فلا تعدل بآل البيت خلقا ... فآل البيت هم آل السيادة ، جزاهم الله عنا خيرا

الأول من ؟ الأول هو - إنشاد على الذِكر

زدني بفرط الحب - إنشاد على الذِكر

زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّرا
ابن الفارض
أداء صوتي:الضوي محمد الضوي

زِدْني بفَرْطِ الحبِّ فيكَ تحيُّرَا-ابن الفارض

ما رأيت من ذي لمّة في حلّةٍ خضراء
أحسن من رسول الله
كاملاً في ذاته مُكمّلاً في أوصافه
ما خلق الله قبله ولا بعده مثله في الأنام
أبيض الخدّين مُشربًا بالحُمرة وجناتُهُ مَرويَة
أبيض الخدّين مُشربًا بالحُمرة وجناتُهُ مَرويَة
أسود الشعر عظيم اللّحية شديد الهيبة
معتدل العنق في صفاء الفضّة النقيّة
ووجهه كأنّه البدر ليلة التمام
قمريَ الجبين حواجبه هلاليّة
كحيل الطرف أهدب العينيين
يجري الحسن في خدّيه 
كما تجري الشّمس في مشارقها الفلكيّة
يجري الحسن في خدّيه 
كما تجري الشّمس في مشارقها الفلكيّة
كوكبيّ الأنف خاتم الفم سلسبيل الريق
مُفلّج الأسنان وجميل الإبتسام

(الشمائل المحمدية: منسوبة إلى الإمام الترمذي)

وصف الرسول

ألفية السيرة النبوية

3. ألفية السيرة النبوية - حال العرب قبل الإسلام

إنشاد تشطير البردة في حضور سيدي محمد عوض المنقوش " مسجد السادة المالكية "

المحكم والمحيط الأعظم
حينما يقول ابن منظور صاحب كتاب لسان العرب عن معجم إنه "الأكمل".. فلابد أن نعي عن أي معجم نتحدث، إنه معجم المحكم والمحيط الأعظم، أحد أهم المعاجم العربية.
يتسم المحكم والمحيط الأعظم، بأنه جامع بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ألفه ابن سيده المُرسي، أبو الحسن علي بن إسماعيل الذي عاش بالأندلس في الفترة بين عامي 398هـ/1007م - 26 ربيع الآخر 458هـ/25 مارس 1066م، وكان تأليف المعجم في القرن الخامس الهجري.
ويُميَّزُ معجم المحكم والمحيط الأعظم بتقسيمه الكمي، وضخامته، واستدراكه على من سبقوه البناءَ السداسي.
وطرح وصفا جديدًا للهمزة والألف واللينة، على خلاف ما تبناه معجما العين وتهذيب اللغة، فقد ذكر الهمزة وحدها ورد الألف اللينة إلى أصلها الواوي أو اليائي، كما حذف المشتقات القياسية ونبه على كثير من الأمور اللغوية.
يقول ابن قاضي شهبة، عن معجم المحكم، وصاحبه ابن سيده: " ومن وقف على خطبة كتاب المُحْكَم علم أنه من أرباب العلوم العقلية، وكتب خطبة كتاب في اللغة إنما تصلح أن تكون خطبة لكتاب الشفاء لابن سينا".
لم تمنع ولادة ابن سيده ضريرًا، أن يؤلف واحدًا من أعظم المعاجم الجامعة في تاريخ اللغة العربية، فقد تتلمذ على يد أبيه، ثم على أبي العلاء صاعد البغدادي وأبي عمر الطلمنكي وغيرهم، وشهد له جميع معلميه بالبراعة والاجتهاد، وقد كان انتظامه في بلاد مجاهد العامري الذي كان يهتم بعلوم القرآن واللغة شاحذًا لسليقة بادية عليه، وذهن متفتق مليء بحب التعلم.
يصف أبو عبدالله الحميدي ابن سيده بأنه «إمام في اللغة والعربية، حافظ لهما على أنه كان ضريرًا، قد جمع في ذلك جموعًا، وله مع ذلك في الشعر حظ وتصرف».
ولابن سيده أياد بيضاء على اللغة العربية بخلاف المحكم، فهو صاحب "المخصص" و"شرح إصلاح المنطق" و"الأنيق" في شرح ديوان الحماسة لأبي تمام، و"شرح ما أشكل من شعر المتنبي" و"العلام في اللغة على الأجناس" و"الوافي في علم أحكام القوافي" و"شواذ اللغة" وغير ذلك من الكتب العظيمة الأثر.
ومعجم المحكم المحيط يصلنا وافرًا في العصر الحديث، بعد أن أصدرته دار الكتب العلمية عام 1421 هـ 2000 م، ومعهد المخطوطات العربية عام 1424 هـ 2003 م.




إعداد: أحمد مجدي
بصوت الراوي: أحمد زين
مراقبة لغوية: عبد الفتاح نوح
هندسة صوتية: أسماء راشد

المعاجم | المحكم والمحيط الأعظم

اسمع هنا 
soundcloud.com/islam-mohamed-418544493/tracks 
أو هنا 
soundcloud.com/islam-mongez-mohammed/tracks

زِدْني بفَرْطِ الحبِّ فيكَ تحيُّرَا-ابن الفارض

الضوي محمد الضوي

Related tracks