السويس - أمل دنقل

صوت: جواد
🛶
الموسيقى: Arabic OUD SOLO (Taqsim) Studio Recording by Hesham Hamra (4k)
🛶
النص:
مرداد:

ربائـك الله، سيري، فلـك مـردادا سيري، وإن ثار قلب الدهر بالحمم فصارت الأرض بحـرا من لغلى ودم ومسـت القبـة الزرقـا يـد العـدم فالكـون أنقاض آزال وآبـاد.. ربانـك الله، سيري، فلـك مـرداد!

الحب صاريك، طوفـي، فلك مرداد! طوفي بلا وجـل، فالمـوج مطواع لحامـل الحـب، والأريـاح مذيـاغ وزؤدي بكنـوز الحـب مـن جاعوا إلى فتائـت لا تغني عن الـزاد.. الحب صاريك، طوفـي، فلك مرداد!

مرسـاتك الحق، قزي، فلـك مرداد! إن الزعـازع مزمار وألحـان لمـن مراسـيه أشواق وإيمـان وإن هدهدة الأنسام بركان لمـن مراسـيه من شـك وإلحـاد.. مرسـاتك الحق، قري، فلـك مرداد!

| 115
🛶
04.07.2022

فلك مرداد | ميخائيل نعيمة

كتابة : ريم توفيق 
إلقاء : جنان شقير 
موسيقى : https://soundcloud.com/oriensi

تركت نفسها تغرق.. لم تقاوم 
ابتعدت عن الصوت .. عن الوجوه .. وغرقت
كل ضفيرة كانت مشدودة إلى رأسها الصغير 
كل زغرود كانت تهتف
لكنها لم تكن تشاركهم
كانت تضمحل 

كانت وحدها .. وكانوا كثرا
كانت خائفة .. وكانوا غاضبين
كانت صغيرة . وكانوا قساة
كانت تملك حلما .. لم يكونوا يفهمون 

أنفاس .. 
نبض يتباطأ 

كانت تبتسم لنفسها التي تعاند محاولة إنقاذها
"لا بأس بقليل من التمرد دعيهم يحاولون .. لا تستجيبي بسرعة"

كان الألم فظيعا .. متتابعا .. رتيبا 
لكنها كانت تريد أن تفعل ما تريد

ذاك الصباح قصت جديلتها .. خبأتها .. وأقامت حدادها الخاص 
لم تكن تريد شركاء في الحدث الجلل .. كانت تريد أن تدفن نفسها القديمة
صمتها 
ضعفها 
وحدتها
ألوانها الباهتة 
الطبخ 
والخياطة 
والكتب المستعملة 
و المذكرات التي لا يقرأها سواها 

عصرت صدرها موجة غاضبة من  الألم
لم تغضب من حزنهاا
"لا مشكلة .. تعودت على صحبة نفسي عمرا .. لا بد أن وداعها مؤلم"
تنفست بهدوء .. انحنت على القبر الصغير الذي صنعته لنفسها 
ودفنت كل شئ

كان هو الرنين الذي أيقظ الجميلة النائمة فيها 
لم يكن حبيبا.. لم يكن زوجا .. كان صديقا
صديق للحظة واحدة .. إيماءة وادة .. 
وابتسامة واحدة 
لم تعرف اسمه .. ولم تره بعدها 
لكنه كان صديقها 
كان فتى كفيفا مبتسما .. يسير دون معاونة
يضحك كالصباح .. ويثرثر كنهر
كانت تحبه 

"لماذا يصرخون؟.. يتدافعون؟؟.. أكره كل هذه الأجهزة .. كل هذا الخوف القاتم!"

قلبي يرجوني أن نعود .. "لا بأس تحمل قليلا بعد" .. حاولت أن تركز
اجتاحت قلبي موجة أخرى من وجع لا يحتمل!!
سمعته يتأوه 
"لا أريد أن أعود الآن" .. 
"أرجوك .. عودي" 
لم يكن صوت قلبها .. بل كان نداء صامتا في عين طبيبة الطوارئ الصغيرة

نظرت إلى قلبها 
كان منهكا 
!أتذكر الآن بوضوح! .. لقد نبض قلبي عدة مرات في كل مرة اتخذ شكلا جديدا 

"سأنجو .. أنا أعرف أنني سأنجو"
تبسمت بعد أن ساد الصمت 

نبضة 
نبضتان 
نبض مجنون 

"أنا عدت .. لدي حكاية لا بد أن تحكى .. 
أنا .. عدت"

نبضة

كلمات : ريم توفيق
إلقاء : جنان شقير

(نص مقتبس من التسجيل السابق)

نظرت إلى قلبها 
كان منهكا 
!أتذكر الآن بوضوح! .. لقد نبض قلبي عدة مرات في كل مرة اتخذ شكلا جديدا

"سأنجو .. أنا أعرف أنني سأنجو"
تبسمت بعد أن ساد الصمت

نبضة 
نبضتان 
نبض مجنون

"أنا عدت .. لدي حكاية لا بد أن تحكى .. 
أنا .. عدت"

.............

هدأ النبض المجنون دفعة واحدة !
تماما كما ابتدأ
كان قلبي منهكا جدا 
كدت أخذل االطبيبة الصغيرة 
أغمضت عيني 
"الأمر إليك الآن" 
همست لها .. ومضيت 
.....
حين اخذوا فؤادي اخبروني " لا يجب ان يعرف احد، فؤادك قد يتعرض للأذى "
التجويف الفارغ يؤلمني، 
" ابتسمي " قالوا لي
" كيف؟ "
عرضوا لي صوراً قديمة عن نفسي، بوجه غريب جدا 
قلدت الصورة 
" احسنت، والان ابكِي "
" لا اذكر كيف؟ "
" بسيطة " و عرضوا لي صوراً فيها وجهي مبللا 
" من اين يأتي هذا الماء؟ "
" من عينيك تاتي الدموع بالطبع "
لمستهما، كانتا رطبتين لكن ليس الى حد اغراق وجهي 
" كيف؟ " 
" تدبري امرك" كيف اتدبر امري! و انا لا اعرف كيف؟ 
ذهبت إلى المغسلة، التجويف يؤلمني، النبض المفقود يؤلمني بقسوة، غمرت وجهي بالماء وعدت 
" لا لا سيتأذى قلبك هكذا"
" اسمعوني نبضه 
اروني اياه 
كيف سأتذكر؟"
" تدبري امرك، ان اردت ان يعود "
حاولت ان اتذكر، التجويف يمعن في ايلامي
بدات اسمع نبضي في اذني 
اشتقت اليه!
انا اريد فؤادي!
اجتاحني برود مفاجئ! لا نبض!
هطلت دموعي
" احسنتِ! يبدو انك ستستعيدينه بسرعه"
كنت اعرف انهم يكذبون!
لكني كنت اريده! واحتاجه!
بكيت
وتبسمت
وغضبت
من غير قلب
فقط 
لئلا يعلم احد
اني لا احمل في صدري قلبا .

نبضة 2

Published on Mar 12, 2017

https://t.me/ahmedalali23
https://t.me/ahmedalali556

قصيدة بالرغم منا قد نضيع لفاروق جويدة
بصوت أحمد العلي

فاروق جويدة-بالرغم منا قد نضيع-صوت أحمد العلي

البكاء - محمود درويش

النص الأول:
في كل ليلة أذعن للصمت الذي يُطبق على أنفاس الكون والسماء التي ترتدي ثوب الحداد والذي يليق بها جدّاً،
في الحقيقة أنا منذ الصباح أكون على انتظار لليل وكأنّه موعد مع صديق يأتيني كل يوم على ذات التوقيت وذات التعب وذات الشّوق، ما أن يأتي وحين يلزم أن أستسلم للنوم، يعتقلني الأرق ويوصد على أفكاري قضبانه، 
أستعيد بعض ذكرياتي وأسترجع شيئاً من مُجريات يومي، تقتادني الهواجس إلى أبواب موصدة كثيرة، أحاول فتحها لكن عبثاً فأذكر يوم أغلقتها بنفسي ودفنت مفاتيحها في أتربة عميقة، 
أفكر بالذين أحبّهم حتى تتلقفني الأمواج إلى عتبات صديقة أقرع جرسها ولا تُجيب، ثمّ أقرعه مُجدّداً فتفتح لي، نجلس على أريكة قديمة، 
نصمت كلتانا ونصمت مُجدّداً حتى تذيب واحدتنا جليد الصمت الطويل، 
_مرّ زمن أليس كذلك؟ 
_أجل، فما حلّ بكِ؟
_لا شيء سوى بضع وقليل من الأشياء اللامهمة، 
ماذا عنكِ؟
_حدث الكثير، ولكن لا أشعر برغبة في أن أخبرك! فالبُعد الطويل خلق خيوط العناكب على علاقتنا، 
_أجل، صحيح، 
حسناً سأعود للداخل،
_ولكن قبل أن تعودي، هاكِ آخر ورقاتك، مزّقتها جميعها. 
فيغلبني النّعاس أخيرا، وأنام.

النص الثاني:
دعيني أحدثكِ بعض الأحاديث وأنتِ فلتنصتي، 
كنتُ قديماً أكتب رسائل للذين أحبهم وأقدمها لهم في مناسباتهم أو حتى دونها، 
أشكّل الأوراق وأكتب عليها كلمات بسيطة تعبر ببساطة عن حب نقي في قلب طفلة،
ولكنّي تعلّمت!، فلم أعد أتذكر أي مناسبة تخصهم، أو لأكون صريحة، أتناساها، 
وأحفظ مشاعري داخلي، 
في البداية كان الأمر صعباً، فقد كنت أمسك بأصابعي وأحبسها وأخبّئها كي لا تقدم على سخافات القلب وتكتب لهم،
لكنّي الآن حقيقة، ملكتُ السيطرة، على قلبي وأصابعي وقلمي وأحرفي، 
وصارت مشاعري ذات قيمة كبرى، إن خرجت فللذين حقا يستحقونها، وما دونهم فلا مشاعر تخصهم. 
فلتمسكي زمام قلبك قبل أن يتعبكِ أكثر!.

النص الثالث:
سقطتُ من تجربةٍ حياتيّة كادت أن تُودي بي ولكنّي نفدت بأعجوبة رغم ما تركته من آثار عالقة في ثنايا الروح وبضع جروح في القلب، وتخثّرات في مقدرتي على تكوين علاقات جديدة، ولكن الشكر لله بأنّها لم تُصب موضع الحلم فيّ.. 
لأنّ الأحلام هي ما تعيننا على العيش حتى لو أوصدت أبواب الحياة بأكملها أمامنا، يكفينا ثمة حلم واحد أن يعثر لنا على الشّمس مجدداً من ثقب صغير وسط كمّ العتمة، 
إنّني بلغتُ ذروة السنّ الذي من الممكن أن أصله، أشعرني صرتُ كبيرة للحد الذي يكفيني لأن أتجاوز أي عقبة، أخاف إن كبرت أكثر أن يهرم قلبي وتتيبّس أصابعي فأصبح عاجزة عن الإمساك بأحلامي فتفلتُ جميعها، ويخونني بصري فلا أقدر على رؤيتها لجمعها مجدداً وحفظها في مذكرتي الجديدة، حيث أنّ القديمة امتلأت بالأحلام المحققة!، 
هكذا قمت، بعد السقطة الكبيرة،
أحضرتُ أكبر دفترٍ في منزلي ورحت أكتب كل ما رجوت يوماً أن أحققه، 
كتبت وكتبت حتى آخر دمعة وشهقة بكاء، ولما انتهيت ما عدتُ أشعر بالألم، صرتُ قوية
وصارت أحلامي المحور الذي أدور حوله ومن أجله.

-الذهبيِة دانا

مقتطفات من نصوص الذهبيّة-دانا-.

من صديقي ؟

عندما تجتمع إبتهالات غسان في عينيّ غادة، ويتحدث لها عن توقه وحبّه ودفء 
ملامحها، تجيب غادة برسالة مبهمة، وبأفكار ملخبطة، وبين هذا وذاك.. خبايا حبّهما
حساب الآنسة رزان :- 
https://soundcloud.com/irazan1

فاروق جويدة-بالرغم منا قد نضيع-صوت أحمد العلي

Ahmedalali556 أحمد العلي

Recent comments

يُسرى

Related tracks