موشح سَل فينا اللحظ هنديا-ريما خشيش

كل ما أحلم به موجودٌ على الضفة الأخرى للخوف. خلف الخوف أشياء كثيرةٌ تنتظر وصولي، فقط المطلوب مني أن أخوض الخوف إلى الضفة الأخرى. عليّ أن أتخلص من خوف الفشل، رهبة الإحراج، ترّقب الرفض، كفري بنفسي
.
لن أستطيع خوضه ما دام الأمر اختيارًا. ما دمت أظن أنّي لستُ في موقف موسى بعد، البحر أمامي لكنّ العدو ليس خلفي، فلا مجازفة. لكن بعد سنواتٍ من التراجع لم أترك لنفسي بديلًا سوى القفزِ في الخوف
.
على الشاطيء سأخلع عقيدتي بأن المتروك دائمًا كان الأجمل. سأتخلص من وهمي بأن الاختيار الصحيح هو بالتأكيد الاختيارُ الذي لم أختره. سأشغل عقلي بمحاولات عدم الغرق في الخوف بدلًا من محاولاتي الدائمة لرسم الأحداث التي كانت لتحدث لو اخترت الاختيار الآخر
.
العدو لم يعد خلفي بل صار في داخلي، والبحر امتزج بي فصار في جوفي لا أمامي، وعقلي يغتالني برسم الصورة الأخرى التي لم أخترها. لكن هذا الجسد لي، وهذا العقلَ لي، والزمن -مستقبلُه وماضيه- لي، ولن أكون ضحية الخوف بعد الآن في عالمٍ أنا مالكُه ومُسيّره
.
فلنتواجه للمرة الأخيرة، إما انتصارٌ لي أستعيد به نفسي وأصل للجانب الآخر لأرى بعيني ما يحتويه. أو هزيمةٌ لصالح الخوف أرضخ له بعدها، فلا أعصيه أبدًا وأكون أنا أولَ من رأى بعين اليقين أنّهم صدقوا حين قالوا "من خاف سَلم"
. 
وإني لأعلم أنّي لن أتوقف عن قتال الخوف بداخلي، والأدق أن هو الذي لن يتوقف عن حصاري ما دمت حيًا، إنما أقول ما أقول لأغويه بنزالي وأحصر نفسي بين البحر والعدو علّها تنتفض

كلمات الدكتور عصام الزيات

music background:
Interstellar soundtrack (piano instrumental)

خواطر عن الخوف - كلمات الدكتور عصام الزيات

المواد المستخدمة حقيقية ، مجمعة من مصادر مختلفة على اليوتيوب

تنحي مبارك

إلى فتاة الفستان الأصفر

بطعم الوجع "•رولا نوح."🖤

Gregorians & L'Ensemble Al Kindi - حوار

محاضرة افتتاحية يقدمها د.عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في مؤتمر طلبة الدكتوراه العرب 2024

الدكتور عزمي بشارة - طلبة الدكتوراه العرب 2024

.. نص لـ (مريم عياد)
هندسة صوتية وآداء: زينب فرحات ..صوت الونس
_________________________________________
لأنني أنجبت أمي من قبل
*******************
كنت الأم لأمي
وكانت أمي تمارس أمومتها على باقي إخوتي
أما أنا فعلاقتي معها مذ أن كبرت قليلا إتخذت شكلا ٱخر غير إعتيادي..
أمي هي ذلك النوع الودود جدا تجاه العالم
لا تتذمر 
لا تنحني بكاءا 
ولكن لاتقوى على مواجهته 
تترك لي الأحداث والأخطاء التي تواجهها عائلتنا 
تقول:"مريم أرواحي طراه شوفي كيفاه ندير في هذا المشكل" 
أمي تعودت على أن أحميها من مكائد نساء العائلة اللاتي يقمن بإستغلال طيبتها المفرطة بشكل يخدم مصالحهن
تعودت على أن أحمي علاقتها بأبي كونه يحبني 
تقول:"روحي قوليلو نتي يشتيك وتقنعيه"
تعودت على الدفاع عنها دائما أمام العالم لأنني أعرف أنها لاتجيد ذلك وحدها وتكتفي بالصمت ..
تقول لي بعدما تزوجت أنني تركتها "قفة بلا يدين" 
وأنها في الأيام الأولى لم تكن تعرف ماذا تفعل حين تواجه امرا صغيرا ..
تقول كنت أتمشى في الشارع لأقضي الأغراض وأبكي ولا أعرف السبب ربما الإشتياق والتعود علي في حل جميع المسائل النسائية التي تخصنا نحن الإثنتين ..
نحن الإثنتين مختلفتين جدا 
أكاد أنا أكون أمها فأملؤها بهذه العاطفة 
فتمارسها على إخوتي وعلى أبناء الأقارب والجيران 
هذه العلاقة الغريبة أصبحت مريحة لها جدا ومتعبة لي 
أظن لهذا السبب أخاف إنجاب الأطفال 
لأنني أنجبت أمي قبل

لأنني أنجبت أمي من قبل.. نص لـ (مريم عياد)

أرتقُ باسمك ، هذا الشهي كحبات خوخٍ ، ما نقص من اسمي فاعتن بي وضمد الطريق الذي يسيل من قدمي ، لقد جئتك كاملًا ، ما تركت مني شيئًا لأحد ، أحمل كل آلأاتِ الغناءِ معي لأغني تحت جذع بيتك ، فتكتب الطالبات 
العابرات ما أقول ، يرددنه نشيد إنشاد جديد ، يقرأنه قبل القبلة الأولى ، وتقرأه النساءُ في اسبوع الخصب ليتم حملهُن ، وتدهن به الفلاحات باب البيت ليجلب الحظ ويرد كيد الخالات ، لكني كتبته لك وحسب ، بغرض أن لا يظلَ شيء يقوله لك غيري ، وهنا ، بحدَ منزلك ، ستنهضُ إن ذهبتُ شجرتان من أثر العناق وسيقول الذين لم يسمعوا سوي الغناء أنهما من اثر الغناء ،
تعال بسرعةِ إن استطعت ، وتعال حتى إن لم تستطع .
تعال بشجاعة كما يقفز ماءٌ سخي من فوقِ جبل ، وتعال طائشًا مثله .
وادخل في عتمتي التي نسجها لي خياطون مَهرة ، تعال برعونهٍ تكفي لكي تصدق ألاعيبي ، وتكفي لكي تحبها .
تعال حاملًا أكياسًا ضخمة ، وجاهزة لتأخذ كل شيء هنا .
بمقص عريض ودون أن تقص كتفي ، اقطع هذه الغرفه السوداء ثم اجمع جدرانها كقشر فاكهة سامه .
تعال بسرعة إن استطعت ، وتعال حتي إن لم تستطع .
ليس لدي كلام كثير على العشاء بعض البكاء ولعابٌ حار ، لكني لا انام مطمئناً وأنت هناك .
أظل بقلبٍ يقظٍ وعينٍ تجوس في الهواء تفحص رائحه الذين يمرون وترفع الحصي عن طريق كل رجل وأمرأه ، عيني التي ارسلتها لكل هذا العناء لا تري غير غيم أزرق بسيط حين لا تراك ، ولا تري غير غيم ازرق بسيط حين تراك .
إضحك لي إذا ، اضحك لي يا حبيبي ليصلح شأن بيتي ، وليصلح زجاج النافذه المكسور ، ولتشفي طفلتي المريضة ، اضحك لي ولا تضحك لغيري فيجوبهم ملاي بالنقود  ، أنا الذي كلما مر بك غريبٌ والتفت نقصت نقودي .
وعُد ، إن تذكر بيتًنا ـ أو عد إلي أي بيت ، الهمُّ يا حبيبي أن تظل ماشيًا بعد غروب الشمس ، والهم انني في الليل لا اسمع نفسك ، لكنني بيدي العمياء عن كل أحد أرسم كل ليلةٍ طريقًا على باب بيتي لا تسعُ غيرك ، فعُد ، أو عد إلي أي بيت فيه أرملةٌ أو عروس ، لأن كل عروس هي أنا ، وكل أرملةٍ هي أنا .


أنفاس متقطعة - إبراهيم جابر إبراهيم

نص من كتاب رائد وحش
صوت أحمد قطليش

ثقب السماء كبير لأن حصتها منكِ، أنت الوحيدةُ، كبيرةٌ... كبيرة

رائد وحش - قطعة ناقصة من سماء دمشق

مارش عباس
موشح: رشيق القد
غناء: طارق بشير و يارا صلاح الدين
كمان: أحمد الصالحي
قانون: مارتن ستوكس
كنترباص: مالاكي أونيل
رق: فيليبوس ديميتريو
إسطنبول 
25.02.2016

رائد وحش - قطعة ناقصة من سماء دمشق

Tiklam - Ahmad katlesh