"لأجل الفن فقط" عبارة طُهرانية أصبحت في السنوات الأخيرة مثار سخرية كثير من الرسامين.. فكم مرة سمع الرسام رداً كهذا على مطالبته بحقه المالي لقاء لوحاته؟ بل وكم مرة اضطُر إلى سماع موشحات ناقدة لتسليع الفن وإعادة إنتاجه بما يتوافق مع رأس المال؟
أمام الجدل الدائر حول تسليع الفن، هل يساعد اعتبار هذا التسليع جزءاً طبيعياً في حركة تطور الفن، المتضمنة مسارات ارتقائه وهبوطه؟ ثم لماذا نعيب على الرسام أن يجني قوته من موهبة يده، كما يفعل أهل المواهب جميعاً؟ أم ببساطة، على البشرية أن تدق ناقوس الخطر تجاه عهد جديد يأذن بتلاشي القيم الأصيلة للفن والذائقة الجمالية؟ 

الفنان البصري والتشكيلي بشار الحروب يُحدّثنا في "رُواق".

رُواق | اللوحة كسلعة أم كقيمة فنّية؟

تحية إلى روح غسان الجباعي: كاتبٌ ومخرجٌ سوري، ودّعناه في السابع من أوغسطس/ آب عام ألفين واثنين وعشرين

الذين يموتون في غفلة عنّا



أولئك الذين يموتون في غفلة عنا
ويكبرون خلسةً في القبور
تُرى، بماذا يفكِّرون؟
هل هم متشائمون؟
هل يحلُمون حلمنا
أم الأحياء فقط، يتشاءمون ويحلمون.؟ 
هل يسخرون من آلامنا
أم يذرفون الدمع سراً، مثلنا.؟
فلماذا إذاً يتبسَّمون، كلما ذكرناهم
ولماذا يجلسون بيننا خلسةً
ومن دون إذن
يرقصون ويصخبون
ويطلقون من نوافذنا
حَمَامَ الكلام ونحل القبل
إن تعبنا أو صمتنا 
أو فقدنا الأمل!!؟
..................

خَطّان متوازيان
قصيدة من ديوان "رغوة الكلام"



كم تشبهني الآن يا رفيق الطريق
كم تشبهني
ما افتقدناه لا يُستعاد
عزائي أننا افترقنا صديقين
كم نحن صديقان الآن
خطان متوازيان
عجلتان في قطار
نسير في اتجاه واحد
والمسافة بيننا واحدة
لكنني لا أستطيع مصافحتك
لأنني لو فعلت
لشطرت ذراعك إلى نصفين
وتحطم القطار يا شبيهي
تحطم القطار
................
قصيدةٌ إلى عُمر
كُتبت في فترة اعتقال عمر غسان الجباعي عام ألفين وثلاثة عشر



هناك بين العتمة والضوء
حيثُ لا تموتُ ولا تحيا
حيث يصبح الخيال بيتك الوحيد
ويصبح الجدار صديقًا حميمًا
تسند ظهرَكَ إليه
تعانقه أحيانًا وتتحدث معه
هناك حيثُ تفرُشُ جسدَكَ لتنامَ عليه
حيثُ لا ظلَّ لك سوى المستقبل المضيء
حيث تمشي وأنت لا تمشي
حيث تجلس على الهواء
حيث ترى بأذنيك
وتلْمُسُ عطرَ الوردِ بذاكرتك
وتخرج روحك من " شَرّاقةِ" الباب كل فجر
كي تتسكع في الحارات القديمة
هناك يا صديقي
تصبح واحدًا من ثلاثة وعشرين مليونًا
ينتظرون ولادتك من جديدْ
....................
من قصيدة "حصانٌ في صدري"
سجن صيدنايا عام ألف وتسعمئة وتسعين



قتلتني المسافات حبيبي
من دون أن تدري
وأدري
أنني أنتعل الهواء إليكْ
وأدري 
أن التراب حذاء بحجمي

قتلتني رفقة الجدرانِ حبيبي
ومن دون أن ندري
صارت المسافات بيتًا لنا.

قراءة: محمود حسن

وجدان | غسان الجباعي... قصائد في حضرة الضوء

وضعتْ المنظِّرة السينمائية النِّسوية، لورا مولفي، مصطلح "الحملقة الذكورية"، الذي استعارته من التحليل النفسيّ، لتدُلّ على طريقة ذكورية معينة في النظر إلى صور النساء، وجادلت بأنّ معظم الأفلام والصور قد صُوِّر بطريقة تُرضي رغبات الذكر. فهل فعلًا تُلتَقَط الصور الذاتية بهدف إرضاء رغبة الذكر أم أن هناك أسبابًا أخرى لذلك؟ علام تدلّ عملية التقاط "السيلفي"؟ كيف نفهم خضوعَ المرأة للنظرة الذكورية المتفشية في فنون التصوير والسينما؟ كيف تقاوم المرأة هذه النظرة؟ وكيف يمكن أن تفشل هذه المقاومة؟
إعداد وتقديم: نور حريري

فضاءاتهن |  السيلفي: إرضاء للأنا أم للآخر؟

هل تُعدّ الذاكرة مصدرًا أمينًا للمعلومات؟ هل الذاكرة ثابتة أم متغيّرة؟ ما الذي يتحكّم بها؟ ماذا يحدث حين نتذكّر؟ هل نسترجع ذكريات معينة أم نخلق ذكريات جديدة؟ كيف نفهم الذاكرة بوصفها بناءً قصصيًا؟ كيف تكون الذاكرة سببًا للخلافات بين الأشخاص؟ 
في بودكاست "جدل" نناقش هذه الأسئلة والأفكار والطروحات، ندافع عنها وننقدها في وقت واحد، ونترك لكم حرية اتخاذ موقف بشأنها
كتبت هذه الحلقة: نور حريري

جدل | هل نصدّق ذاكرتنا؟

يمكننا ملاحظة ظاهرة "شعراء الفيسبوك" الذين لم يُصدروا في حياتهم ديواناً شعرياً ويتابعهم مئات المعجبين، وثمّة مَن جمع قصائده التي أحدثت تفاعلاً على صفحته ونشرها ديواناً فيما بعد. وعلى الرغم من سلبية لحاق الجمهور في الإنتاج، إلّا أنّ كثيرين يرون في ذلك حافزاً للإنتاج والتجدد. وبكلّ الأحوال، نجد أنّ تلك المواقع أظهرت لنا صنفًا أدبياً جديداً تماماً عما نسمع عنه.

فكيف أثّرت السوشال ميديا على النصوص الأدبية؟ وهل بتنا على أعتاب "أدب سوشال ميديا" كتوصيفٍ لشكلٍ جديد؟ أمّ أنّنا إنّما نعيش واحداً من عوارض الضعف الذي تسببت به العولمة؟ الكاتب العراقي حسن أكرم، يُحدّثنا في "رُواق".
إعداد وتقديم: سائد نجم

رواق | أدب السوشيال ميديا

حروب ومجاعات وأمراض، مقابل تراكم حضاري وثورة معرفية وزيادة معدل الأعمار، فأي الكفتين ترجح في تحديد شكل عالمنا المعاصر؟ وهل تتجه البشرية نحو الأفضل أم الأسوأ؟
هذا ما سنناقشه في حلقة جديدة من بودكاست "جدل" على "العربي الجديد"
كتبت الحلقة: نور حريري

جدل | العالم يتجه نحو الأفضل أم الأسوأ؟

كيف يختلف التمييز الجندري في المجالات العلمية والتقنية عن غيره من المجالات؟ وكيف تختلف تجربة المرأة في هذه المجالات بين منطقة وأخرى؟ ما الصعوبات التي تواجهها المرأة في المجالات العلمية؟ هل تساهم قوانين العمل من التخفيف من حدّة هذا التمييز؟

نستضيف في هذه الحلقة مهندسة الميكانيك فيكتوريا جابلي لتجيبنا عن أسئلتنا.

فضاءاتهن | التمييز الجندري في المجالات العلمية

كيف يُتَّهم توجُّه معين أو تُصنَّف فكرة معين بأنها أيديولوجية؟ وإذا كان اتباع توجُّه ما هو أيديولوجيا، فهل اتباع عكس هذا التوجُّه، أو عدم اتباع أي توجُّه هو لا-أيديولوجيا؟ بين الدفاع الأعمى عن النسوية والرفض الأعمى لها، هل تتحوّل النسوية إلى أيديولوجيا؟ هل كل رفض للنسوية هو ذكورية؟ وإن لم يكن كذلك، ماذا يكون؟ بين سلطوية يسار زائف يدّعي "الوعي" و"اليقظة" اواستبدادية يمين متطرف يدّعي "المظلومية"، كيف يمكن إنقاذ النسوية؟

فضاءاتهن | هل النسوية أيديولوجيا؟

ما علاقة كارثة الزلزال بقضايا المرأة؟ ولماذا يُعَدُّ التمييز بين ما هو طبيعي وما هو ثقافي ضروري هنا؟ في محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها، نأخذكم في هذه الحلقة من بودكاست "فضاءاتهن" في جولة إلى عالم الطبيعة، لنتعرّف سوية على الأنثى في الطبيعة، على أنثى الحيوان، والأمزجة والطباع المختلفة لأنثى الحيوان. هل النظام الحيواني بطريركي أم مطريركي؟ كيف ينظر داروين إلى الأنثى في الطبيعة؟ من أنثى البونوبو الألفا، إلى حوت الأوركا القاتلة، هل العودة إلى الطبيعة تفيد التفكير النسوي الأخلاقي والسياسي في شيء؟

فضاءاتهن | الأنثى في الغابة: بطريركية أم مطريركية؟

المسبح مكانك المفضل في هذا الوقت من العام، ولكن هل خطر على بالك، كم عدد الأمراض المنقولة بالماء؟
هل ينتقل الإيدز في المسابح؟ ماذا يحدث لو لم تستحم بعد السباحة؟ كيف يتفاعل الكلور مع العرق والبول في الماء؟ وهل الكلور كاف للوقاية من أمراض المسابح؟
في هذه الحلقة من بودكاست "حياة صحية" نستضيف الدكتورة نايا الخلف، أخصائية الصحة العامة.

حياة صحية | المسابح.. هل تنقل الأمراض أم الكلور كافٍ للوقاية؟

المحاضرة الافتتاحية للدورة السابعة من مؤتمر العلوم الاجتماعية والإنسانية: إشكالية مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية"، بعنوان " محاضرة "في أولوية الفهم على المنهج"، من تقديم عزمي بشارة، يوم الأحد 24 آذار/ مارس 2019، في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة

للمزيد حول المؤتمر: http://ow.ly/TLn030pEkqj

رُواق | اللوحة كسلعة أم كقيمة فنّية؟

العربي الجديد بودكاست

Related tracks