انا الحزينُ اللذْي في آخر المقهى

كاد صوتك أن يغلب قلبي. صوتك ماشاء الله🚶🏻‍♂️♥️

بيني وبينك بعد لست احصيه

6 سنين وانا عالقه في اخر المقهى 
من الحزين فينا !

أنا الحزين الذي في آخر المقهى
أتى وفي يدهِ أحلامُ ماضيهِ
يظنّ بالشعر منجا من تَألُمهِ
وليس بالشعر مِن شيء لينجيهِ
وجئتِ كالغيم لا سهلاً ولا عَجِلاً
سرقتِ من داخلي ما كنتُ أحميهِ
طلبتي سوداء لا حلوٌ يخالطها
كذاك عمري وفنجاني يحلّيه
جلستِ في آخر المقهى على خجلٍ
وكنتُ في آخر المقهى أُناديهِ
يا قلبُ عُد لي فلا بابٌ لتطرقه
وبحرُ حُبكَ في صدري مراسيهِ
خلعتُ حزني على فنجانِ قهوتها
وليتني كنته أو كنت ما فيه
أو كنتُ معطفِها حتى لثانيةٍ
أو كنتُ هاتفِها أو من تحاكيهِ
بشوشةُ لو رنى حُزنٌ لمبسمها
تفجرَ السعدُ في شتى نواحيهِ
بخيزرانٍ تُزيح الليل عن قمرٍ
ليسطع النورَ في قلبي وَيُحيهِ
فتنبتُ الروحُ وردٍ آه لو بيدي
أنّ أَخلع الورد من روحي وأُهديهِ
لطفلة صاغها الرحمن من ألقٍ
ولم تجد في الورى غيري لِتُرديهِ
أذوبُ فيكي ولا تدرين سيدتي
ولستُ أملك ما يُغري لِأُبديهِ
فقيرُ مالٍ بسيط الوجهِ في زمنٍ
المالُ والحسنُ قبل الحب نُعطيهِ
وأنتِ بالحسنِ كونٌ لو تسير بهِ
أبياتُ شعري بعمري لا تُوَفيهِ
بيني وبينُكِ أمتارٌ إذا حسبت
بيني وبينُكِ بعدٌ لستُ أحصيهِ
أنا الحزين الذي في آخر المقهى
ولم تجد في الورى غيري لِتُرديهِ

في آخر المقهى ..

في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ

أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ

قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا

عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا

تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها

رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد

أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ

ماذا يخِّبي لهمْ في دَفَّتيهِ غد

طالَ التَمحْلُ واعتاصتْ حُلولُهم

ولا تزالُ على ما كانتِ العُقَد

حُييَّتِ » أُمَّ فُراتٍ » إنَّ والدة

بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد

تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها

بُدّاً ، وإنْ قامَ سدّاً بيننا اللَحد

بالرُوح رُدِّي عليها إنّها صِلةٌ

بينَ المحِبينَ ماذا ينفعُ الجَسد

عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَناً

رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد

خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي

وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد

بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني

ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد

كما تَفجَّرَ عَيناً ثرَّةً حجَرٌ

قاسٍ تفَجَّرَ دمعاً قلبيَ الصَلد

إنّا إلى اللهِ ! قولٌ يَستريحُ بهِ

ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا

مُدَّي إليَّ يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ

لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد

كُنَّا كشِقَّينِ وافي واحداً قدَرٌ

وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد

ناجيتُ قَبرَكِ استوحي غياهِبَهُ

عن ْحالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد

وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبِ قاحِلةٌ

صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد

أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطاردُني

والذِكرياتُ ، طرُّيا عُودُها ، جُدُد

واللهِ لم يحلُ لي مغدىً ومُنْتَقَلٌ

لما نُعيتِ ، ولا شخصٌ ، ولا بَلَد

الجواهري في رثاء زوجته - ناجيت قبرك

The Gospel of John narrated and scored with piano music.

Gospel of John Chapter 8

الحب والموانئ - لـ غازي القصيبي | بصوت #رعد

"ضُمِيهِ حُبًا بحقِ الله ضُميهِ
بَردٌ هو الشوقْ فـ استدفي ودَفيهِ
لا تترُكيهِ عـلى أعـتابِ لهفَتِهِ
يكادُ يَهوي صريعاً من أمانيهِ

يَهَواكِ حتى درُوبَ العِشقِ تألفَهُ
يسيرُ فيها ليُحييَ حُلمَ ماضيهِ
قد كان يحلُم أن الليل إن هجِعت
نُجومُهُ فـ شـبيـهُ البدرِ يأتيـهِ

ما كان يكفيهِ كُلُّ الليلِ من سَمرٍ
والآن هَمسٌ لبعضِ الليل يكفيهِ
طالت به شَقَوةُ الأشواقِ فابتسمي
فليسَ شيئاً سِوى عينيك يشفيهِ

مُسهدٌ في دَياجي التِّيه يوِقـدُها
وجْداً وعِشقاً ومن يقوى على التِّيهِ
مُذ كان طفلاً رأى في حُلمهِ أملاً
قد كُنتِ فيهِ وكان الشهدُ في فَيهِ

فـ راح يكبرُ بحثاً عنك ، فانتظمت
كلُّ القوافي لُحوناً في أغانيهِ
يُسيلُ فيها ضُلوعَ الصدرِ من وَلهٍ
ويَقرأُ الناسُ دُنيا في قوَافيهِ

والآن يأتيكِ من أيَامهِ وَجِلاً
يخافُ ألا يرى طيَفاً يُواسيهِ
يخافُ مِن هَدأةِ الأصواتِ فارتَجِزي
لحناً من الحُب مِلءَ القلِب غَنيهِ"

فليس للروحِ غيرَ الروحِ مِن سَكنٍ
وليس للقلبِ إلا أنتِ فاحميهِ
ما كان يَهواكِ مِثلُ الناس في تَرَفٍ
بل كان يبدأُ بشِعرٍ ليس يُنهيهِ

كم في الدفاتر من دَمعٍ هَمَى فمَحَى
ما كان للكفِ نَبضُ القلبِ يُمليهِ
كم قِصةً كان قبلَ اليومِ يَعشَقُها
والآن لا شيءَ من هذا يُسَلّيهِ

قد جَاءَكِِ الآنَ يا أبهى من اِرتسَمَت
في ثَغْرِها رَوعة ُالدُنيا فضُميهِ
لا تطلُبي الصُبحَ أن يأتي ويأخُذُهُ
أبقيهِ لليلِ والأشجانِ أبقيهِ."

 's Album

ضُميهِ

! أيوه .. كم أشتاق لك

روضه الحاج - اليوم اوقن انني

في اخر المقهى

إليك يا نجديتني الفاتنة

كل النساء قصائد للشاعر/ موفق الحجار

كل النساء قصائد

مرحبا، هذا النص إقتباس من رواية أيقتلنا الحنين للكاتبة فاطمة عاصي، اتمنى لكم استماعا ممتعا.. وشاكر على دعمكم واقترابنا من الألفية الأولى.

أيقتلنا الحنين؟

بوابة الريح - محمد الثبيتي

هنا تُقال النصوص، لا تُشرح
Email 
rabe515@gmail.com

في اخر المقهى

أحمد

Recent comments

الحنين

خ

ناعِسة العينين

ev

Related tracks