Name: بين ريتا وعيوني بندقية.. by نَوال
Duration: 1 min 44 s
Description: قصيدة الشاعر الفلسطيني محمد درويش لعشيقته اليهودية ريتا..

قصيدة الشاعر الفلسطيني محمد درويش لعشيقته اليهودية ريتا..

بين ريتا وعيوني بندقية..

خُذْ طلَّةً أخرى وهبنيَ طلةْ ... 
كي لا أموتَ.. ولا أرى رامَ الله

قلبي كما قال المسيحُ لمريمٍ 
وكما لمريمَ.. حَنَّ جذعُ النخلَةْ

فلاحُ هذي الأرضِ.. عمري حنطتي 
وبَذرتُ أكثرهُ.. حصدتُ أقلَّهْ

ستون موتاً بي وبعدُ مراهقٌ 
شَيِّبْ سِوايَ.. فها دموعيَ طفلةْ

أنا وابن جنبيْ شاعرانِ إذا بكى 
فينا الشتاء.. أضلَّني.. وأضلَّهْ

مطرُ المجانينِ.. الصبايا .. ضحكةٌ 
سكرى الدلالِ.. وخصلةٌ مُبْتلّةْ

وسُرىً بليلٍ ما تنهُّدُ قُبلَةٍ! 
من بازغٍ.. شَبِقِ الحنان.. مُدَلَّهْ

قَدَّ القميصَ أمام شهوةِ غيمةٍ 
واختار عُريَ العاشقينَ.. مَظلّةْ 

في شارع الدنيا انكسرت غمامةً 
سمراءَ.. تبتزُّ العذابَ لعلَّهْ

عُتباكَ يا وجعَ الخيالِ.. براءتي 
ظنَّتْ مراهقةَ السؤالِ.. أدِلّةْ 

في القلبِ تندلعُ القصيدةُ بغتةً 
ويهُبُّ نَعناعٌ.. وتَلثغُ نحلةْ

يَقتادُ ضوءٌ ما جناحَ فراشةٍ 
من غصن زيتون وراء التلّةْ 

مطرٌ على الأقصى.. الدموع سلالمٌ 
نحو السما.. والله يُمدِدُ حبلَهْ

خُذني لأندلسِ الغيابِ.. فربّما 
تعبَ الحصانُ.. وتلك آخرُ صهلةْ

لا أحمل الزيتونَ.. في المنفى معي 
وشراءُ زيتِ المُترفينَ.. مَذَلَّةْ

أُعطي الشتاتَ هُويَّتينِ.. وبسمةً 
وليَ الدموعُ.. الحزنُ يعرفُ أهلَهْ 

رَجْعُ الكمانِ.. 
أخو المكانِ.. 
وأختُه 
وأنا على مرمى الحنينِ.. مُوَلّهْ

للهِيلِ بوصلةُ الحنان.. وتائهٌ
تَكفيهِ قَهوةُ أمِّهِ.. لتدُلَّهْ

هذا العشاءُ العائليُّ.. 
مُؤجَّلٌ دهرينِ..
جوعُ الغائبين تألَّهْ

القلبُ غِمدُ الذكرياتِ..
مَنِ الذي أفضى لسيفٍ في الضلوعِ..
وسَلّهْ.. ؟!

كنْ أنتَ.. صوتُ الأمَّهاتِ.. مُمزّقاً بالدمع..
أشرَفُ مِن نشيدِ الدولةْ

وقميصُ أرملةِ الشجاعِ.. 
مُخضَّباً بالشوقِ..
يُرعِبُ رايةً مُحتلّةْ

لدماءِ طفلٍ في شوارع غزَّةٍ 
أَقِمِ الصلاةَ.. فكلُّ طفلٍ قِبلةْ 

كُنّا نحبُّك قاسياً وتحبُّنا جرحى 
يُضمِّدنا الحنانُ.. بجملةْ 

نحن اقترحنا الأبجديةَ.. بلسماً 
فلِمَ انذبحتَ.. أمامَ حرفِ العلةْ..؟ 

نَمْ في سرير الشعرِ نومَ فراشةٍ 
قاسٍ هواك.. ولو رماكَ بقُبلةْ 

سيُحبُّنا بعد السلامِ عدوُّنا 
برصاصتين.. ووردتين.. فقلْ لَهْ:

أنتَ ابنُ عمِّ الآخرينَ.. وربَّما 
كنتَ ابنَ عمي قبلَ ألفِ جِبِلّةْ 

ولربّما بعدَ السفينةِ.. لم يكن نوحٌ 
أباً يَعْرَى ويَلعنُ نسلَهْ 

أَأحبَّ "إبراهيمُ" "مصرَ"..؟ 
وهل بكى قمرَ "العراقِ"..؟ 
وهل رأى "رامَ الله".. ؟ 

من أنتَ.. من "يعقوبَ".. ؟ كيف كَذبْتَهُ 
وصَدَقتَ ذئباً فيكَ.. يَغدرُ نَجْلهْ ؟

كيف انتزعتَ.. قميصَ حبِّكَ عن دمي 
في جبِّ "يوسفَ".. والقميصُ الرحلةْ؟

هل بعتَهُ في الريحِ.. ذاتَ خيانةٍ.. ؟ 
وهلِ اكتفيت من الجمالِ.. بعُمْلةْ.. ؟

لي من "سليمانَ الحكيمِ" مروءةٌ 
في قوةٍ ليست تُسيءُ لنملَةْ

و"محمّدٌ" كلٌّ ..
وحبٌّ كلٌّ ..
فإذا كرهتَ .. 
خسِرتَ حبَّك كلَّهْ

الخوفُ يابنَ .... الخوفِ 
لحنٌ ناقصٌ في الضوءِ..
لونُ قصيدةٍ مختلّةْ

أقوى انتصاراتِ الحديدِ.. هزيمةٌ 
والبندقيّةُ مومسٌ مُنحلّةْ

إذهبْ لخوفكَ فيك.. 
وحدَك عارياً 
مِنْ أيِّما كِبْرٍ وأيَّةِ ذِلّةْ

يمضي الرمادُ.. إلى الرمادِ.. ودائماً 
قمرٌ يُضئُ.. ونحنُ بِضعُ أهلّةْ

فاسمعْ عدوَّك فيكَ.. 
واسمعْ آدماً.. 
لترى .. تريدُ عناقَهُ.. 
أمْ قتلَهْ.. ؟

رام الله" للشاعر أحمد بخيت"

صوت: جواد
🌿🌿
الوصف: 
هناك  قصة غير عادية  أدّت إلى ظهور رواية «سوار العقيق» التي بدأ كوبرين بكتابتها وقد سجل في صدر القصة العبارة التالية:

    L. van Beethoven. 2. Son. (op. 2, N ) Largo Appassionato.

فهذه السوناتا لبتهوفن، والتي تعتبر من أقوى ما أبدعته البشرية في الموسقى توتراً ومعاناة وعاطفية، قد دفعت كوبرين إلى الإبداع الأدبي، فاتحدت أنغام السوناتا في خياله بقصة حب مشرق كان هو شاهداً عليه.

وفي 15 تشرين الأول/ أكتوبر 1910 كتب كوبرين إلى الناقد باتوشكوف عن فكرة الرواية: «إنها – أتذكر؟ – القصة الحزينة لعامل التليغراف البسيط ب. ب. جولتيكوف الذي وقع في غرام زوجة لوبيموف (محافظ فلنو الآن) بصورة مؤثرة وبتفان وبلا أمل». وهكذا استقى كوبرين كثيراً من التفاصيل، حتى الصغيرة منها، من الحياة ونقلها إلى الرواية. ولكن مسألة انتحار البطل الواردة في النهاية هي من تأليفه. أما في الواقع فقد اختفى الموظف العاشق من حياة محبوبته إلى الأبد بعد حديث جاد أجراه معه زوج تلك السيدة. ولكن كوبرين أراد أن يبرز قوة هذا الحب العظيم الذي «لا يتكرر إلا مرة واحدة كل ألف عام» فأنهى الرواية بهذه الخاتمة المأسوية.

وكتب كوبرين إلى باتشكوف يقول: «منذ قريب كنت أروي القصة لإحدى الممثلات الجيدات فبكت. أقول لك شيئاً واحداً: إنني لم أكتب من قبل شيئاً أكثر طهارة». فيا لها من قوة تقمص هائلة، تلك التي جعلت الكاتب يعاني مع أبطاله!
🌿🌿
النص: من رواية سوار العقيق - الرسالة
🌿🌿
الموسيقى: Silent Night
🌿🌿
20.04.2022

سوار العقيق | ألكسندر كوبرين

يا حارس الصمت الجليل أنا لا أراك!

لا وقت للغد - مقطع

كتابة : ريم توفيق 
إلقاء : جنان شقير 
موسيقى : https://soundcloud.com/oriensi

تركت نفسها تغرق.. لم تقاوم 
ابتعدت عن الصوت .. عن الوجوه .. وغرقت
كل ضفيرة كانت مشدودة إلى رأسها الصغير 
كل زغرود كانت تهتف
لكنها لم تكن تشاركهم
كانت تضمحل 

كانت وحدها .. وكانوا كثرا
كانت خائفة .. وكانوا غاضبين
كانت صغيرة . وكانوا قساة
كانت تملك حلما .. لم يكونوا يفهمون 

أنفاس .. 
نبض يتباطأ 

كانت تبتسم لنفسها التي تعاند محاولة إنقاذها
"لا بأس بقليل من التمرد دعيهم يحاولون .. لا تستجيبي بسرعة"

كان الألم فظيعا .. متتابعا .. رتيبا 
لكنها كانت تريد أن تفعل ما تريد

ذاك الصباح قصت جديلتها .. خبأتها .. وأقامت حدادها الخاص 
لم تكن تريد شركاء في الحدث الجلل .. كانت تريد أن تدفن نفسها القديمة
صمتها 
ضعفها 
وحدتها
ألوانها الباهتة 
الطبخ 
والخياطة 
والكتب المستعملة 
و المذكرات التي لا يقرأها سواها 

عصرت صدرها موجة غاضبة من  الألم
لم تغضب من حزنهاا
"لا مشكلة .. تعودت على صحبة نفسي عمرا .. لا بد أن وداعها مؤلم"
تنفست بهدوء .. انحنت على القبر الصغير الذي صنعته لنفسها 
ودفنت كل شئ

كان هو الرنين الذي أيقظ الجميلة النائمة فيها 
لم يكن حبيبا.. لم يكن زوجا .. كان صديقا
صديق للحظة واحدة .. إيماءة وادة .. 
وابتسامة واحدة 
لم تعرف اسمه .. ولم تره بعدها 
لكنه كان صديقها 
كان فتى كفيفا مبتسما .. يسير دون معاونة
يضحك كالصباح .. ويثرثر كنهر
كانت تحبه 

"لماذا يصرخون؟.. يتدافعون؟؟.. أكره كل هذه الأجهزة .. كل هذا الخوف القاتم!"

قلبي يرجوني أن نعود .. "لا بأس تحمل قليلا بعد" .. حاولت أن تركز
اجتاحت قلبي موجة أخرى من وجع لا يحتمل!!
سمعته يتأوه 
"لا أريد أن أعود الآن" .. 
"أرجوك .. عودي" 
لم يكن صوت قلبها .. بل كان نداء صامتا في عين طبيبة الطوارئ الصغيرة

نظرت إلى قلبها 
كان منهكا 
!أتذكر الآن بوضوح! .. لقد نبض قلبي عدة مرات في كل مرة اتخذ شكلا جديدا 

"سأنجو .. أنا أعرف أنني سأنجو"
تبسمت بعد أن ساد الصمت 

نبضة 
نبضتان 
نبض مجنون 

"أنا عدت .. لدي حكاية لا بد أن تحكى .. 
أنا .. عدت"

نبضة

أكتب عنك ..

هارمونيكا
نص : حلا الطيراوي
اللوحة : مجد كردية
الأداء الصوتي:آلاء أبوعرقوب
الموسيقى: https://www.youtube.com/watch?v=53c7f1swwks

هارمونيكا// نص حلا الطيراوي// الأداء الصوتي آلاء أبو عرقوب

ديارُ ليلى

نَصيبُكَ في حَياتِكَ من حَبيبٍ..

#أنا_عورة
#أنا_امرأة .
.

إنهم يطلقون الرصاصَ الكثيفَ على شفتيّ
ويحترفُونَ امتصاصَ الهواءِ المقيمِ عَلَى رئتيّ

يرِيدُونني جثةً ليصلُّوا عليَّ ..
ويوجعهم أن بنتاً تحبُّ علانيةً دون رهبَةْ

بلا حُجُبٍ مثلما تفعلُ الأخرياتُ اللواتي ورَاءَ السَّتائرِ، يطلِقنَ بالخَوفِ مليُونَ رغبَةْ

وأنَّ القبيلَةَ أوجعهَا أنَّ بنتاً تُحِبُ! . . "روَيدكِ تُوبيْ، ورَاءَكِ عِرضٌ وقَبرٌ وربُّ" . . 
أنا عورةٌ تتمشّى على قدمينْ .. ويقلقهم أنّ لي شفتينْ
وأنفاً فماً، وجبينَا وعينين
أنَا امرأةٌ ..كلمَا طَعَنُوا ظَهرَها أنجَبتْ، مِخلَبينْ

ويوجعهمْ أن صوتي صداهُ .. يهزُ بلادا
ويوجعهمْ كيفَ أنيْ بصَمتيْ على مكرهمْ أتمَادَى.. ويوجعهمْ أنّ نزوى .. البلادُ التي أنجبتنيْ
وأني إذا جاعَ عُمريْ .. كسَتني
ولم تتبرأْ .. -إذا أذنبَ القلبُ- منِّيْ
وإن خفتُ.. في حضنِها زرعتنيْ.. ولمْ -ذاتَ يومٍ- تَكِلنيْ.. لأنّي عبيرُ
سعادُ، أميرَةُ ،سَارةُ ، ليَلى، شَريفَةُ ، شيخَة ، بدريَّةٌ
وأنا عائشةْ

وأنا نجمَةُ الليلِ ، تشعِلنيْ العتمَةُ الخادِشَةْ

ولكنني عورَةٌ في عُيونِ الذينَ، أحاديثُهمْ عورَةٌ منْ نَوَايا
ومنْ صورتِي أو قَصِيديْ يجيدُونَ حبكَ غُبَارِ الحَكَايا

إنهمْ يطلقُونَ الرصاصَ الكثيفَ على شَفتيّ .. ولكنّهم كلمَا صوبوا أتلاشى ، وتحمِلُ أجنِحةٌ كتِفَيّ

وإنْ صوبُوا أتناسلُ
سلوَى، شميسَة، يُسرَى، جَميلَة، مريم، بشرَى، حَنانُ
غزَالةُ، شيمَاءُ، بلقِيسُ، أسمَاء، خولَة، شمسَاء ، زهرَة ، أحلامَ

أصبحُ كلَّ النساء اللواتي ولدنَ
أو القادمَاتُ اللواتيْ سيولَدنَ
أنجُو -إذا صوّبُوا- فأنَا عائشَةْ

وأنا البَحرُ .. لنْ تشتريْ صمْتَهُ طلقَةٌ طَّائشةْ .
.

#عائشة_السيفي 
#شعر
#قصائد

‎⁨ أنا عورة⁩

كُل النساء قصائد ومكائد.

بين ريتا وعيوني بندقية..

نَوال

Recent comments

سُرور

Related tracks