.لطخ: قصة 
تأليف وصوت: عبدالرحمن الدسوقي

لطخ

Amy MacDonald - This is the Life

THNK IT THRU

Rula Zaki - قلبي دق

يا ترى - عبير نعمة

المحبة كيف ما تِتقاسِش ما تُثمُرش
حاجة كيف ما الحْكار و كل واحد يفركِس على حْكارو، بْزايِد كْليمة حلوة، بنْقِص عفسة على قلب يُوجع، بَزْيِد وردة يْجيها نهار و تِذبل في كتاب قديم
هي أكا الغزرة إلِّي ما تِكذِبش، بين الكلمة و السّكات 
فمّا نْفس، ما يْخُونِكش بِش تِفهمو، يا يِتعدّى يا ما يِتْعدّاش
حاجة بين نُهْرِبْلِك بعيد على أي نُقطة في ها العالم الكبير و في نفس الوقت تلْقاني نُهْرِب مِنِّك نلقى روحي بين وِجهي و وجهك نفْس أكا النقطة إلِّي بْعِدت عليها أما توّا نْفسّخها و نْجيك و نْولّيو أنا ويّاك نُقطة وَحْدة.
المحبة في شَركة الفِلّ في سيدي بوسعيد، مْنوّرة بالسّر يا عْسل، أكا إلِّي حطّيتهالي نهار في رقبتي و قُتلي شِمّ الياسمين و إتذكر تِذّكرني 

تي بالله قُلّي بعِزّ أكا الضحكة المخبية و كان كلامي وحدو إخرّجها، إفَرْهدها: النّفس كان ما يِتبعْثرش، كان ما تِبْداش تْفرْكس على روحِك في وسط روحِك و ما تلقاهاش باش حُبّ؟ 

المحبة إلِّي ما تْخلّيكش تْلاجي في الليالي تْفرْكس على صْدِر حنين يخطفِك من بين اليدين و يِلْقفك مِنْ ليلك المُوحش، المحبة كيف ما تْفيّقِكش مْرهْوج مَكْش فاهم شي من شي بين الحِلْمة و الحقيقة، اليقظة و المنام كيفاش تسمِّيها محبة؟ 

المحبة إلِّي ما تخليش فيك تصويرة تُرْقِد و تقوم بيها، إلِّي عْروقك ما تْراهُمش مْصوّرين في نَصّ تِكتبو و لا في خرافة تحكيها و تصويرتو ما تِتعدّاش خْيال قُدّام عينيك كيف تِتوحّش باش حُب؟ 
تي المحبة كان ما تْفرْعسِكش، كان ما تْسكّنش فيك شيطان يِقلبلِك نْهارك ليل و ليلك نهار، كان ما تْخلّيكش مَكْش إنت رغم الي انت هو نفْسِك انت مانيش نِتفلسِف هي حاجة كيف ما "أنا مُش عارفني" آش قال الرّاجِل بَاش هي محبة؟

بْجاه العالي إلِّي يقولو يبات يُغزرلك و الڤمرة إلِّي تِتنور كي يُعرِضها ضلِّك، بجاه السّما الكبيرة إلِّي بْكُبرها و كلامي خْنقْها نِبْدا نِشكيلها مِنِّك، و البحر إلِّي نِمشيلو شْتا قبل صيف نْفرّغلو كلامِك إلِّي ساعات ما نْطيقوش لاصِق فِي خاتِرْ الحِمل رْزُن و الكتف تْهِدّ مُش هكّا المحبّة؟

كيفاش إنّجم نْدَخلِك في وسطي و تشوف كيفاش قلبي دْخل بعضو، و مُنڤالة بدني عْقارِبها تْنحّاوْ

بجاه إلِّي خلقِك و قْعدْ ليالي يْخمّم كيفاش بِش يْصوّرِك و حْكيتْلي في حِلمة عْلى معْدنك، هو نفسو إلِّي في دِنيتو تْعِبنا، فْرحنا، تْمرْمدنا، طُحنا، بالشهقة بكينا و ساعات مِ الضحكة دَمّعِت عينينا، بكِلمة مُتنا و ساعات بكلمة تْرهْوجنا و عاوِدْنا حْيينا، بجاه أكا الدِّنْيا إلِّي ما خلاّت فينا، تي ساعات نقول شِبنا قبل وقتنا، في العِشرين و المُخ تْعِب و القلب كي شجرة وْراقها طايحة عَلْ يسار و عَلْ يمين  قُلّي  

قُلّي بجاه أكا لمّيمة إلِّي ما تِحلِف كان بيها، و الهِندية الخَضرا إلي لافّة بيها راسْها و لخْراس إلِّي مْزيّنة وِذنيها، ريحة يْديها إلِّي تِعبو أما مازالو يِبنيو و يْعلّيو و انت حتى في الخمسين مازِالِت تْراك صغير، بجاه ضُحْكِتها و الدّعوة إلِّي ما غير ما تْقولْها مرسومة على شِفّتها، قُلّي شْمعْناها محبّة كان ما تْعاوِدش بيها تِتِخلق، كان ما تِبنيش في عروش قلبك شباك صْغير تْطير مِنّو للدنيا الأُخرى، غير الدِّنْيا متع كُلّ يوم و المقرصّ و المعجون ..

شنيّ المحبة كان ما تْخلّيكش تْحِسّ بلّي تِكْتب توّا قرون و قرون عَلْ حُبّ و الصّبر  المِستنية عَ الجْمرو حلاوة التعنيقة بعد نهارات البُعد، شنيّا المحبّة كان ما تاخوش مِنِّك و تْخلّيك تعطي كل شي بتبسيمة و قلبك فرحان، تِرْدم البَكْية في بير مدفون، تَضْحِك و تْقول مقْواها الدِّنْيا آخر عُمري ولّيت بالحُبّ ممْحُون.
           _زينب الحامي

المحبة كيف ما تِتقاسِش ما تُثمُرش

Zeineb Hammi

Related tracks