أنا من هذي المدينة 
من حواريها الحزينة 
من شرايين بيوت الفقر 
من الثنيات الحصينه 


أنا من شارع "يوم الأرض" 
من "دوار أيار" 
ومن ساحات "صبرا" و"شاتيلا" 
والزقاقات التي 
لا تجرؤ الشرطة أن تدخلها 
عندما يشتعل الناس غضب..!!

سلام ابوآمنة - انا من هذه المدينة

ياسدرةَ الحُقف والأحقافُ خاويةٌ ... تروي بكَ الريحُ ما لم تروه الرِمَمُ
قٌصّي على التيه أجداثٌ بها غَبَرَت ... فـ التيهُ أمًّ ثَكولٌ قلبُها شَبَمُ
يا أمّة الخُضر كوني خيرُ شاهِدَةٍ ... فـ الباسقاتُ ترى ما لا يرى النُجُمُ 

علي_هويريني ـ ياسدرةَ الحُقف والأحقافُ خاويةٌ

مُوشّح العُيونُ النَّرجِسيّة
مقامُهُ حُسيني عُشيران
أصول : مصمودي 8/4
لحنه قديم

عود : طارق السيد يحيى
ناي : تمام رمضان
أداء : خالد الحافظ

facebook.com/KhaldAlhafz
soundcloud.com/khaled-alhafez
youtube.com/user/KhaledAlhafez1

العيون النرجسية

كان لي بالأمـس قلـب فقضى 
و أراح الناس منه و اسـتراحْ
ذاك عهد من حياتي قد مضى 
بين تشبيب و شكوى و نواحْ
إنـّما الحـبّ كنجـم في الفضـا
نوره يمحـى بأنوار الصبـاحْ

و سرور الحبّ وهم لا يطول 
و جمـال الحــبّ ظلّ لا يقيمْ
و عهود الحـبّ أحــلام تزول
عندما يسـتيقـظ العقـل السليمْ

كم سهرت الليل و الشوق معي 
ســاهر أرقبــه كي لا أنامْ
و خيال الوجد يحمي مضجعي 
قائلاً : "لا تدن ! فالنوم حرامْ"
و سقامي هامس في مسمعي : 
"من يريد الوصل لا يشكو السقامْ"


تلك أيام تقضـّـت ، فابشري 
يا عيوني ، بلقا طيف الكرى
و احذري ، يا نفس ، ألا تذكري 
ذلك العهـد و ما فيـه جرى


كنت أن هبـّـت نسيمات السحرْ 
أتلوّى راقصـاً من مرحــي
و إذا ما ســكب الغيــم المطــرْ 
خلتــه الراح فأمــلا قدحــي
و إذا البدر على الأفق ظهــرْ 
و هي قربي صحت :"هلاّ يستحي!"


كلّ هذا كان بالأمس ، و ما 
كان بالأمس تولـّى كالضبابْ
و محا السلوان ماضيّ كما 
تفرط الأنفاس عقداً من حبابْ

يا بني أمي إذا جاءت سعادْ 
تسأل الفتيان عن صبّ كئيبْ
فاخبروها أنّ أيـّـام البعــادْ 
أخمدت من مهجتي ذاك اللهيبْ
و مكان الجمر قد حلّ الرمادْ 
و محا السلوان آثار النحيبْ


فإذا ما غضبتْ لا تغضبوا 
و إذا ناحت فكونوا مشفقينْ
و إذا ما ضحكتْ لا تعجبوا 
إن هذا شأن كل العاشقينْ


ليت شعري ! هل لما مرّ رجوعْ 
أو معادٌ لحبيبٍ و أليفْ ؟
هل لنفسي يقظة بعد الهجوعْ 
لتريني مجد ماضيّ المخيفْ ؟
هل يعي أيلول أنغام الربيعْ 
و على أذنيه أوراق الخريفْ


لا ، فلا بعث لقلبي أو نشور 
لا ، ولا يخضرّ عود المحفل ِ
و يد الحصـّـاد لا تحيي الزهور 
بعد أن تبرى بحدّ المنجل ِ

شاخت الروح بجسمي و غدتْ 
لا ترى غير خيالات السنينْ
فإذا الأميال في صدري فـَـشـَـتْ 
فبعكـّـاز اصطباري تستعينْ
و التوتْ مني الأماني و انحنتْ 
قبل أن أبلغ حدّ الأربعينْ

تلك حالي فإذا قالتْ رحيلْ :
ما عسى حل به ؟ قولوا : الجنونْ
و إذا قالت : أيشفى و يزولْ 
ما به ؟ قولوا : ســتـشـفيه المنونْ

موسيقى: زياد الرحباني
إلقاء الشاعر: عبدالكريم ناتي

جبران خليل جبران - كان لي بالأمس قلب فقضى

كوني حدي يا ملاكي حدي كوني 
متل شعري أو سلاحي .. حدي كوني
فيكِ صورة للوطن ياللي ناطرنا 
حامل جراحو بقلبي وبعيوني

بعزم الجبال الشامخة كوني جسر
بين الحمامة السارحة كوني نسر
كوني بأرض بلادنا نبع ونهر
عطشانة أرضي ناطرة المية الحنونة
كوني حدي يا ملاكي

أهلي أنا من فقرهم ما تعلموا 
بس الطيابة وحب شعبي علموني 
ورثوني النور والقلب القوي
قالوا الوطن يبني أمانة وأمنوني

يا غالية قومي سوا نقود الزمن 
قومي تنحمي ترابنا ونبني الوطن 
محلى حياة الحب جوا بلادنا 
حد نبعة تحت فيّة زيزفونة ❤

https://www.youtube.com/watch?v=Z-ZVRtt7oi8

كوني حدي يا ملاكي .. عطشانة أرضي ناطرة المية الحنونة

قصيدة: مجاز...ناقص 
شعر وإلقاء: حاتم الزهراني
مكلين، ڤرجينيا
٢٥ ديسمبر ٢٠١٧
----------

الخلفية الموسيقية لعازف القانون الشهير الأستاذ مدني عبادي، من مقام حجاز
https://www.youtube.com/watch?v=lgS9Rk9l7Ks&list=RDlgS9Rk9l7Ks

مجاز..ناقص - شعر حاتم الزهراني  -  Imperfect Metaphor, a poem by Hatem Alzahrani

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. 
أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.

مضنى وليس به حراك 
لكن يخف إذا رآك 
ويميل من طربٍ إذا 
ما مِلت يا غصن الأراك 
إن الجمال كساك من 
ورق المحاسن ماكساك 
فنبتّ بين جوانحي و
القلب من دمه سقاك 
ليت اعتدالك كان لي 
منه نصيب في هواك 
يا ليت شعري ما أما لك 
عن هواى وما ثناك 
ما همتُ في روض الحمى 
إلا واسكرني شذاك 
والقلب مخفوض الجنا ح 
يهيم فيه على جناك

فنبتَّ بين جوانحي

قد يبدو الأمر بسيطاً أو سخيفاً لكنها الحقيقة، واجهت الموت قبل أشهر للمرة الرابعة، وسأخبر سراً عنه:إنها دائماً مرّته الأولى.
اختفت جدتي في غضون ساعات قصيرة تاركة خلفها أشياؤها، منزلها، ونحن. وإن سألني أحد عن الموت سأجيبه: هو الاختفاء الذي يربك فهمك المعتاد أنه من شيمة الأشياء، لكنه قصد أصحابها متعمداً..
في عزاءها رأيت امرأة قصّت جدتي قصة طريفة عنها ذات مرة، ولم أتمالك نفسي ضحكت وخبأت وجهي داخل ياقة قميصي وأراحتني لحظة تماهي الضحك في البكاء، وحين أعيد الموقف لا أشاهد إلا غفلة الآخرين
عن الشعور الحقيقي، كومبارس التجمهر والحياة .. شهقات الضحك الخارجة من سخونة الدمع أعادتني للحظة التي فكّرت مرة كتابة رواية بدايتها عن ضحك في عزاء من تحبين، وماحدث؟ تدليت من سطري الذي لم أكتبه أبداً لأنه كان منتظراً قامتي والشال الأزرق ودموعي وضحكتي ليدوّن، ساخر صحيح؟
لكنها اللحظة الوحيدة التي عشت حريتي من المكان والزمان، شعور نقي ودافئ وحضن قدمته جدتي في حكاية طريفة في حياتها ليحميني بعد موتها.
تملك ضحكة لن أصفها ما حييت، وشخصية مرحة رغم غابة الشقاء التي سكنت فيها أيامها، حتى الآن لم أستوعب غيابها رغم أنني عرفت أنه ليس هناك ( إلى الأبد) بعد كلمات الحب لأنها موجودة فقط في أسماء موتانا،
لكن ضحكتها لاتغيب من بالي ولا من أحلامي، ماذا حدث لي في فترتي الأخيرة؟ زاد مرحي، وصارت ضحكتي عادة يومية، وبصوت متموج أيضاً! كما رغبت منذ مراهقتي.. وبكامل اللهجة العامية: أنا أضحك من قلبي وقلبك.
تخليت عن تراجيدية أن الحياة لاتستحق، العالم ساحق.. وقررت عيش كل يوم بكامل تمددي فيه، أتنزه في المواقف المبتسمة وأعود إلى قلبي الأصفر ووجوه عائلتي لأحكي لهم – وليصدّقني من يقرأ أن الحكايا لها عناية الأمهات –
وحزني؟ قررت إبقاءه داخل عظامي لن يخرج حتى للذات، وأعرف سيقضي هذا على قلبي كما حدث لقلب جدتي، لكن لايهم فأنا نهضت من سقوط الموت عليّ بضحكةٍ تربّت بتحنان جَــــدّة، وإنه نيشان منتصر على روحي لا تراه إلا عينين
ستفقد حبيب يوماً ما، وستتقلّده بتتويج ضحكة باكية.

الضحك من أنقذني. - نص

سعاد محمد - أحبك

ابن زيدون  من أبرز شعراء الأندلس المبدعين وأجملهم شعرًا وأدقهم وصفًا وأصفاهم خيالا، كما تميزت كتاباته النثرية بالجودة والبلاغة، وتعد رسائله من عيون الأدب العربي.

اغائبةً عني

الرجل الثاني

 جميع الاعمال الشعرية في هذا الحساب بصوتي 

اغائبةً عني

M.ABDULLA