القهوه مُره زي حياتي، الحياه حزينه زي كتاباتي فضلت أقول بحب اللون الاسود لغاية متلونت بي..

أنا تاية ومشتت، أنا حزين أو كئيب أو مش عارف بس أنا إتهلكت.. إتهلكت تفكير، أنا مش عارف اكون كويس ومع الأسف مش هعرف، ودعت كل أحلامي بهدوء، الحياة مش عادله الحياة ممله وكئيبه، المزيكا مبقتش قادرةتواسيني وعندها حق هتواسيني ع أيه! هتواسيني علىٰ أحلامي اللي ضاعت ولا هتواسيني على حياتي الممله،  لسه فاكر اليوم دا كويس-يوم نتيجه ثانوية عامة- ودعت حلمي الدراسي ودعت كل شئ يومها ودعت نفسي ياريتها كانت النتيجه هيا بس اللي هزمتني، وقتها كل أحلامي هزمتني، وقتها حياتي هزمتني وأنا كنت بكل هدوء بنعزل، أنا آسف حتى هزيمتي مش عارف اوثقها الهزائم مبتتوثقش الهزائم صعبه تتحكي وأنا مفيش حاجه مهزمتنيش.. 

طب لييه كل الحزن دا! ليه كل الهزايم دي! عندي أسئلـة كتير محدش بيجاوبني عليها، صدقني مش انا السبب أنت مش مكاني ومتمناش لِيك دا.. 
بالمناسبه أنا انتحرت من زمان، دا جسدي الهالك هو الي عايش، دماغي الي مش مبطله تفكير، أيدي الي بتوثق حزني بـ الكتابة، صدقني معنديش غيرهم في حياتي.. ورقه، وقلم ،وأفكاري الانتحارية.

الحياه عشوائيه زي كتاباتي الناس مؤذية بشكل مبالغ فيه.. أنا آسف.. آسف لدماغي، آسف لِـ جسدي الهالك، فشلت ف كل حاجه حتى في إني اكون نفسي بوثق جملتك ي جوكر بأكد جملتك بكرة مش هيكون أحلى بكره زفت وللأسف سقطت كتير وللأسف أنا لسه حي، مش ضروري أبداً الوضع يتحسن الجاي هيكون أسوء.. 🖤

زِيَاد صابِر.

مِش ضروري الوضع يتحسّن، الجاي هيكون أسوأ..!

نفس الحياة ونفس السيناريو بأختلاف الأسماء والنهاية دايمًا  واحدة، النهاية دايمًا حزينة، مفيش شيء جديد غير أن الهزايم بتزيد بشكل هستيري، بس المرة دي هزيمتي منك أبدية...
ليه مشيتِي !، ليه ظهرتِي !، ليه زهقتِي مني بالسرعة دي !..
الأمر كان أشبه بـ رصاصة تقتل ولا تُميت، مكنتش عايز أبكي بس عيني مغفرتليش المرة دي..!
الأفكار الأنتحارية تروادني كل ليلة، والأكتئاب يدمرني ولا يد لي في هذا الانهيار، الآن فقط لقد عرفت لماذا يقفزوا الناس من فوق الجسور..!

زِيَاد صابِر.

الآن لقد عرفتُ لماذا الناس يقفزون من الجسورِ..!


ماذا سيحدث غدًا؟
أعلم ذلك جيدًا سأواصل كتماني والتظاهر بأن كل شيء علىٰ ما يُرام وأنا لست كذلك.. 
الكتمان هو من أصغر الجرائم التي ارتكبتها بحق نفسي ودفعت ثمنه غاليًا من صحتي الجسدية والنفسية.
هناك ما هو أعظم من جريمة الكتمان والتظاهر بأن كل شيء بخير !، أشعر وكأنني قد وصلت للقاع وتذوقت ما هو أصعب وأحزن ولا يوجد أحزن من ذلك الوضع، تختلف الأيام ويتشابه الحزن. 
دائمًا ما أُسال "لماذا أنت هكذا؟ ".
إجابتي أصبحت أنني هربت للامباله وعدم الشعور بشيء هربت إلىٰ الأنعزال والنوم كأخر مُهدئ يُبعدني عن الانتحار. 
لم يعد هناك كلمات كافية لـ تصف هذا الحزن، يوجد بداخلي الكثير من الصراعات النفسية.. من يكترث لأمري؟ لا أحد.. 
الحزن سيدوم للأبد فقد مضيت حياتي في مقاومة فكرة الانتحار...!

زِيَاد صابِر.

ليه كل الهزايم دي..!

صُنع في السابعة صباحاً ع أحد مقاهي المسافرين ب الأسكندرية لا أعلم ما الذي يربطني ب تلك المدينه الاستثنائيه فهي دائماً تستوطنني بجمالها  اصبحتُ غارقاً وهُيام ب الاسكندرية.. ❤️

السابعة صباحاً بتوقيت الأسكندرية.. ||مزج

ذات ليله عانقني قريني من شده حزني لم أكن فخوراً بعُزلتي كثيراً، ولكنها  رفيقتي الدائمة، ظلام حجرتي بالنسبة لي مثل أشعة الشمس بالنسبة لهم  لا احد يهمه أمرك أنت هكذا متروك تواجه أفكارك ومشاعرك وقلقك وحيداً ..
أصبحت أقتل نفسي ببطئ بالتفكير ف كل شئ. 
ليالي الوحده هذه ممله لقد أهلكتني سرعان ما أتذكر انني لا استطيع الانتحار ولا استطيع أن أحب الحياه هل يوجد طريقه أخري؟ ولكن فكره الأنتحار تجذبني كثيرا ك صوت فيروز عناق الموت فقط وحده هو من سيهدئ تلك الحرب الي بيني وبيني..! 

زِيَاد صابِر.


رُبما أعاني من فرط الأكتئاب.. |مزج

على أمل اني اسمعه مع شخصي المفضل الي هو مش موجود لسه اصلاً فيوم من الايام ع كورنيش الاسكندرية ف ليله من ليالي الأسكندرية في الشتا.. 🖤

ليالي الأسكندرية..|مزج

صدق الشاعر ف مساكين أهل العشق حتى في موتهم مقابرهم عليها تراب الذُلِ..

مساكينّ أهل العشقِ حتى قبورهم عليها تراب الذُلِ بين المقابر..

لو كانَ الحب بينصفنا مش كنتيِ زمِانك معايا..!

مشيتي وخليتي قلبي حزين..!

إنت فوقت ولا لسه..!|مزج

ليتنا لم نلتقي ابدا"كانت بمثابه الحرق للباقي من عمري ،الحياه لم تساعدني علي النسيان والشعور بالهزيمه ..

أنا بعدِك مش عارف أعيش..!

ينام كل ليله حالما" بعودة حبيب رحل ولن يعود..

الاكونت التاني... 👇


Check out Ziadd... on #SoundCloud
https://soundcloud.app.goo.gl/go6mX


https://instagram.com/ziad_saber99?utm_medium=copy_link

Ziadd.. ²

Popular tracks