متى أراكِ وتنقضي أوهامي؟

أعياني التحديقُ في البعيد
‏ولا أرى وجهًا يشبه ما يجتمع في عينيّ

وان الانسان بلا حُزنٍ ! ذكرى إنسان .

المزيكا زَي الحضن ، الاتنين بيختصروا الكلام

وَلِماذا لستُ أدري! لَسْتُ أدري!
أجديدٌ أم قديمٌ أنا في هذا الوجودْ؟
هل أنا حرٌّ طليقٌ أم أسيرٌ في قيودْ؟

نغني لنحيا وتحيا الحياة

وعندما أصل إلى البيت
وحيداً أو عاشقاً
مرحاً أو حزيناً
أعترفُ لنفسي بأخطائي القليلة
وأنتظر:
عشب الطريق
هدير القطارات
وعُمَّال المصانع
ولون السَّماء في الصَّباح الباكر





.. and may your bones sing no longer with pain, but with roses.

متى أراكِ وتنقضي أوهامي؟

عبدالإله 2