تاريخ مغلوط عن موسيقى الكناوية

خوليو كورتاثار  القبلة  - من رواية الحجلة / Julio Cortázar
ترجمة علي ابراهيم علي منوفي
منشورات الجمل

خوليو كورتاثار  القبلة  - من رواية الحجلة / Julio Cortázar

Schindler's List Theme : Tina Guo

Mono - Nostalgia

ليالي الديوان - أمسية عاصم الطيب القرشي __ الجزء الثاني

الفاتحة
أعرفُ أني لستُ أميراً من نجدٍ أو ملكاً من بابل
لستُ نَبيّاً يمشي فوق الماء 
أو يصنعُ في فرنِ الحدادِ مفاتيحَ خزانات الحكمة
أعرفُ أني رجلٌ مثل ملايين المارينَ على العالم 
أتضوّرُ جوعاً
أو أجلسُ في البردِ وحيداً تلفحُ وجهي الريح 
أحياناً تَضرِبُني الشرطةُ أو تحبسُني في معتقلٍ منسيِّ في باديةِ الشام
وإذا احببتُ تقصُّ لساني حتى لاينطقَ بالحب
أحياناً أحشرُ نفسي بين المطرودين
فأراني عبداً مغلولاً في يثرب
أو صعلوكاً يَتنزّهُ في بغداد
أو جندياً في الصحراءِ يُعاني عطشَ الأيامِ الستة
أو محكوماً بالشنقِ يسيرُ وحيداً يَتحدّى جلاديه
أحياناً أقطفُ أزهاراً
وأُوزّعُها بين الأطفال 
أحياناً أحصدُ شوكاً
أحياناً أضحكُ ،وأحياناً أبكي
حتى لايصدأَ قلبي البشري.
ولأنّي لا أتقنُ غيرَ الأشعار
جئتُ أعاني الإنسانَ وأكتبُ أحزانه
وإذا ماكان نشيدي يُسمعُ مثل بكاءٍ في زنزانه
فلأنّي لم أسمع غيرَ عويلِ الأجيال
تحملُه الريح
وأذا ما كانت أشعاري تُسكبُ فوق الرمل
كلآلىءَ ضائعةٍ من أعمى يفتحُ في البيداء
بعصاه طريقهَ بين الأجيال
فلأنّي أحلمُ أن يقرأها المجروحون
وتكون الشمسُ منارتهم في ليلِ الإنسان .

فاضل العزاوي

بابل

عبد الله الكورد، معلم كناوة

يتحدث في القصة الإذاعية عن تاريخ غناوة وتجربته في الحفاظ على هذا التراث الغنيّ من الموسيقى التراثية والشعبية المغربية وعن بحثه عن جذوره وإخوته والتقائه بمغنين جاز على صعيد عالميّ. 

يعتبر الكورد أحد أهمّ معلمين كناوة المرساوية، يعيش في طنجة حاليا ويفتح جمعيته "دار كناوة" أمام المرسى القديم لطنجة، وفيها يُعلّم كل من يرغب في معرفة موسيقى كناوة، ومنها يطلق نداءاته الحزينة. 



عبد الله الكورد- معلم كناوة- طنجة

رسالة الشهيد باسل الأعرج 
"لماذا نذهب إلى الحرب؟"
من كتاب: "وجدت أجوبتي ": هكذا تكلم الشهيد باسل الأعرج

باسل الأعرج - لماذا نذهب إلى الحرب؟

مي نصر - بيني وبينك يا هالليل

Charles Bukowski - Bluebird تشارلز بوكوفسكي - طائر أزرق

عمل مشترك لـ فرح زهرة وأحمد قطليش

يخيفني المطر
وجهُ دمشق إذا ما تساقط
يدي؛ منخلٌ يَفرِمُ الماء
لا تحتويه يدي

كل يومٍ يُمحى شارع من رأسي
من دمشق
يصير فراغًا في خارطة خطاي
أغمض عيني وأمشي في ذاكرة زقاقٍ قديمٍ
أهوي في نهايته
– لا أذكر ما كان هناك –
أهوي
أسقط في شارعٍ آخرٍ
تصير دمشق عموديةٌ
طوابق  دون بداية واضحة
دون نهايةٍ إلى آخرٍ
طوابق أثقل في الرأس
خفيفةٌ في القلب
ثقيلةٌ في الذّاكرة

كيف أنجو إليك؟َ!
أردد ذكر الخطى السابقة
أدور.. أدور
أخلق دوامةٌ .. سورًا.. بابًا
لا أريد السقوط إلى ما نسيت
أخرج
لا أريد أن أخرج

عبد الله الكورد- معلم كناوة- طنجة

Wesal ِAl-shaikh

Recent comments

Noureddine Mohamed

Related tracks