ترك الشاعر بيرم التونسي أبيات قصيدته "القلب يعشق كل جميل" لأم كلثوم قبل وفاته بأيام، وكان قد كتبها في شجو يملأ قلبه وروحه يتذلل فيها إلى الله يرجو عفوه في زيارته الأولى لمكة، أولها الناس لكل محبوب يرجون وصله، وحملها الزمن سنين وأيام طويلة، يشدوها الرجل الطيب عبد الجواد أبو النور -وهو الشيخ الكريم- من جبهات العز في الغوطة الشرقية، تتمثل الغوطة -المحبوبة- في صدره "كل جميل".
وثّق التسجيل الصوتي هذا المصور الشهيد خالد العمري ابن مدينة حمورية عام 2014

القلب يعشق كلّ جميل - من جبهات الغوطة الشرقية

من مجلس الشيخ عدنان السقا - اسطنبول - 2018

ما بال قلبك عن هوانا نازح

قلت لما غاب عني - دويتو العسلي و الحلاق By Aladmeral Alhariri

مكتبة تلاوات الشيخ شيرزاد عبدالرحمن طاهر

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ - القارئ شيرزاد عبدالرحمن (128kbit_AAC)

إنشاد 
المعتصم بالله العسلي 
وعدنان الحلاق
حفظهما الله

غَابَ عنْ عيني ضِياها


ان جبرتم كسر قلبي انتم اهل الذمم
وان هجرتم يا حبايب فعلى الدنيا السلام
**
سارت الركبان ليلا قصدهم أرض الحجاز 
و المطايا تترامى باضطراب و اهتزاز 
**
وحبيبي وجنتاه وردتان كالدهان
ودموع العين تجري مثل هطل الغمام
**
واحبيبي وجنتاه وردتان كالسهام
ودموع العين تجري مثل ابطال الغرام

إبتهال "إن جبرتم كسر قلبي " السلام الروحانى من مسجد سعد الأنصارى فى حلب قبل قصفه

إن جبرتم كسر قلبي

مَن فاتهُ منك وصلٌ حظّهُ النّدمُ - المعتصم بالله العسليّ

طالَ النوى فَدَعِ الهوى يتكلمُ- إبراهيم الدردساوي

أيـهـــا الـراكــبُ الـمـيـمِّــم أرضـي
أقـرِ مـن بـعـضـيَ الـسـلامَ لـبـعـْضـي

إن جـسـمـي كـما عـلـمـتَ بـأرضِ
وفُـــــؤادي ومالـكِــــــــيـهِ بـــأرضي

قُـدِّرَ البـيـنُ بـيـنـنـا فـافْـتـرقـنـا
وطـوى الـبـيـنُ عـن جُـفـونـيَ غـمـْضِـي

قـدْ قـضَـى اللهُ بالـفِـراقِ عـلـيْــنــا
فـعـسَـى بـاجْـتـماعِـنـا سـوْف يـقْـضِـي

توليفة من عدة مقامات : أورفه(من البيات) - جبوري( من الرست) - لامي(من الكرد) - صبا زمزم(من الصبا) - كار كرد( من الحجاز).


كلمات : لـ "صقر قريش" عبدالرحمن الداخل

أيها الراكبُ المُيَممُ أرضي ، أقرِ مـن بعضيَ السلامَ لبعـْضي

كلمات القصيدة كاملة 
 https://www.aldiwan.net/poem58555.html

كتبتُ هذه القصيدة معارَضةً لكل من بردة البوصيرى وبردة شوقى وقيل سميت الأولى بالبردة لأن «كعب بن زهير»  عندما مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بقصيدة كانت هي نجاته من استباحة دمه لهجائه الطويل للرسول وللمسلمين. ويذكرون أنه صلى الله عليه وسلم أعجب بالقصيدة، فخلع بردته وألبسها لكعبٍ تكريمًا له، ومن هنا ، وبعد أكثر من 6 قرون، جاءت تسمية أشهر قصائد المدائح النبوية بالبردة.  قصيدة «الإمام البوصيري»، المعروفة بالكواكب الدُرِّيَّة فى مدح خير البَرِيَّةومطلعها: (أَمِنْ تَذَكُّرِ جِيرانٍ بِذِى سَلَمِ، مَزَجْتَ دَمْعَاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ)، ثم جاء أمير الشعراء أحمد شوقى بقصيدة عارض بها قصيدة البوصيرى وأسماها نَهْجَ البُرْدَة ومطلعها:(رِيمٌ عَلَى القَاعِ بَيْنَ البَانِ وَالعَلَمِ، أَحَلَّ سَفْكَ دَمِى فِى الأَشْهُرِ الحُرُم) 
اللهم لاتقطع عادة الشعراء واطلق ألسنتهم بمدح خير البرايا عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم.

غَابَ عنْ عيني ضِياها

White ♫

Related tracks