الله يهديك يا إنسان ويرزقك اللي يملي قلبك ويقنعك..

يا غافلا و له في الدهر موعظة  إن كنت في في سنة فالدهر يقظان

ألا نفوسٌ أبِياتٌ لها هممٌ أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ !

ما سمعت مرثية أبي البقاء إلا انهمر دمعي وهو الجامد.

ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا
وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا

إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم
والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا

وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم
وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا

كَأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي الهَوَى صِلَةً
وَالحُرُّ حَتِّى إذا ما لم يَعِدْ وَعَدَا

وَقَدْ رَضِيتُ بِهِمْ لَوْ يَسْفِكُونَ دَمِي
لكن أَعُوذُ بِهِمْ أَنْ يَسْفِكُوهُ سُدَى

يَفْنَى الفَتَى في حَبِيبٍ لَو دَنَا وَنَأَى
فَكَيْفَ إنْ كَانَ يَنْأَى قَبْلَ أن يَفِدَا

بل بُعْدُهُ قُرْبُهُ لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا
أزْدَادُ شَوْقاً إليهِ غَابَ أَوْ شَهِدَا

أَمَاتَ نفسي وَأَحْيَاها لِيَقْتُلَها
مِنْ بَعدِ إِحيَائِها لَهْوَاً بِها وَدَدَا

وَأَنْفَدَ الصَّبْرَ مِنِّي ثُمَّ جَدَّدَهُ
يَا لَيْتَهُ لَمْ يُجَدِّدْ مِنْهُ مَا نَفِدَا

تعلق المَرْءِ بالآمَالِ تَكْذِبُهُ
بَيْعٌ يَزِيدُ رَوَاجَاً كُلَّمَا كَسَدَا

جَدِيلَةٌ هِيَ مِن يَأْسٍ وَمِنْ أَمَلٍ
خَصْمانِ مَا اْعْتَنَقَا إلا لِيَجْتَلِدَا

يَا لائِمي هَلْ أَطَاعَ الصَّبُّ لائِمَهُ
قَبْلِي فَأَقْبَلَ مِنْكَ اللَّوْمَ واللَّدَدَا

قُلْ للقُدَامَى عُيُونُ الظَّبْيِ تَأْسِرُهُمْ
مَا زالَ يَفْعَلُ فِينا الظَّبْيُ ما عَهِدَا

لَمْ يَصْرَعِ الظَّبْيُ مِنْ حُسْنٍ بِهِ أَسَدَاً
 بَلْ جَاءَهُ حُسْنُهُ مِنْ صَرْعِهِ الأَسَدَا

وَرُبَّمَا أَسَدٍ تَبْدُو وَدَاعَتُهُ
إذا رَأَى في الغَزَالِ العِزَّ والصَّيَدَا

لَولا الهَوَى لَمْ نَكُنْ نُهدِي ابْتِسَامَتَنَا
لِكُلِّ من أَوْرَثُونا الهَمَّ والكَمَدَا

وَلا صَبَرْنَا عَلَى الدُّنْيَا وَأَسْهُمُها
قَبْلَ الثِّيابِ تَشُقُّ القَلْبَ والكَبِدَا

ضَاقَتْ بِمَا وَسِعَتْ دُنْياكَ وَاْمْتَنَعَتْ
عَنْ عَبْدِهَا وَسَعَتْ نَحوَ الذي زَهِدَا

يا نَفْسُ كُونِي مِنَ الدُّنْيَا عَلَى حَذَرٍ
فَقَدْ يَهُونُ عَلَى الكَذَّابِ أَنْ يَعِدَا

وَلْتُقْدِمِي عِنْدَمَا تَدْعُوكِ أَنْ تَجِلِي
فَالخَوْفُ أَعْظَمُ مِنْ أَسْبَابِهِ نَكَدَا

لْتَفْرَحِي عِنْدَمَا تَدْعُوكِ أَنْ تَجِدِي
فِإنَّهَا لا تُسَاوِي المَرْءَ أَنْ يَجِدَا

وَلْتَعْلَمِي أَنَّهُ لا بَأْسَ لَوْ عَثَرَتْ
خُطَى الأكارمِ حَتَّى يَعرِفُوا السَّدَدَا

ولا تَكُونِي عَنِ الظُلام راضِيَةً
وَإنْ هُمُو مَلَكُوا الأَيْفَاعَ وَالوَهَدا

وَلْتَحْمِلِي قُمْقُمَاً في كُلِّ مَمْلَكَةٍ
تُبَشِّرِينَ بِهِ إِنْ مَارِدٌ مَرَدَا

وَلْتَذْكُرِي نَسَبَاً في الله يَجْمَعُنَا
بِسَادَةٍ مَلأُوا الدُّنْيَا عَلَيْكِ نَدَى

فِدَاً لَهُمْ كُلُّ سُلْطَانٍ وَسَلْطَنَةٍ
وَنَحْنُ لَوْ قَبِلُونَا أَنْ نَكُونَ فِدَا

عَلَى النَّبِيِّ وَآلِ البَيْتِ والشُّهَدَا
مَوْلايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمَاً أَبَدَا

ما لي أحنّ لِمَنْ لم ألقَهم أبدًا || تميم البرغوثي

وكنتُ إذا ما جئتُ ليلى أزورها! 🧡.

أأعلن ما بي أم أسر فأكتم | أبو الزبير

طوبى لمن أنتِ في الدنيا قرينته | قيس بن الملوح

أَقولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ
أَيا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي
مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى
وَلا خَطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ
أَتَحمِلُ مَحزونَ الفُؤادِ قَوادِمٌ
عَلى غُصُنٍ نائي المَسافَةِ عالِ
أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا
تَعالِي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالِي
تَعالَي تَرَي روحاً لَدَيَّ ضَعيفَةً
تَرَدَّدُ في جِسمٍ يُعَذِّبُ بالِ
أَيَضحَكُ مَأسورٌ وَتَبكي طَليقَةٌ
وَيَسكُتُ مَحزونٌ وَيَندِبُ سالِ
لَقَد كُنتُ أَولى مِنكِ بِالدَمعِ مُقلَةً
وَلَكِنَّ دَمعي في الحَوادِثِ غالِ

أقول وقد ناحت بقربي حمامة - أبو فراس الحمداني - أسامة الواعظ

The sounds
Of the Harlem night
Drop one by one into stillness.
The last player-piano is closed. 
The last victrola ceases with the
“Jazz Boy Blues.”

The last crying baby sleeps
And the night - becomes
Still _ as a whispering heartbeat.
I toss _
Without rest in the darkness,
Weary as the tired night,
My soul
Empty as the silence,
Empty with a vague,
Aching emptiness,
Desiring
Needing someone,
Something.

I toss without rest
In the darkness
Until the new dawn
Wan and pale,
Descends like a white mist
Into the court-yard.

————————————
It is a summer night. So - warm, even hot, perhaps oppressive, people staying up late, and at last there comes quiet, stillness, like a whispering heart beat. Life continues, if only just. But the writer cannot sleep; he tosses restlessly, weary as the tired night itself. His soul is as empty as this silence of the shutdown summer night. It is an emptiness however that contains an ache, which is vague, unclear, but somehow to do with need and desire. He has the ‘Jazz Boy Blues’. 

The shorter second verse repeats a line from the first: ‘I toss without rest in the darkness’. And now this restless tossing - feeling unsettled, uncertain, unfulfilled - leads into the ‘new dawn’. But it is an unpromising dawn: ‘wan and pale’ - suggesting illness, exhaustion, weakness, lacking enthusiasm, energy. The night has not revived his energy. The new dawn ‘descends’ - not ascends - ‘like a white mist’ ‘into the court-yard’. A mist obscures vision and clarity. Nothing seems solid and real. And there is no energy in this dawn to create something new and vibrant. There is the contrast of night and day, of darkness and pale/white, perhaps referencing the racial prejudices of the period. Perhaps also referencing some divide in the writer’s mind/soul/body between the desire for someone to love and their absence. 

Interestingly, significantly perhaps, the poem ends in the ‘court-yard’ - a word that juxtaposes high and low (crown and commoner); and perhaps also ‘courting/love’ with ‘yard’, which in America could mean a garden or money (100 dollars). ‘Garden’ sounds positive, but ‘money’ less so.

The white mist descends into and fills this courtyard. If ‘white’ is intended derogatorily, oppressively, then ‘love’ seems a long way away. There is no redeeming feature in the writer’s mood: he has the Jazz Boy Blues.

Summer Night - Langston Hughes (in song)

لامية العجم - وهيب الشيخ.MP4

أحـنُّ لمن منها ومنّيَ ملّـتِ
وعنها وعنّي أبعدت وتخلَّـتِ

وخلّت لي الأشواق تأخذني لها
فياليتها راحت بما هي خلّتِ!

لقد وعدت يوماً بألا تبيعني
وها هي باعت كلَّ شيءٍ وولَّـتِ

وقلبي لها مازالَ ينبضُ عاشقاً
وعينيَ من دمّي ودمعيَ جفَّتِ!

فلو تعلم السمراءُ حاليَ بعدها
لما ابتعدت عني وطارت وعلَّـتِ

وحيداً رماني الحُبُّ.. مُشتعلَ الهوى
وحيداً رماني بينَ شوقٍ ودمعةِ

فلا هيَ ظلّت في فؤادي تُنيرهُ
ولا حمصُ يا حظِّي المُعتَّـرُ ظلَّتِ!

إلى أينَ؟ أبوابُ المقاهي تسكرت
ولا أحدٌ يؤوي الهوى في المدينةِ!

أرى كلُّ مافي الأرضِ رَقَّ لحالتي
ألا ليتَها كالأرضِ لانت ورَقَّت!

لقد تركتني بينَ آهٍ وحيرةٍ
وأيُّ ضياعٍ مثلَ آهٍ وحيرةِ!؟

أتدري التي أحببتها بجوارحي
على أيّ دربٍ قد رمت بي.. وألقتِ؟

وأنّى ستدري والدروبُ كثيرةٌ
وفي كلِّ دربٍ ألفُ بُعـدٍ وغُربةِ

أحاولُ أن أنسى فأفشلُ دائماً
وتفشلُ بالنسيانِ روحي ومُهجتي

أرى في عيونِ الناسِ قلبي مُحطماً
وفي كلِّ وجهٍ صورةٌ لحبيبتي!

ثَـبتُّ على الحبِّ القديمِ ولم أزلْ
ومالت ولم تثبُت عليهِ وزلّتِ

وكنتُ بدأتُ الحُبَّ أرجو بقاءهُ
فكم قد شددتُ الحبلَ صوبي وحلّتِ!

حنانيكِ كانت في ضلوعيَ مُهجةٌ
ولمّا انتهينا بالفراقِ اضمحلّتِ

وما كنتُ قبلَ الحُبِّ أحسَبُ أنّني
أعيشُ غريباً ضمنَ أرضي ودولتي!

وما كنتُ أدري قبل حُبِّكِ أنها
تذوبُ شفاهُ العاشقين بقبلةِ!

وما كنتُ أدري وقتَ حُبِّكِ أنّنا
سنفنى وتفنى كلُّ لُقيا وضحكةِ

ولو كنتُ أدري ما شرعتُ بمقتلي
وسِرتُ بموتي أو ذبحتُ قصيدتي

على أيِّ حالٍ كلُّ شيءٍ مُقدَّرٌ
وتمضي بنا الدنيا بفرحٍ وخيبةِ

فلا والذي أعطاكِ ألطفَ بسمةٍ
وأكحلَ عينِ ما نظرتُ لأُخـرةِ

وتبَّت يميني إن هنيتُ بليلةٍ
وإن كنتُ قد أحببتُ بعدكِ.. شُلَّتِ!

أحِنُّ لِمَن منها ومِنِّيَ مَلَّتِ (ما لم يقُلْه كُثيّر عزة) - حذيفة العرجي

لكل شيء إذا ما تم نقصان ..

نهاكَ عن الغوَايةِ ما نهاكَ

#عيون_الشعر
المنفرجة 
ابن النحوي 

لكل شيء إذا ما تم نقصان ..

🎧| ترنيم

Recent comments

عُبادة.

أسْـمَـاء 🦋

خالد الموسى

عمر عثمان

Related tracks