نص: سارة درويش
هندسة صوتية وأداء: زينب فرحات
________________________________
أحيانًا يكفيك أن تعرف أن أحدهم يحبك ليتغير مذاق كل شيء. 
كلمة واحدة، أربعة حروف سحرية،  تصبح حصنك من سخافات العالم، كأنها تحيطك بغلاف سحري يجعل أثر كل تلك السخافات أخف حين تصلك، لأنك الآن لست أعزل. لأن هشاشتك الآن صارت أقل. لأن أحدهم أخبرك أنه يحبك. ولأن أحدهم هذا بالذات تحبه.

صوت الونس

لإن أحدهم أخبرك أنه يحبك

نص:رهف نصر
تدقيق لغوي:سارة سرحان
هندسة صوتية:عمرو شاهين
أداء صوتي:زينب فرحات
https://www.facebook.com/pages/%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A8-%D9%81%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%AA/387965191336822
------------------------------
فى خريفٍ ما

 سألتُكَ يومها (لمَ تتهمونَ الخريفَ بالحزنِ؟ أنا أراهُ ساحرًا يحملُ الهواءُ فيه لحنًا خفيًّا يدفعنى للجنونِ) أذكر اﻵن نظرتَكَ التى طالت بوضوحٍ، نظرةٌ كانت أعمقَ من قدرتى يومها على الغوصِ ومن قدرتِك على البوحِ. قلتُ: (الخريفُ ساحرٌ ماكرٌ فكما يعصِفُ الهواءُ فيه بأوراقِ الشجرِ يفعلُ الخواءُ بنفوسِ البشرِ.. تتساقطُ اﻷوراقُ وتتﻻعبُ بها الرياحُ فترقصُ فى جنون.. والنفوسُ تتجددُ بها المشاعرُ والشجون.. أنتِ ﻻ تسمعينَ ذاك الصوتَ الخافتَ لتحطُّمِ اﻷوراقِ الجافَّةِ تحتَ قدميكِ.. وكذلكَ لن تسمعى اﻷنَّاتِ الخافتةِ لقلوبٍ أصابَها الوهنُ).. اتهمتُكَ بفلسفةِ الطبيعةِ، وتقافزتُ فوقَ كومةٍ من اﻷوراقِ أُبعثرها يمينًا ويسارًا، شاركتَنِى يومها الضحكَ والجنونَ.. آه لو كنتَ معى اليوم تشاركنى كما تعودنا الطريقَ لعجبتَ لخطواتى المتعثرةِ.. فقد صرتُ أتحسَّسُ موقعَ قدمى بين أوراقِ الشجرِ.. منذ أصبحَ صوتُ تحطُّمِها يصل ﻷذنى بوضوح.. ولكنكَ لستَ معى.. ولن تكون.. فقد رحلتَ.. كان قلبُكَ أشدُّ وهنًا مما ظننتَ.. فرحلتَ هكذا وبكل بساطَتِك.. رحلتَ ليغيبَ اللحنَ الخفيَّ ويختفى من أيامى الجنون.. ويصيبُ قلبى الوهنُ وتسكنه.


في خريف ما

يا شايلكنوا علي الاكتاف
بننعي دمكم بهتاف وندلعكوا
غموس الناس وعيشها الحاف
ودرس العربي في الأرياف بيدلعكوا

وكل جنيه زيادة فـ جيب 
موظف هيئة الانتاج
وإبني اللي في علم الغيب
وأمي اللي هتلقي علاج
وأرض المعتقل لما هتفضي أكيد هتدلعكوا

وكل ظلومة ما اتظلمتش
وكلمة حق ما اتكمتش
وكل ألم نقص في القسم
وكل علامة مش في الجسم
بتدعلي لكل وش وإسم
من اللي عندكم منّا

يجوز هيكونوا من جيلنا
يجوز هيكونوا أولادنا
يجوز هيكونوا م الإتنين
لكن ندرين عليا ودين
لتيجي عيالنا تشبهكوا
تبوس علي رجل أصغر شاب
وترفع رايته زي ما حب
وتحفظ صم أساميكم
من آخر نفر فيكوا 
لأولكوا هتدعلكوا

كلمات: مصطفي إبراهيم
غناء: محمد محسن

بندعيلكوا | محمد محسن

نص : باسنت مدحت
هندسة صوتية وآداء: زينب فرحات
______________________________
أنا نار تندلع فقط يا أمي، 
الحقيني يا أمي، 
يبدو على أنني أضحك، ولا يهمني شيء، وأحادثك وأحادث أصدقائي، وأمارس يومي العادي وأقول أنا بخير،
أنا لست بخير، لم أكن هكذا قط، أبكي، أفكر آلاف المرات، وأقاطع مشاعري وأنا أعد كوب الشاي، ؤأبحث عن طعام ألتهمه، أشاهد فيلم على التلفاز يضحكني، أمسك قلمي وأكتب فأجد أصابعي تلتهب بشدة من كثر ما كتبت وينتهي الحبر والكراسة وأبحث عن أخرى ولا أكتف، وأحاول أن أكف دمعتي عن السقوط لكنها تنفلت مني رغما عني 
يا أمي، يقولون: أنني امرأة سيئة، مهملة، مخادعة، لا تعرف الحب ولا كيف تعطي!، وأنا والله لا أتذكر كل هذا!، كل الذي أعرفه، وأنتِ التي علمتينني أن الحب جميل، كوكب آخر لا يوجد فيه خداع ولا خوف ولا حروب فامنحي قلبك وروحك ووجودك، أخبرتينني أن أدخله بسلام وأتبع تعليماتك لأكون فتاة جميلة لأنني في أيدي أمينة. 
دخلته يا أمي، واتضح أن جدران بيتي من الزجاج، وضعت الستائر فلا أحد يرى ما بداخل منزلي وأحافظ على أسراري، كنت أضع ملابسي على الأرض بصورة جميلة ثم أجدها ملقاة في أرجاء الغرفة وأعيد ترتيبها مرة أخرى وقلبي سعيد، أعد الطعام من الحادق والحلو ولم أيأس فأجعل البطون تحكي ما صنعته، أجاري الليالي المليئة بالتعب والمرض وأعود فتاة مبتسمة حين يهل الصباح، كنت اقول كل يوم الآتي هو الأجمل يا أمي.. ولم تفارق الكلمة قلبي قط. 
بيتي الذي هو وطني لم يكن أمين قط، لا أعرف كيف حدث هذا! كيف أصبحت تلك الفتاة التي قالوا عنها، لكنني لم أتحول، لم أفعل شيء، كل الذي أحسست به؛ أنني إنسان.
أنا صرخت، هشمت الأثاث، مزقت الملابس، خربشت وجهه بأظافري وانطلق من لساني أفظع السباب، أتعلمين ماذا حدث! 
أراد كوب الشاي في الخامسة فجرا، فأوقظني عنوة بعيون غاضبة، وأخبرته فقط بصوت هاديء كما علمتينني: اعذرني، أنا مرهقة بعض الشيء يا عزيزي. 
لم يلتمس العذر، ولم أتحمل نظراته، وفعلت كل ما ذكرته لك، والآن أنا امرأة سيئة لأن الله خلقني من ضلع.
ومازالت تلك السيرة على اللسان طوال الأيام، ألم أخبرك يا أمي بأن جدران بيتي من الزجاج!
أنا لست بخير. يبدو أنني قوية، لكنني لست هكذا..
أمي.. أنا نار تندلع، تعالى.. اطفئي ناري.

أنا نار تندلع يا أمي

نص: مي رضا
هندسة صوتية وآداء: زينب فرحات
________________________________
الى المتعلق فؤاده بما لايملك ،الى المتعلق بالاشخاص، بالأماكن، بالذكريات والايام .
الى المحتفظ بالذكرى وصوتها المؤلم والفَرِح.
الى طارق الباب الذى ليس ببابه …
ارجوك ارحل وان لم ترد الرحيل ظنا منك تمسكك بالامل !!
فلا اخفيك سرا…
انت متعلق ،متعب ،مسكين .
اعلم شعورك جيدا وما يصيبك من حنين لماضٍ لا تعلم كيف انقضى رغم بقائه داخلك .
تبحث عن كل ما يوصلك الينا و اقل الينا لعلمِ انى لازلت بنسختي القديمة داخلك .
اليك اكتب …
ابحث عن الامان الخائف بداخلك وطمئنه.
ابحث عن نفسك النائمة و ايقظها تؤنسك.
وتذكر…
اترك العهد والوعد يأخذ مجراه الصحيح دون تحايل ضعفك عليه مرات ومرات لتصل ما انقطع مرة اخرى .
ارجوك!!
لا تبحث عن ما لا تملك.
وأخيراً..
سأتوسل الى الله ان يهبك غيثا يحيى ارض قلبك الحزينة ونفسك المسكينة الواهنة.
وادعوه يرزق قلبك السلام يا طارق الابواب الموصدة.
من فراشة متحررة الى سجين الماضى بداخله.

من فراشة متحررة إلى سجين الماضي

مقطع من أجواء رواية(من إحدى غرف المصحات النفسية)
***************************************************
تأليف: جيهان سيد
هندسة صوتية وأداء: زينب فرحات
______________________________
مقطع مقتطف من أجواء رواية (من إحدى غرف المصحات النفسية)

-	منذ قديم الأزل يدور في ذهني سؤال لم أجد له جواباً مقنعاً..
من الذي قال أن التجارب الصعبة تجعلك أقوى؟!
أنت تقول: أنه لابد من كونه شخصا قد مر بتجربة قاسية في حياته واستطاع تخطيها.
الواقع أنك تكذب أيها الطبيب..
لا يوجد شخص تخطى مرحلة صعبة في حياته ،إلا وقد خسر العديد من الأشياء معها..
لا يوجد شخص استطاع تخطي تجربة قاسية في حياته من الأساس.
 فمن قال هذه المقولة الكاذبة ، هو شخص جبان..لم يقو على مواجهة من حوله بحقيقة خوفه من فقدان شيء ما..فأوهمهم أنه لم يعد يهتم.
لكنه قد صار أضعف مخلوقاً يمكن أن تراه...أصبح هشاً..ينتظر قشة حتى تقسم ظهره.
تعارضني! أتؤمن حقاً أن هناك من يستطع التخطي والمضي قدماً..
إذن  ..أجبني على التالي..
لما لم تشف الفتاة التي تقطن الغرفة بجانبي، بعدما رأت والدها وصديقتها يتحدثان عما يجب فعله تجاه الجنين!
لما يستيقظ "حازم" كل مساء، ويتحدث مع الحائط. منادياً ابنه الذي فقده قبل أن يولد!
لما يصرخ  مريض غرفة 126 في هلع تمام  الساعة الـ 11 ؟! دعني أخمن..ربما لأنه في ذلك الوقت أكتشف خيانة والده له مع زوجته؟!
تعارضني قائلا:  أنني استدعي تجارب قاسية ، لا يتخاطها المرء سوى بعدة مراحل.
حسنا.. فمن ذا الذي يحدد مدى قسوة التجربة؟ أليس هو نفسه الشخص الذي يعاصرها!
أنا أقسم أنك تكذب، وتعلم أن كل ما أقوله صحيحاً.. فكل منا له تجارب مؤلمة لن يتخطاها قط، وستظل تضعفنا وتهلك قلوبنا حتى نستسلم لها..
حينها ربما سنجد قليلا من الراحة.
تقاطعني من جديد مدافعا بأني أقول هذا لكوني مريضة.
حسنا.. أتفق معك هذه المرة..فهذه هي الحقيقة الوحيدة التي لا يمكنك أبدا إنكارها.. فجميعنا _بما فيهم أنت نفسك_ مرضى نفسيون بدرجات متفاوتة.

مقطع من أجواء رواية(من إحدى غرف المصحات النفسية)للكاتبة جيهان سيد

نص: آيات محمود
هندسة صوتية وآداء: زينب فرحات..صوت الونس
___________________________________________
لماذا تشعرني تلك البساطة الساذجة بكل هذه الخيبة؟ 
***********************************************
أنا بسيطة جداً، وإن كنت أبدو غير ذلك، و تشهد أحلامي على تلك السذاجة.
لا أقصد بالأحلام الأمنيات والمساعي التي أتمنى إدراكها يوماً، وإنما أحلام النوم، تلك التي نادراً ما أتذكرها بعد استيقاظي، وسرعان ما أنساها.
يذكرني تطبيق الملاحظات على هاتفي ببعضها،التي احتفظت ببعض تفاصيلها لفترة كافية حتى دونتها أوسجلتها في التطبيق لكي أعود لها لاحقاً،والتي بطبيعة الحال أنساها بعد تسجيلها،أنسى الحلم وأنسى أني سجلته!
أقرؤها بدهشة.فأنا وإن كنت نسيتها،لكني بحيلة نفسية ما تعاودني مشاعري تجاه تفاصيلها كأني تذكرتها تماماً.أضحك من سذاجة تلك الأحلام،وإشاراتها الفجة،بالغة الوضوح.أنا حقاً بسيطة ،وساذجة،وهشة. وكل ذلك يورطني  في الحياة و معها،مابين انكسارات و أمنيات و هزائم واستراحات قصيرة ما بينها، أطلق عليها _إمعانا في السذاجة_ بهجات أو سعادة.
لماذا تشعرني تلك البساطة الساذجة بكل هذه الخيبة؟ هل كنت أفضل لو كنت أكثر تعقيداً أو حنكة أو شراً حتى؟
لم أكن لأكون أنا هذه..بساطة، ولكن هل كنت لأكون أفضل حالا؟

لماذا تشعرني تلك البساطة الساذجة بكل هذه الخيبة؟

- Page | www.facebook.com/themmh

الكلمات : 
قد كفاني علم ربي من سؤالي واختياري
فدعائي وابتهالي شاهد لي بافتقاري
فلهذا السر ادعو في يساري وعساري
انا عبد صار فخري ضمن فقري واضطراري
..

يا رب ما في غيرك اللى عالم بـ اللى فيا
انا صح ولا الغلط مش فى النيا الاذية 
فـ سيبلك انتا يا رب بقيت قراري والطريق
أرشدني على الخير .. دلنى على الصديق
مع كل غروب للشمس .. مع كل دمعه فى عينى
مع كل فجر جديد جرح امبارح بيصحينى
فـ بقوا بيك يا رب وبقف تانى وكُليى أمل 
تُكالي كلُه عليك بعدك مش بسأل اى العمل
..
يا إلهي ومليكي انت تعلم كيف حالي 
وبما قد حل قلبي من هموم واشتغال
فتداركني بلطف منك يا مولى الموالي
يا سريع الوجه غثني قبل ان يفنى اصطباري

Marwan Mostafa Page | www.facebook.com/themmh
this video on utube | http://youtu.be/bOl74ninYOk
YouTube Chanel | www.youtube.com/Khatesh
Instagram | www.instagram.com/marowmh



Kad Kfani - Wagdy El Fiwy Ft. Marwan Mostafa - قد كفانى علم ربى

http://blogs.aljazeera.net/blogs/2017/1/14/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D9%88%D8%B1

في الغياب والحضور - أحمد ابو خليل

وفي قلبك ماذا تركت ؟

El-hadra music - sohaib Shokry

Arrangement : Mohamed Elashey

-----------

موسيقي الحضره - صهيب شكري

توزيع : محمد العشي

موسيقى الحضرة - صهيب شكري | El-hadra music - Sohaib Shokry

https://www.facebook.com/%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A8-%D9%81%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%AA-387965191336822/

أنا نار تندلع يا أمي

Zeinab Farahat

Related tracks