إن أول ليلةٍ في قبرك ستُسألُ: ماذا قدَّمتُ لوجه الله؟!.. فلتكن إجابتُك: زرعتُ خيرًا لا يموت، فصار نورًا يُنير قبري، وشفيعًا يَرُدُّ عنّي وحشةَ الموت».
فيا مَن تمرُّ عيناك على هذه السطور:
هل تخشعُ قلبك حين تعلم أنَّ صمتك عن آيةٍ قد تكون سببًا في ظلمةٍ تُحيط بِميتٍ في قبره؟
أم أنَّ كلمةَ خيرٍ تتركها قد تُنقذُ غافلًا، فتُنقذُ نفسَكَ يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون؟!؟!
إن الدنيا محطة عابرة، لكن أعمالنا الصالحة هي الظل الذي نستظل به يوم لا ظل إلا ظل العرش، فاغتنم لحظةً من عمرك لتكتب في سجل الأحياء وأنت تحت التراب، فَيقال هذا العبدُ " تركَ وراءه قرآنًا يُتلى، وعلمًا يُنتفعُ به، وصدقةً جاريةً... فَأَضِئُوا له في قبره، وأكْرِمُوه في مَوقفِه " وصدق الله في قوله: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا} ♥"

Followers of Ghazi