صدقني - نازك

عباس البليدي - عجبت لسعي الدهر

سماعي حسيني طاتيوس إكسيرجيان, سماعي حسيني لطاتيوس أفندي يسبقه تقسيم عود لعبد الفتاح صبري ويعقبه تقسيم كمان لأحمد العريان وهو ابن إبراهيم العريان صاحب سماعي البياتي الشهير - والذي كان عازفا في تخت أم كلثوم كأبيه - ثم يُختم السماعي بتقسيم لمحمد عبده صالح
وُلد طاتيوس إيسيرجيان ( صاحب الصورة ) في استامبول عام 1853م وهو أرمني الأصول ولقبه إيسيرجيان يُكتب بالتركية القديمة والعربية إكسيرجيان بالكاف اليائية 
 وُلد في حي أورتاكوي وكان والده موسيقيا في كنيسة الحي الأرمينية ... تعلم بعض الفنون الصناعية كصناعة الأقفال والفضة ولما اشتد ولعه بالموسيقا اشترى قانونا وتلقى دروسه الأولى على خاله موفيز بابازيان وعزف مع الهواة حتى تلقى دروس الكمان عن كور سيبوح وأخذ الدروس النظرية والغناء عن الأخوين أندون وسيفان والمغني أصدق آغا ثم شارك في العزف والشهرة جميل الطنبوري وشوقي بك وغيرهما من مشاهير الموسيقا ونجح في تلحين القوالب الموسيقية الكلاسيكية وكثيرا ما كتب كلمات أعماله الغنائية وتعلم على يديه منير مظهر ومصطفى سونار ونصيبين محمد يورو وغيرهم
كانت نهاياته في وحدته بائسة بإدمانه الكحول ولم يجد حوله إلا ثلة من أصدقائه الموسيقيين كأحمد راسم بك حتى توفي بتليف الكبد في 13 مارس 1913م
على الرغم من مقدرته في تدوين أعماله إلا أن العديد منها ضاع بلا كتابة ولم يبق إلا بعضها كهذا السماعي الرائق

نقلا عن مولانا نزار ناصر

طاتيوس إكسيرجيان أفندي - سماعي حسيني

قَد ذُبتُ غَيرَ حُشاشَةٍ
في النَفسِ تَحبِسُها الأَماني

يا مَن يَلومُ عَلى الصَبا
دَعني فَشَأنُكَ غَيرُ شاني

لَم تَلقَ مِن حُرَقِ الهَوى
ما قَد لَقيتُ عَلى عِنانِ

قَلباً إِذا كَلَّفتُهُ
غَيرَ الَّذي يَهوى عَصاني

قَد خُضتُ في لُجَجِ الهَوى
وَشَرِبتُ صافِيَةَ الدِنانِ

وَلَقَد أَقولُ لِمَن دَعا
هُ مِنَ الهَوى ما قَد دَعاني

لا يَشغَلَنَّكَ غَيرُ ما
تَهوى فَكُلُّ العَيشِ فانِ



محمد لحمر - قَد ذُبتُ غَيرَ حُشاشَةٍ في النَفسِ تَحبِسُها الأَماني

أحن إليكِ ..  وللأشواق في قلبي حكاياتٌ وأسرارُ

أين راحت زهرتي الحسناء ُ.. قولي يارياح ؟

غنيّ لي وعينك في عنيا - عائشة حسن

يا ليتنا طائران نلهو - الأزبكية 4 ابريل 1957م.

All the credit goes to Nizar Nasser channel on Youtube:
www.youtube.com/channel/UCBo920p_Hy_yNmC4zN1CWvQ

يا ريتك حلم في جفوني - حفل مسرح حديقة الأزبكية- 1 يناير 1959م

بقلبي جروح من الذكريات
حليم الرومي

Collection

جروح الذكريات - حليم الرومي

من شعر جميل اللفظ، أنيق العبارة، رقيق الإحساس رامى، يغنى رياض السنباطى من ألحانه: سهران لوحدى

يا ليتنا طائران نلهو - الأزبكية 4 ابريل 1957م.

وئام.

Recent comments

abdelsalam

..

..

Eman

Related tracks