رثاء الأندلس ..

أنشودة أدعوك للمنشد أحمد الهاجري - بدون إيقاع

وتنهال كل همومي عليّا…من قناة صدى.

دعيني اقاتل وسيري معي _قساميات

لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ
قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ
مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً
مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ

أبو الحَسن علي بن زريق البغداديّ شاعرٌ عراقىّ ولد َ فى محلَّةِ الكَرْخ ببغدادَ .. وهو شاعرٌغريبٌ عجيبٌ .. بل إنَّه جعلَ الغرابة عنوانا له .. فهو غريْبٌ عن أهلِ الأدبِ والعارفين به .. فلم يُعرَفُ من سيْرتِه إلا اسْمُه .. وحتى ماعرفوه عنْ فقره ، وعنْ مرتع ِصباه ، وعن زواجِه .. والكثير ممَّا يتعلقُ به .. كلُّ هذا استنبطوه منْ قصيدته التي نحنُ بصدَدِها والتى لم نعرف له إلاها .. بل لم يروِ الناسُ له بيتاٌ واحِداً غيرها .. والأغرَب من هذا هو .. كيف يقولُ هذه القصيدة - التى تعَدُّ منْ عيون الشِّعْر العربى على مر العصور- ولم يشتهرْ بالشِّعر ولم يؤثر عنه قوله غيرها ؟! تأخذ ُهذه القصيدة في التاريخ الأدبي أسماء ثلاثة : عينية ابن زريق .. وفراقية ابن زريق

لَا تَعذِليه!

هنا طابَ الثرى من طِيب هادينَا الأمين ﷺ..

"أَبا الفَضلِ طالَ اللَّيلُ أَم خانَني صَبري؛
فَخُيِّلَ لي أَنَّ الكَواكِب لا تَسري؟

أَرى الرّملَةَ البَيضاءَ بَعدَكَ أَظلَمَتْ
فَدَهري لَيلٌ لَيسَ يُفضي إِلى فَجرِ

وَما ذاكَ إِلّا أَنَّ فيها وَديعَةً
أَبى ربُّها أَن تستَرِدّ إِلى الحَشرِ

رُزيتُ بِملءِ العَينِ يُحسَبُ كَوكَبًا
تولَّد بَينَ الشّمس وَالقَمَر وَالبَدرِ

بِأَبلَجَ لَو يخفى لَنَمَّ ضِياؤُهُ
عَلَيهِ كَما نَمَّ النَّسيمُ عَلى الزَّهرِ

بِنَفسي هِلالٌ كُنتُ أَرجو تَمامَهُ
فَعاجَلَهُ المِقدار في غُرَّة الشّهرِ

وَشِبلٌ رَجَونا أَن يَكون غَضَنفَرًا
فَماتَ وَلَم يَجرحْ بِنابٍ وَلا ظفرِ

أَتاهُ قَضاءُ اللهِ في دار غُربَةٍ
بِنَفسي غَريبُ الأَصلِ وَالقَبرِ وَالقَدرِ

أُحَمِّلُهُ ثِقلَ التُّرابِ وَإِنَّني
لأَخشى عَلَيهِ الثِّقلَ مِن مَوطِئِ الذَّرِّ"

أَبا الفَضلِ طالَ اللَيلُ أَم خانَني صَبري!

فوالله ما مال الفؤاد لغيركم - محمد السامرائي

سورة الكهف كاملة
القارئ الشيخ / أحمد حمادة

 من قراء أسيوط
نفعنا الله بعلمهم ورزقهم العمل بما يقولون

للتسجيل أو التطوع أو المساهمة
يمكنكم التواصل عبر رسائل الصفحة
www.facebook.com/quraamasr

الربع الثانى من سورة الكهف - القارئ الشيخ / أحمد حمادة


كَفَى حَزَناً بدَفْنِكَ ثمّ إِنِّي 
نَفَضْتُ تُرابَ قَبْرِكَ مِن يَدَيّا
وكانَتْ في حَياتِكَ لي عِظاتٌ 
فأَنتَ اليومَ أَوْعَظُ مِنْك حَيّا

وتنهال كل همومي عليّا…من قناة صدى.

براءة

Related tracks