دم فيه كُريات حيوية, و في رؤوسكم أعصاب تتأثر فتثير النخوة و الحمية, لما رضيتم بهذا الذل و هذه المسكنة.
انظروا أهرام مصر و هياكل ممفيس و آثار طيبة. أيها المصريون, لا حياكم الله ولا بياكم ما دمتم تعيشون كالسائمة تأكل حشائش الأرض,و تقبلون أيديكم المتشققة ظهراً لبطن. أيها المصريون, شموا رائحة أجسادم انها نتنة,و نيل الله يجري بأرضكم. استمعوا إلى أنين أمعائكم و واديكم يملؤه الخير.
لعن الله من يقعد متفرجاً ملوماً محسوراً.
لعن الله من لا يتبعنا.
لعن الله من منع عن نفسه أطايب الطعام و هي حِلٌ له.
لعن الله من يكره الحرية .. لعن الله من يكره الحرية.

خطبة عبدالله النديم - إلقاء خالد النبوي بمسلسل واحة الغروب

وساعات يهز الأرض .. ياخدنا نحضن بعض

ساعات المطر - وجيه عزيز

مسلسل هو وهي
كلمات‏:‏ صلاح جاهين  -  ألحان‏:‏ كمال الطويل

إثبت - أحمد زكي

رمضان : الا اما انت يا شيخ حسنى محكيتلناش .. انت عميت ازاى ؟

الشيخ حسنى : انا اعمى يا غبى . ده انا اشوف احسن منك فى النور
 وفى الضلمة كمان .... يا سلاااام .. ده انت راجل عجيب يا رمضان

 رمضان : انت تشوف فى الضلمة بس .. سيبك  بقى من الهلفطة بتاعتك دى .. وقولى انت عميت ازاى

 الشيخ حسنى : كان ييجى عندى عشر سنين .. وكنا ساكنين فى البيت ده قبل ما مرات ابويا الله يرحمها تطردنا من الشقة .. فاكره اليوم ده 
كويس .. صحيت من النوم قبل الفجرية .. كنا فى بؤنة .. تقولش الشيطان صحانى .. لقيت نفسى ماشى ناحية البحر وكنت سخن .. سخن اوى   .
 سخن اوى .. نار كانت طالعة من جوايا .. والترمسة طالعة فى صدرى وجعانى .. قعدت عالشط .. الهوا كان واقف زى ما يكون غضب ربنا حل عالدنيا . غفلت .. يعنى ..عينى راحت فى النوم . مادريتشى دقيقة كانت ولا ساعة  .. لغاية ما صحيت .. بردو الشيطان صحانى .. لقت ادامى احلى منظر شوفته فى حياتى كلها .. تفتكروا شفت ايه ؟ 

القمر ...؟-

  لا القمر ده انا شوفته كتير قبل كده يا روح امك 

 الفجر ... ؟-

الشيطان ..مابيطلعش فى الفجر يا معلم الوظ

 جنية ...؟-

ياريت .. شفت انسية .. بنت مش عارف يمكن ولية بتقلع هدومها وبطرطش ميه على روحها وبتنزل البحر .. قلبى انخطف

 ...ومعرفتش كانت مين- 

لا عرفت طبعا

مين .. ؟-

 امك ..!  بحلقت .. بحلقت .. كانت غلطتى انى بحلقت

! وبعدين-

ولا قبلين .. قعدت متاخد زى المسحور .. لغاية ما طلعت .. وبس

بس ايه وبعدين ..؟-

بعد اسبوع .. عشر تيام .......... راح النور

 عميت ...؟-

 راح النور يا حمار.. مش عميت خلى عند اهلك نظر
يلا بينا ياخوانا بقى الفجر قرب يدن .. يلا .. بينا 
 عارف السكة ولا اوصلك يا رمضان 

راح النور يا حمار - الكيت كات

سـؤال الهوية ؟؟ 

مادام تاريخ مصر طويل اوى كدة , يبقى لازم نعرف تاريخنا الاول , وما نعرف تاريخنا , ولما نعرف مصر كانت امتى مصر بذات نفسها , مصر بحق وحقيق  .. هنعرف احنا مين واصلنا اية .. وساعة ما نعرف احنا مين .. هنعرف احنا عايزين اية 
ونبدأ ونتكل ع الله 
لانه حصل اهو جه الزلزال اتهزت الفيلا , جت التوابع الاساس فيص وقعت الفيلا , واللى حصل دة كان لازم يحصل , لان الترقيع مينفعش السلطة متنفعش البظرميط مينفعش 

لكن نرجع ونقول الحمد لله 
علشان نبتدى مع مصر من اول جديد ونبتدى على مية بيضة ان شاء الله 

حسن طالع  حسن راجع  حسن جى

المشهد الاخير من مسلسل ارابيسك للمبدع الراحل اسامة انور عكاشة - والرائع صلاح السعدنى
موسيقى تصويرية للرائع الراحل عمار الشريعى  

مهم اوى نعرف احنا مين واصلنا ايه ؟ سؤال الهوية -  رسالة حسن ارابيسك


https://www.facebook.com/hussein.samy.1612


الموسيقي غذاء المحبين !

جلال الدين الرومي

عن تجاربنا المريرة - من مسلسل الرايه البيضا

Hussein samy

Recent comments

ن

ن

بَنَـان

Gogo Ahmed

Related tracks