و نعيشُ ما دمنا نحب

Yvonne El Hachem - Rah Fel | إيفان الهاشم - رح فل

زياد سحاب وياسمينا فايد 
 
جيت تحبك قمت نسيت 
جيت تأنسى حبيتك 
جيت تابكي قمت حكيت
جيت تأحكي بكيتك 
جيت تأغفا قمت وعيت
جيت تأوعى غفيتك 
جيت تأبوسك قمت مشيت
رجعت شوفك مالقيتك
جيت تضمك قمت سهيت
جيت تأسهى ضميتك
جيت تاسبك قمت حكيت
جيت تأحكي سبيتك 
جيت تلاقي وين العمى
لقيت العمى بقلبك
العمى بقلبك
بقلبك!

Ziyad Sahhab & Yasmina Fayed - Jeet Ahibak

ادونيس _ احسبني

مَزج الشتاء - غداً نلتقي

مزيج غدا نلتقي  .. 🖤

قصيدة كومبارس، من ديوان "مقبرة لم تكتمل" للصديق الشاعر: مجد أبو عامر.
اللوحة بعنوان "عمل لم يكتمِل بعد" للفنّان: خالد جرادة.
موسيقا: Anouar Brahem - The lover of beirut

القصيدة:


يا الله
لمَ لَمْ تجعلني نجارًا
يحتطبُ الذكريات
ويحرقها في فرنِ البال
كما خشبةٍ يابسة.

أو صيّادًا
يقنصُ طرائدَ أحزانهِ
ويرمي فروةَ الخوفِ
على شمّاعةِ البكاء.

أو رسّامًا
يرمي وجوهَ أعدائهِ
على القماشِ
ويقتلهم بضربةِ ريشة.

أو مُغنيًا
يدورُ مثل دوريٍّ
حول أشجارِ الصوت
تاركًا أعشاشًا
تؤنِّس عتمة الهواء
تداوي خوف الصمت
وتُفرّخَ الأغاني لرئة الأذنِ
أعشاشًا
تُسمّى موسيقا.

أو طبيبًا
يُشرِّح جثّة الموت
يُمسِكُ قلب حبيبته
بين يديه
ويصرخ في أذنه:
يا مجنون
توقّف
-توقّف عن القفز-
أريدُ أن أنام.

أو إسكافيًا
يرتقُ وحشة الطرقات
يُصلحُ الأيدي
التي تُدلِّكَ ظهرها.
يكنسُ الغبار
عن ضحكاتِ الأحذية.
يفهمُ لغة الخطوات
مثل طريقٍ
ولا أحد يصافحه
إلّا بقدمه.

أو حارس مقبرة
يمسح دموع الشواهد
ويواسي الجثث الطازجة:
غدًا ستحاولون الحياة
-فقط-
لتموتوا مرّةً أخرى.

أو ساحرًا
يرمي ملاءةً حمراء
فوق رأسِ الحرب
لتختفي
ويضحك الجنود.
أو يخدع الأمل
بلعبته
ودائمًا ينجح
في جعلهِ يختار
القبضة الفارغة.

أو نبيًا
يُسامرُ الغيوم
ولا يموت من فرطِ تساؤلاتهِ.
يقرأ سورة التهليل
نحو محرابكَ
وتكون معجزته
الرقص على الجراح
بقدمٍ واحدة.

يا الله
تمنّيت أن أكون كل شيء
-أي شيء-
إلا أن يأكل التمنّي أصابعي
فلا يبقي أمامي
إلّا أن أكون شاعرًا

كومْبارْس

مقتطف من رواية الحسُّون لـ دونا تارت
صدرت بترجمة "الحارث النبهان" عن دار التنوير عام 2019
الموسيقى تأليف: Daniel Pemberton

الحسُّون - دونا تارت - بصوت: خضر برهم

سُجل بغرض إضاعة الوقت والشعور.

‎⁨يمكن مش تمام⁩

النصّ: #ميثم_راضي #العراق
الأغنية: إني منيح / #مشروع_ليلى / #حامد_سنو
اللوحة: Brotherly ART
--------
النص:
أنا مجرد ( لا ) صغيرة .. ترتدي ملابسها مثل أي ( نعم ) وتعيش داخل مدينة ( نعم )
تتكلم كأنها ( نعم ) .. وتضحك أيضاً مثل ( نعم )
وحتى عندما مات أبي .. وتبللت بالدموع
كان يبدو أنني سأجف كـ ( نعم )
في المدرسة كانوا يجلسونني في المصاطب الأولى بإعتباري ( نعم )
وفي العمل .. أنا الان موظف قديم في شعبة ( نعم )
ملامحي تجعل من يراني يعتقد أنني ( نعم )
وحتى لو أتصلت بي : ستعتقد بسبب صوتي فقط 
أنه ثمة ( نعم ) على الطرف الاخر من المكالمة
ولقد تزوجت من ( نعم ) جميلة : تحبني وأحبها
وأنجبت منها ولداً وبنت 
نقوم بتربيتهما ليصبحا ( نعمين ) مميزين
أهلي وأقاربي دلو من طلاء ( نعم )
أصبغ نفسي بهم .. حتى لا أضيع
أصدقائي ( نعم ) أسفنجية كبيرة ..
كلما دفعتني الوحدة : سقطت عليهم
الليل هنا ( نعم ) .. والنهار ( نعم ) ..
الله ( نعم ) والشيطان ( نعم )
والموت ( نعم ) .. والحياة ( نعم ) .. والزمان ( نعم )
والماضي ( نعم ) والقادم ( نعم ) ..
المكان ( نعم ) .. والمغادرة ( نعم ) ..
كل شيء هنا ( نعم ) ..
حتى أنا كنتُ ( نعم ) سابقة ..
مجرد ( نعم ) زجاجية صغيرة .. لكنها أنكسرت أخيراً وتناثرت شظاياها على شكل ( لا )
مجرد ( لا ) صغيرة ..
تحلم أنه عندما يدوسها العالم : ستسبب له ألماً ما

و نعيشُ ما دمنا نحب

ahmad fadl