16 سنه بيحبك..اخدتى 6 سنين منهم فى حٌبك.
فى بدايتى كنت بكرهك ..مكنتش اعرفك..كنت لسه صغير عمري م فكرت انى هحبك.
بحكيلهم عنك ..وبوصفك بطريقة أكبر من سنى وسنك.
بيقولوا دا سن مراهقة ..ميعرفوش حبي ليكي عامل ازاى لاء ..دي عقول متنافقة .
معذرويين ..م هماا لسه مش فاهميين.
فى حياتى قابلت وشوفت بنات كتير ..بس عمري قلبي ما دق لغيرك ربك كبير..مش لاقي تعبير.
مش شوية حروف هيوصفوكي..لا حقيقي مش لاقي كلام اكتبه مش قادريين يعرفوكي.
يوم ما فكرت اعبر عن حبي ليكي قولت اجيب هدية ..كان تفكيري زي اى حد ما انا لسه معرفش يعنى اي معنى المسؤلية .!
كنتى مختلفة لدرجة انك رفضتي تاخدي الهدية ..لا اصلا مردتيش عليا .
مرت السنيين اصبحتى انتى فى ثانوي ..وانا صنايع . 🙂
اصبح الفرق ال ما بيني وما بينك كبير ..مش قادر اتخيلك مع حد غييير.
كنت خلاص نسيتك .. اصبح طريق مدرستى فى طريق بيتك لاء دي قدرة ربي وربك!
رجعت تانى افتكرك ..
نمت .. صحيت فى نص الليل عطشان زي العيل الصغير قومت شربت حسيت انى لسه مشبعتش ..اتاريني عطشان انى اشوفك عطشان فى حٌبك.
قومت بسرعة واتوضيت ..جبت سجادة انا وصليت.
كنت بدعيلك .. مش بكذب والله دي كلها مواقف بيها انا مريت.
قررت اعملك كتاب صغير سميته باسمك..وصفتك ووصفتنى فيه حاولت اوصلك وجهة نظري يمكن تكون مختلفة عن وجهة نظرك.
ولاول مرة افكر زيهم جيه يوم اربعتاشر اتنين قررت ادهولك ..وياريتنى ما فكرت ادهولك .
كررتى نفس الموقف بتاع زمان.. ناديت عليكي بعلو صوتى وقولتلك يار**ن.
كالعادة طنشتينى ..يمكن عشان صنايع ولا يمكن مش بتحبينى .!
حياتى كانت زي اي حد ..رجعت انطووويت اكتئبت ومن كتر التفكير انا انفصمت.
ملخص حياتى دلوقتى عبارة عن ورقة وقلم ..مش يمكن يخففوا الالم .
ولحد الان مستنى انا رد فعلك..
ولحد الان انا مستنى رد فعلك."
#عبدالله_محمد

روان - عبدالله محمد

Abduullah Mohamed