الشيخ مصطفى إسماعيل من سورتي الزمر والحجرات جلسة خاصة في بيت الشيخ القباني في سوريا

يَشكو الظّما فإذا ما مرّ ذِكرُكُمُ
أنْساهُ ذِكرَ وُرودِ البانِ والعلَمِ

كتبت وكتبت وكسرت الأغاني
كتبتُ وكتبتُ ولم أحتفظ إلا بقلبي
قلبي الذي أخبّئه قبل أن أنام تحت وسادتي
خوفًا من قطّاع الطرق والمسدّسات اللطيفة
إنه الآن يريد أن يفرّ من قفصه الصدريّ
ليبحث عن عملٍ ورغيفٍ أبيض
وفتاةٍ ينامُ معها في غرفةٍ صغيرة
مفتوحة دائمًا للأصدقاء والكتب والعصافير

أَوَمَن كانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ 
وجَعَلْنَا لهُ نُورًا يَمْشِي بهِ فِي النَّاس.

أحاول و لكن تتردد الخطوات و تسبق بعضها الأخري فمتي الثبات ؟!

وقلب قد تقلب فوق جمر .. وعقل قد أحاط به الهيام.

الشيخ مصطفى إسماعيل من سورتي الزمر والحجرات جلسة خاصة في بيت الشيخ القباني في سوريا

Abdullah Sayed Vl