نص: شيماء بدير
هندسة صوتية وأداء: زينب فرحات
__________________________________
" حلوة ونضرة..كالبرتقال"
صديقتي تشبه البرتقال طيبة ونضرة.
صديقتي تشبه مسبحة قارئ القرآن المفضل لدي.
صديقتي،
كيف حالك يا كُلهم، جميعهن ببساطة أنتِ.
أشعر بالوحدة والعجز لأني أشعر بها في حضورك، حضورك أخيرا بصورة واضحة وجلية.
ها أنتِ بالجوار، وأصبح باستطاعتي أن أهدهد خوفي معكِ، لكن ثمة خوف لا يهدأ، لا يزول بأي شكل كان، خراب سحيق أحارب ألا أسقط في براثنه، أشعر به يبتلعني أحيانا، أسمع قهقهته وبكاء طفلة صغيرة تنادي يا ماما.
تعلمين حيلتي على الدوام حين أتشتت، أتهرب! 
سأكون أم رائعة، لابنة جميلة، وسأغلق طاقة الأمنيات في سماء غرفتي.
"حبيبي، وابنته، وبعض النصوص وكعكات حلوة، وكفى" 
صحتي وعافيتي وسنوات عمري ستكون لهما، سأكف عن الخوف حينها، الخوف من الوحدة، الوحدة في وجهة نظري 
" أن يموت المرء ولا يجد من يسند رأسه على كتفه في أنفاسه الأخيرة، وأنا لا أريد أن أموت بمفردي"
عندما تكونين حزينة
 يحزن معك النهر والزورق
 أشجار الصفصاف والدوري الرمادي
 الجبل ومصباح الغرفة
 الستائر وضوء الشمس
 القلب في الصدر 
والسمك في الأنهار 
وحتى ذئاب البراري المتوحشة
حتى الذئاب
تدفن رؤوسها في الرمال وتبكي.

صوت الونس

حلوة ونضرة كالبرتقال

صاحبة السكون الصاخب، فى قلب القاهرة بحي عابدين ولدت صاحبة «عيون القلب» فصارت عيون قلب القاهرة، وصوتها الدافئ الحنون.. نجاة الصغيرة
سهرة طرب مع نجاة الصغيرة
إعداد عبير حسن
تقديم أسامة صمادي
من إنتاج راديو النجاح

سهرة طرب مع نجاة الصغيرة

نص: آية عثمان
هندسة صوتية وآداء: زينب فرحات
_________________________________
هل الحياة مليئة فعلًا بذلك الكم من الاختبارات أم أن الإنسان يجذب اختباراته لنفسه؟ لا أحب أن أتصور أن ورقتي بيضاء بالكامل وأني من يرسم السطور ويكتب الكلمات.
أصدق في الله وأصدق أن الورقة بها علامات وبها أسئلة، أجيبها كيف أرى ويرى قلبي، نعم، لكن الله يسأل.
قبل أمس كان اختباري السعي والصبر
بالأمس كان اختباري التحمل والاستمرار 
أما اليوم اختباري التسليم بأن الخيرة فيما يجود به اليوم وليس الغد، وأن ما فات لم يفت، وأني عبرت الطريق في الوقت المناسب تمامًا والحافلة التي مرت من خلفي ولم أستلقِها لأصل وجهتي، كانت لتدهسني إن انتظرت.
أفكر كثيرًا في كتاب "الإنسان يبحث عن معنى" وأفكر في المعانِ التي أكتبها في ورقتي، والتي يراها غيري شكل من أشكال "البصيرة" وأخاف أنا أن تكون مجرد تخيلات لا أساس لها، تخيلات فقط تساعدني أن أكون ما أنا عليه الآن. ثم أفكر مجددًا وأقول لنفسي: ما أنا عليه جيد جدًا يا آية. جيد جدًا بالنسبة لشخص يحاول باستماتة ألّا يموت قبل أن يحيا، مهما كانت الظروف.

في البحث عن معنى للحياة

نص: حسام الدين
هندسة صوتية وآداء: زينب فرحات
________________________________
مايا أنجيلو كانت بتقول إن " الشجاعة" هي الفضيلة اللازمة عشان تمارس أي فضيلة تانية بثبات ، شجاعة عشان تكون طيب رغم وحشة العالم ، شجاعة إنك تعرض شيء يحتمل السخرية منه و النقد و التهميش ، شجاعة كسر الصمت الآمن بحضور غير مأمون العواقب ، شجاعة إنك تحب و إنت ممكن متتحبش ، شجاعة إنك تعمل الصح حتى لو مش هيخليك محبوب ، شجاعة قبول الوحدة كبديل لطيف عن الحياة مع حد و السلام ،  شجاعة الخروج كل يوم لعالم خطر جدًا مفروش بإحتمالات الفقد و الخسارة في سبيل جمال مازال فكرة في دماغك إنت بس ، بتتقوى بيه بس محدش شايفه غيرك ، شجاعة عبادة إله محتجب مش ظاهر إلا بقدر صفاء القلب لرؤيته ، شجاعة قبول الندوب كتمن حتمي لرحلة عشان تقول في آخرها " حبيت أيامي"

الشجاعة في رأي مايا أنجيلو

قهوة الملايكة - آية حكيم

عن إرث الحجر وذاكرة المكان والتفاصيل اللامعة في دروب القاهرة العامرة، نسير معاً في رحاب الناس وشوارعنا الطيبة
حارة القربية بالدرب الأحمر وسرد لتاريخها وأشهر معالمها، محتوي مقدم من مبادرة سيرة القاهرة
لمشاهدة الحلقة علي يوتيوب من خلال الرابط
https://youtu.be/0k8aTYvfhSU

من دروبها العامرة - القربية

مقاطع من رواية (سنوات الجري في المكان)
*****************************************
تأليف: نورا ناجي
هندسة صوتية وآداء:زينب فرحات

مقاطع من رواية (سنوات الجري في المكان) لـنورا ناجي

أشعار : خالد حريب 
رؤية : أبراهيم فاروق 
Mix : Mo shiko

آخر قرار - أحمد الطويلة

نص: نائلة الدبس
هندسة صوتية وآداء: زينب فرحات
_________________________________
عن كيف يبدو العالم أحياناً
*************************
أحياناً يبدو لي العالم كغول، والغيلان ضخمة، بأظافر حادة، وأعينٍ مُرعبة،أقدامها سوداء، ولايمكنك التمييز بينها وبين الظلمة. في أيامٍ أخرى،يبدو طولي غير مناسب لرفع الأمور،إلى آخر رفٍ في عقلي،لنسيانها تماماً. الكلمات ثقيلة في فمي، حينها أفهم كيف يشعر من أُصيب بالسرطان،أن يحمل بداخله، كتلة صلبة قاسية، لايُمكنه تهجئة حروفها،أو تمزيقها.
أحياناً، يمكن لأيام الأسبوع أن تصير يوماً واحداً مُكرراً، عليك أن تبذل فيه أقصى مالديك، وإن كانت حروب العالم جميعها قد اشتعلت في رأسك.
تُنقذك حينها الفكرة واللمسة والرائحة، فكرة البيت والحبيب، لمسة النسيم في شارع ضيق، رائحة أحلامك البارحة ودقيق القمح والحطب والطعام. 
كم ثانية بإمكان عينيك أن تحبس دموعها إذا ألح عليك خيال صديقٍ لك تفصل بينكما عشرات البلاد؟ كم مرةٍ تُقبل صورةً مثبتة على خلفية هاتفك لأن العُمر صار يدور حول هذا الحُب؟ وكيف للدُنيا أن تبدو شهية ومُطمئنة في اللقاء والجلوس واقتسام الحُزن والفرح والوداد واللُقمة والأماني والأحلام.

عن كيف يبدو العالم أحيانا

لديك ما يكفي من ذكريات
كي يكون معك رفاق على هذا الحجر

اقعدْ
وسَلِّهمْ بالقصص
فهم مثلك شاخوا
وضجرون

قُصَّ عليهم حكاية المسافات
التي مهما مشت
تبقى في مكانها

أخبرْهم عن الجنّ الذي يلتهم أطفال القلب
عن القلب الذي مهما حَبِلَ
يبقى عاقراً

حدّثْهم عن العشب الذي له عيون
وعن التراب الأعمى
عن الرياح التي كانت تريد أن تقول شيئاً
ولم تقلْ

وعن الفراشة البيضاء الصغيرة التي دقَّت على بابك في ذاك الشتاء
كي تدخل وتتدفأ.

لديك رفاق على هذا الحجر
لا تدعْهم يضجرون
أخبرْهم عن الخراف التي بلا راعٍ
وعن الراعي الذي بلا خراف
عن الراعي الذي ضلَّ والخرافِ التي تعرف الطريق

أخبرْهم حكاية الذئب
وحكاية القبَّرة
وحكاية الغول
وإنْ لم يكن لهؤلاء حكايات فاخترعْها

اخترعْ حكايات
اخترعْ ذئاباً وجنّاً وخرافاً ورعياناً وفراشات
رفاقك مثلك شاخوا

ويقعدون على حجر صغير
اخترعْ لهم مسافات.

لديك ما يكفي من ذكريات لـ وديع سعادة

Ahmed Shawki’s Poetry reading by Bahaa Taher

مشهد من مجنون ليلي لشوقي بصوت بهاء طاهر

صوت الونس🎙️ زينب فرحات

عن كيف يبدو العالم أحيانا

Zeinab Farahat

Related tracks