طروب يا صبابين الشاي

إني خيرتك فأختاري

مضناك جفاهُ مرقده	 .. وبكاه ورحمَ عودُهُ
حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ	 .. مقروح الجفنِ مسهده
أودى حرفاً إلا رمقاً	 .. يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ
يستهوي الورق تاوهه ..	 ويذيب الصخرَ تنهدهُ
ويناجي النجمَ ويتعبه	 .. ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ
ويعلم كلَّ مطوقة ٍ	 .. شجناً في الدَّوحِ ترددهُ
كم مد لطفيكَ من شركٍ ..	 وتادب لا يتصيدهُ
فعساك بغُمْضٍ مُسعِفهُ	 .. ولعلّ خيالك مسعدهُ
الحسنُ حَلَفْتُ بيُوسُفِهِ ..	 والسورة ِ إنك مفردهُ
قد وَدَّ جمالك أو قبساً ..	 حوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه
وتمنَّت كلٌّ مقطعة ٍ	 .. يدها لو تبعث تشهدهُ
جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي ..	 أكذلك خدَّك يحجده؟
قد عزَّ شُهودي إذ رمَتا	 .. فأشرت لخدِّك أشهده
وهممتُ بجيدِك أشركه	 .. فأبى ، واستكبر أصيده
وهزَزْتُ قَوَامَك أَعْطِفهُ	 .. فَنَبا، وتمنَّع أَمْلَدُه
سببٌ لرضاك أمهده	 .. ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه؟
بيني في الحبِّ وبينك ما ..	 لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه
ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي	 .. بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟
ويقول : تكاد تجنُّ به ..	 فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده
مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه	 .. قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه
ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ ..	 وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه
قسماً بثنايا لؤلُئِها	 .. قسم الياقوت منضده
ورضابٍ يوعدُ كوثرهُ	 .. مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه
وبخالٍ كاد يحجُّ له ..	 لو كان يقبَّل أسوده
وقَوامٍ يَرْوي الغُصْنُ له	 .. نَسَباً، والرُّمْحُ يُفَنِّدُه
وبخصرٍ أوهَنَ مِنْ جَلَدِي	 .. وعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه
ما خنت هواك ، ولا خطرتْ	 .. سلوى بالقلب تبرده

كلمات احمد شوقي

مضناك جفاه مرقده-حسين الجسمي

غاليــــة كاظم الجديده

حازم شريف - قارئة الفنجان

خطرنا علي بالك

هذا المقطع من سورة البقرة يحمل في طياته مزيجًا عميقًا من التوجيه، الرحمة، والتحذير. يبدأ بنداءٍ رقيق للمؤمنين للاستعانة بالصبر والصلاة في مواجهة المصاعب، مع وعد مؤكد بأن الله مع الصابرين، ثم ينتقل ليروي مشاهد من الابتلاء، والاختبار، وفضل الشهداء، وتذكير بنعم الله على بني إسرائيل، لكن المقطع يتدرج تدريجيًا ليحذر من اتباع سبيل الغواية والانحراف، مبينًا مصير من يبدل نعمة الله بالكفر، ويختتم بوصفٍ مرعب لحال الكافرين في نار جهنم.

الإحساس عند القراءة أو الاستماع:
يشعر القارئ أو السامع بمزيج من الطمأنينة والخشوع في بدايته، ثم بشيء من القلق والخوف في نهايته. يبدأ بقوة إيمانية تعزز الصبر والثقة بالله، ثم ينتقل تدريجيًا لإيقاظ القلب من الغفلة بتحذيرات شديدة اللهجة. إنه مقطع يجعل الإنسان يتأمل موقعه من هذا الطريق: هل هو من الصابرين، أم من الغافلين؟

📖 in English: 

This passage from Surah Al-Baqarah (verses 153 to 167) offers a powerful blend of spiritual encouragement and stern warning. It opens with a comforting call to believers to seek help through patience and prayer, assuring them that Allah is with those who are patient. Then, it transitions through reminders of trials, the status of martyrs, and the blessings given to the Children of Israel — before shifting to a somber tone warning against disbelief, ungratefulness, and following misleading paths. It ends with a chilling depiction of the fate of those who turn away from God's guidance — condemned to the fire, never to leave it.

What one feels when reading or listening:
At first, the listener feels peace, strength, and reassurance through divine support. But as the verses progress, there's a rising sense of awe, accountability, and even fear. It’s a deeply moving reminder to remain steadfast, thankful, and cautious — a wake-up call for the heart and soul.



Verses from Surah AI baqarah ~~ آيات من سورة البقرة – لمسة من الطمأنينة

حينَ أحِبْ .. تكفُ الأرض عن الدوَران.

مش هتقدر _ روبي

محمد عساف - كل ده كان ليه - عرب ايدول منتديات دلعونا
Mohammad Assaf - Arab Idol 

محمد عساف - كل ده كان ليه

A7laKlam