لا تبكِ - يا كبدي - فدمعك غالي
وتصبُّرًا بالله نعم الوالي
..
ما كلُّ بلوى في الحياة بئيسةً
بل قد تكون مشاعلَ الأعمالِ
..
يفنى الأنامُ جميعُم من صيحةٍ
تأتي لمغرورٍ وللمتعالي

أنات لحن صبا

اتحاد الكتاب

قصيدة تغريدة الكروان

غفوٌ - أنا - من بين حبَّاتِ الرمالْ
ومعي عَصَاي تَهُشُّ لي قبلَ السؤالْ
- من ذاك ربُّك يا فَتَى؟!
= ماذا أقولُ؟
وقولتي محفوفة حدَّ العِقَالْ

دار العلوم

قصيدة سنة من الموت

عابرٌ، والدربُ ليسَ يَسيرَا
فتراهُ في الحياةِ أسيرَا
بينَ نزعٍ دائمٍ وسهادٍ
سلوهُ الأسحارُ، يَصْلَى سَعيرَا
كلّ يومٍ ءاملًا أيَّ خَيرٍ
ويعانِي شرَّه مُستطِيرَا
فمتى يُعطيهِ فيضَ حنانٍ
كأبٍ حينَ يضمُّ صغيرَا

قصيدة عابر لا واهم وقصيدة بشارة ميت

*ثلاث قصائد من ديواني الرابع #يو_جينا وهي: شعاع نور .. نظرة أخرى .. وكم أزمعت خصما:-
أُبَلِّغُهُ بِشِعْرٍ مِنْ سَرَايَاهُ
وَأَعْشَقُهُ، وَعِشْقِي بَالِغٌ فَاهُ
فَلَوْلا الحُبُّ مَا بَلَغَ العُلا بَشَرٌ
وَلَوْلا الحُبُّ مَا خُلِقَتْ لَنَا الـ"آآآآآهُ"
وَلَوْلا الحُبُّ مَا فَاضَ الشُّعُورُ لَهَا
وَلَوْلا الحُبُّ مَا غُفِرَتْ خَطَايَاهُ
وَلَوْلا الحُبُّ لانْتَحَبَتْ سَمَاوَاتٌ
وَلَوْلا الحُبُّ مَا رَحِمَ الأَنَا، اللهُ

قصيدة شعاع نور .. نظرة أخرى .. وكم أزمعت خصما

من ديوان يوجينا:
إذا بَرَأْتِ فكلُّ الناسِ قد بَرَءُوا
ما دُمتِ لي خبرًا، يَحْويهِ مُبْتَدأُ
ضُمِّي إليكِ جناحَ الودِّ مقربةً
إنَّ السكينةَ للعشاقِ مُتَّكَأُ
لا تَسْحَرِيهِ بلثْمٍ عابرٍ أبدًا
ففيكِ من جَذْوَةِ الأَشْوَاقِ يُنْطَفَأُ
يا سرَّ داءِ الهَوَى، يُخْفَى إلى أَجَلٍ
وسُرعةُ الكشْفِ في أَعْرَافِنا خطأُ

قصائد من ديوان يوجينا

مَنْ - يـَا تُـرَى - رَمَضَـانُهُ  فِي عُمْــرِهِ:
وَدِّعْ جَرَاثِيمَ الفَوَاحِشِ، واحْذِفِ؟!
..
مَنْ - يـَا تُـرَى - رَمَضَـانُهُ فِـي عِلْمِـهِ:
أَبْدِعْ تَمَائِيمَ الفَوَالِـحِ، واعْرِفِ؟!!
..
مَنْ - يـَا تُـرَى - رَمَضَـانُهُ فِـي دَرْبِهِ:
اسْلُكْ مَسَالِيكَ النَّوَافِعِ، وَاغْرِفِ؟!!!
..
هَا - أَنْتَ - تَقْوِيضُ الذُّنُوبِ جَلَتْ لَهَا
الأَجْلَاءُ بِالتَّصْفِيدِ، لَيْسَ بِمُرْدِفِ
..
فَاظْفَرْ بِثَوْبِ الحُورِ مَغْرِبَ يَوْمِهَا
تَمَرَاتُ إِفْطَارٍ، بِصُحْبَةِ مُصْحَفِ

قصيدة درة في كل عام

يا ليلةً رَفَعَتْ للناسِ أَعْمالا
لَنِعْمَ مَنْ رُفِعُوا، وَنِعْمَ ذا حَالا
..
كَنْزٌ، وأيُّ كُنُوزٍ مِثْلُها شَرَفًا
أَنْ يُمْنَحَ العبدُ فِيهَا العَفْوَ إِشْمَالا
..
فَـوْزٌ، وَأَيُّ مَفازاتٍ تُرَى لَهُمُ
فِيمَنْ تَدَرَّجَ بالفِرْدَوْسِ أَطْوَالا

قصيدة سنة من الموت

السفير محمد حجاج

Related tracks