اناشيد مذاكره

حمود الخضر انشودة عجيب أمر دنينا

12--3ajeeb--W

أنشودة أوائل الجوهري | وصلت لحلم الليالي

إفرح وغرد يا فتى
قد نالت الروح المنى
كم كنت تزرع جاهدا
واليوم قلبك قد جنى

أنت الذي ما همه
صعب يعرقل عزمه
وصرخت قلت أنا لها
ما ضل خطوك حلمه

لك أن تحقق ما تريد
إن نلت تنتظر المزيد
فاصنع حياتك واستمر
ما سار حلمك في الوريد

أكمل مسيرك يا فتى
واصعد علاك كما تشا
هي رحلة وطريقها
يهدي الأماني لمن مشى

حر ومثلك يفخر
لك همة لا تكسر
وعلى كفاحك تؤجر
ستظل دوما مدهشا

لا زال في الدرب الكثير
وهناك شوك لا حرير
وبقدر سيرك واثقا
تجتاز أوحال العسير

طاب المسير لمن سعى
رغم المصاعب والظروف
لا تكتفي تجد السما
للكف دانية القطوف

أكمل مسيرك يا فتى
واصعد علاك كما تشا
هي رحلة وطريقها
يهدي الأماني لمن مشى

حر ومثلك يفخر
لك همة لا تكسر
وعلى كفاحك تؤجر
ستظل دوما مدهشا

يا من وقعت الآن قم
لا لا تقل فات الآوان
فلرب من يتأخر
يعدو ويتخطى الزمان

هيا ودع عنك الرقود
أبهر بقدرتك الوجود
وعسى جناح متعب
يعلو بقلبك للخلود

فاهزم صعابك وانتفض
تلق مرامك قد دنا
لك في الحياة حكاية
أثر سيبقى ههنا

أكمل مسيرك يا فتى
واصعد علاك كما تشا
هي رحلة وطريقها
يهدي الأماني لمن مشى

حر ومثلك يفخر
لك همة لا تكسر
وعلى كفاحك تؤجر
ستظل دوما مدهشا

اكمل مسيرك يا فتى | فارس حميدة

أنت المثابر | فارس حميدة

ختمنا الطريق | فارس حميدة

تريدُ المعالي وطيبَ الأثر  
إذًا لا تَمَلَّ العَنا والسَّهر  
فلو كانَ نَيلُ المعالي رخيصًا  
لكانَ الثَّرى في جوارِ القمر  

تَمسَّكْ بحُلمِكَ يا حالمُ  
غدًا سيُشيدُ بكَ العالمُ  
ومن شُرفةِ الحُلمِ نادِ النجومَ  
ألا أفسحوا، إنني قادمُ  

ولا يُثني عزمَك سوءُ الظروف  
ولا ندمٌ، أو أسًى، أو عزوف  
فكلُّ جوادٍ لهُ كَبوةٌ  
كما يَعتري الشمسَ حينًا كسوف  

تَمسَّكْ أمامَ قُوى العاصفة  
أريدُك ألا تُرى خائفًا  
تظلُّ الجيادُ وإن أُتعبت  
لآخرِ أنفاسِها واقفة  

لقد خُضتَ دربًا طويلًا وشوكًا  
وأديتَ يا صاحبي ما عليكَ  
تفائلْ فإنّي أرى من بعيدٍ  
بَنانَ النجاحِ تُشيرُ إليكَ  

ولا يُثني عزمَك سوءُ الظروف  
ولا ندمٌ، أو أسًى، أو عزوف  
فكلُّ جوادٍ لهُ كَبوةٌ  
كما يَعتري الشمسَ حينًا كسوف  

تحدّثْ لنفسك، قُل يا أنا  
وهل خُلق الفوزُ إلا لَنا  
لنا بين رَكْبِ النجاحِ مكانٌ  
ولن يمضي الرَّكبُ إلا بِنا  

وثقْ في إلهٍ إذا قال كُنْ  
لشيءٍ يكنْ واقعًا ويَهُنْ  
فما شاءَ ربُّ السماواتِ كان  
وما لم يشأْ ربُّنا لم يكن  

ولا يُثني عزمَك سوءُ الظروف  
ولا ندمٌ، أو أسًى، أو عزوف  
فكلُّ جوادٍ لهُ كَبوةٌ  
كما يَعتري الشمسَ حينًا كسوف

12--3ajeeb--W

abu_Diya