"۞ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ " | الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

أبشروا عاد العيد

"لوامة" 

أضيعُ أضيعُ.. بألفِ طريقِ
شكوكيَ زادي.. وهمّي رفيقي
وحيدا سأبحث دون الفريقِ 
فإن قلتَ تبحثُ عمّا ؟.. صديقي


بصدريْ أفسّر ما لا يعِنُّ
وظني يقينٌ.. وشكّيَ ظَنُّ
أنا لا أشكُّ.. أرى ما يجِنُّ
فإن تبدُ غيرُ ظنوني.. أُجَنُّ

 

أذوبُ أذوبُ.. وقلبي يعاني
كأنّي وغيري حِصانا رهانِ
أنا أوّلٌ.. لا لأنّي أناني
لأني الأخيرُ.. إذا كنتُ ثاني


كريمٌ أنا.. لا أعُدّ الليالي
ولا يحجبُ الصبحُ عنّي خيالي
أرى في اكتمالِ البدور اكتمالي
إلى أين تذهبُ بي.. يا هلالي؟


أجيبُ سَوادي إذا ما تداعى
وأحرق مكتبتي واليراعا
وأهجر أرضي ومجدا مُضاعا
وأحيا سفينا.. وأغفو شِراعا


أطير أطير.. إلى أنْ أدوخْ
وكالصقر أعلو.. وكلّي شموخْ
وكالنخلِ أنمو.. ودأبي الرسوخْ
تراني سأدنو.. لأمسحَ جوخْ ؟


سيرعد قلبي وأذرِفُ دمعا
وأبرق حتى ترونيَ شمعا
أكونُ لغيريَ مرأىً وسمْعا
ومهما أُفرَّقُ.. أزدادُ جمعا


وأمي تردّدُ لي : لن تُراعَا
وقد علمتْني ألاقي السِّباعا
فمنذ وُلدْتُ.. ولدتُ شجاعا
وما علمتْني أقولُ : وداعا

 

لقد علمتْني أظلُّ وفيّا
أُداري معاويةً وعَليّا
ولا أحملُ الحقدَ ما دمتُ حيّا
فهل يا ترى سنعودُ سويّا؟

أنا - يا قليلَ الوفا- عند وعدي
ولو أخلفَ الناسُ مليونَ عهدِ
أظلّ عليه إلى حينِ لحدي
ولو كان بينيْ وبينيَ وحدي !

 
تظنُّ بأنك تلوي ذراعي
تحرّفُ قولي.. وتأبى سماعي
فكن ذئبَ غدرٍ .. وكنْ كالأفاعي
فليسَ عدائِيَ بالمُستطاعِ

أنا ههُنا.. أنتَ ما بينَ بينِ
أنا عابرٌ.. أنت لحظةُ عينِ
أنا صادقٌ.. أنتَ صاحبُ مَينِ
وهلْ ينزع القلبُ مِن مرتينِ ؟


وأجمل ما فيكَ.. هذي العيونْ
إذا قُلْنَ: "كُنْ" للغرامِ .. يكونْ
وأقبحُ ما فيهما.. أن تخونْ
لذلك أنتَ . عليَّ .. تهونْ


سأصبح فردا.. وأمسي فريدا
وأبلع حزني.. لأغدو سعيدا
ورغم النوى لا أزالُ عنيدا
أبينُ قريبا.. وأدنو بعيدا


أنا لا أحبّ النوى أو أسبُّهْ
أنا ربُّ وَصْلي .. وللصدِّ ربُّهْ
طبيبَ الهوى.. ما -فديتُكَ- طِبُّهْ ؟
أنا كاذبٌ.. إن أقلْ: لا أحبّهْ


أنا شاعر والحياة قصيدي
وكل بحور الخليلِ عبيدي
يخوضُ بها كيف شاءَ وريدي 
فإن قال: "هَلْ مِنْ" أقُلْ: "مِن مزيدِ"؟ 


أحبّ الحياة.. وأحيا شقيّا
وأهوى المماتَ.. وما زلتُ حيّا
ولستُ عصِيّا.. ولستُ وليّا
أنا كلُّ شيءٍ .. ولم أكُ شيّا!


أعتّقُ في الليل كاسا وراحا
مُسيلمةً ألتقي وسَجاحا
ورغم الأُلى صيّروها مُباحا
أعود أعود..  إليّ صباحا


أتوب أتوب.. إلى الله فجرا
وأقضي صلاتيَ.. جَمْعا وقَصْرا
أصومُ ليومٍ .. وأفطِرُ شهرا
وأرفعُ للهِ بالدمْعِ .. عُذرا


أنا يا إلهي.. عصيّ يتوبْ
صوابي خطاءٌ.. وكلّي عيوبْ
وما حسناتيَ إلا الذُّنوبْ
ولكنْ بحبّك ربي.. أذوبْ


أتيتُك من بعد ما هِمْتُ شَرّا
عُبيدُكَ ممّا دهى الناس فَرّا
وقد ملأ الإثم بحرا وبرّا
أعدْهُ إليكَ أيا ربُّ.. حُرّا


محمود الصقور
4-12-2022

لوّامة _ محمود الصقور

( دع الصبا ) من الشعر حكمة..

أبيات مليئة بالحكم والدرر

القصيدة الزينبية (دع الصبا) - من الشعر حكمة - إنشاد مشاري العفاسي

بعض آداب الصحبة| عبدالرحمن إمام

اتتنا المواسم مثمره وفاضت باطيابها الانيه ^ ^ By Marwankhaled

ماهر زين- كن رحمة Kun Rahma

" وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ " سورة النمل .. My voice 💜

💚

ألفية ابن مالك والمسماة أيضًا بـ «الخلاصة» هي متن شعري من نظم الإمام محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني، من أهم المنظومات النحوية واللغوية، لما حظيت به من عناية العلماء والأدباء الذين انْبَرَوْا للتعليق عليها، بالشروح والحواشي، ومتن اختصرها من منظومته الكبرى «الكافية الشافية»، والذي جمع فيه خلاصة علمي النحو والتصريف، في أرجوزة ظريفة، مع الإشارة إلى مذاهب العلماء، وبيان ما يختاره من الآراء، أحيانًا.

يا عباد الله جِدُّوا - محمد السامرائي

User 861373899

Related tracks