الورد الأحمر-سامو زين

#رمز_المقاومة #6_ابريل
من أول ما اتولدنا ... لاقينا الظلم والفساد 
مبارك كان خاربها .. وظلمه عشش فى البلاد
سلاحهم امن دولة .. وسلاحنا مقاومة وافكار
اعلامهم كان بيكدب ... و يبرر حبس الأحرار
كانوا عايزين يورثوها ... و بالتزوير لأبنه جمال 
تطبيل ونفاق كتير .. ومصالح لرجال أعمال 
و ف يوم 6 ابريل .. قمنا كسرنا المستحيل 
اضراب ضد الحكومة .. ضد مبارك العميل

حراميها دا كان حاميها... وكان ناهبها مع اللي معاه 
والمصري ملوش كرامة ... ف القسم بياخد فوق قفاه 
و لما لاقينا فرصة... هتفنا يسقط النظام 
هتفنا من قلوبنا ... وسرحنا ويّا الأحلام 
وفى يوم خمسة وعشرين.. ثورنا طالبنا بالتغيير 
الشعب بدمه حرّر .. كل ميادين التحرير 
الإيد كانت ف الإيد ... هتفنا بأن الشعب يُريد 
العيش ويا الكرامة والحرية شيء أكيد

واتفرقت صفوفنا.. لما دخل ما بينا شيطان
لما تفرق هتسود.. و تقدر تملك الميدان
كِدِب بعد التحية .. حقوق الشعب انسى مفيش 
دبح شباب الحرية .. والحكم خلاص يبقى للجيش 
يا شاويش ياللي قريت , علينا بيان تسعة وستين 
6 ابريل مش خونة ... لكن دي معني الضمير 
ما تسيبكم م السياسة... دانتوا مكانكم أعلى بكتير 
تركيزكم فى السياسة ... عل الأمن القومى خطير 

وعينا الناس فى حملة .. حافظوا عل الجيش ظباط جنود 
الجيش وظيفته يحمي .. مش يقتل شعبة بالبارود 
مش ينهب م الموازنة .. ويبنى شالية فى طابا ومارينا 
التحرير مش عدوك .. دا عدوك عل الحدود فى سينا 
تخوينكم لينا مدح .. عكس طريقكم همشي صحيح 
اعلامكم كله ردح ... والثورة دة طير جريح 
والقتل ملوش تبرير ... جاية الثورة فى يوم موعود 
راجعين تانى عل التحرير .. احنا شباب قرّر صمود

بداتوها عميل وخاين .. ارهابي كمان وجاسوس 
وشهيدنا عليكوا هاين .. والحي مصاب او محبوس 
تلفيق فى أمن دولة ... وقالوا عليكم تسجيلات 
طب فين هيّة الأدلّة... ولا مفيش غير اعتقالات 
أصدرتوا قانون مريض .. قيدتوا حق مظاهرات 
والقمع مش جديد ... و لا تقييد الحريات
ثورتنا دي بدأناها .. وهنكمل المشوار 
وحياتنا تروح فداها .. هوا ده عهد الثوار 

كلّه بينهب فى الثورة .. وانكشفت كل الوشوش 
خونة وباعوا الأمانة ... لنظام الكفتة المغشوش 
أبريل رمز المقاومة .. والقبضة تهد فى العروش 
وانت نظامك بيقتل .. وتبيع للناس الفنكوش 
نظامكم مش هيبنى .. خلاص عجّز كِبِر وشاخ 
حبسنى قبل منك .. العادلى حبستة وداخ 
وفروا تمن الرصاص.. عشان الناس و عشان القوت 
ماهو مين دا اللي هيكتم .. فى شباب مصر علو الصوت 

هنرددهالكو دايما .. هنرددهالكو دايما .. هنرددهالكو دايما الحرية لحد الموت 
هنرددهالكوا دايما أحنا الصوت لما تحبوا سكوت


رمز المقاومة 6 ابريل

- صوت أحمد قطليش - 
وارسان شاير - المنزل - ترجمة أسماء حسين /Warsan Shire
تقول أمي: هناك غرف مغلقة داخل كافة النساء؛

مطبخ للشهوة، حجرة نوم للحزن، حمام للامبالاة.

الرجال يأتون أحيانًا بالمفاتيح،

وأحيانًا بالمطارق.

—

ثانيًا

"الطلاسم تتردد"

قلت توقف. قلت لا، لكنه لم ينصت.

—

ثالثًا

ربما لديها خطة، ربما تعيده إلى منزلها، فقط ليستيقظ بعد ساعات في مغطس مليء بالثلج،

بفمٍ جاف، مطالعًا أناقة هيئته الجديدة.

—

رابعًا

أشير لجسدي وأقول: أهذا الشيء القديم؟ لا، لقد انزلقت فيه للتو.

—

خامسًا

"هل ستأكلين ذلك؟"، سألت أمي، مشيرة إلى أبي الذي يرقد على مائدة غرفة الطعام

وفمه محشوًا بتفاحة حمراء.

—

سادسًا

كلما نما جسدي، كلما زاد عدد الغرف المغلقة، وزاد عدد الرجال الآتين بالمفاتيح.

أنور لم يدفع بالمفتاح حتى النهاية، ما زلت أفكر فيما كان يمكن أن يفتحه بداخلي إن فعل.

تردد باسل عند الباب لثلاث سنوات. ثم جاء جوني ذو العينين الزرقاوين،

حاملًا حقيبة من الأدوات التي استخدمها سابقًا مع نساء أخريات:

دبوس شعر، زجاجة مبيض، مطواة، وعبوة فازلين.

ردد يوسف اسم الله بالقرب من ثقب المفتاح ولم يجيبه أحد.

بعضهم توسل، بعضهم تسلق جانب جسدي بحثًا عن نافذة،

والبعض قالوا إنهم في طريقهم ولم يأتوا.

—

سابعًا

قالوا: أرنا على الدمية أين يتم لمسك.

قلت: لا أبدو كدمية، أبدو كبيت.

قالوا: أرنا على البيت.

هكذا: أصبعين في جرة المربى.

هكذا: مرفق في حوض الاستحمام.

هكذا: يد في الدرج.

—

ثامنًا

يجدر أن أخبرك عن حبي الأول

الذي اكتشف بابًا سحريًا أسفل نهدي الأيسر منذ تسع سنوات،

سقط منه إلى داخلي ومنذ ذلك الحين لم يشاهده أحد.

بين حين وآخر، أشعر بمن يزحف متسلقًا فخذي،

عليه أن يعلن عن هويته،

ربما سمحت له بالخروج.

آمل بأنه لم يصطدم بالآخرين،

الصبية المفقودين من المدن الصغيرة،

وأمهاتهم الوادعات، الذين ارتكبوا أمورًا سيئة وضاعوا في متاهة شعري.

أعتني بهم جيدًا؛ شريحة من الخبز،

وقطعة من الفاكهة إن كانوا محظوظين.

فيما عدا جوني ذو العينين الزرقاوين،

الذي تمكن من أقفالي رغمًا عني وزحف داخلًا.

صبي سخيف، مقيد بقبو مخاوفي

أعزف الموسيقى لأغرقه.

—

تاسعًا

"قرع على الباب".

من هناك؟

لا أحد.

—

عاشرًا

في الحفلات أشير إلى جسدي وأقول: يأتي الحب ليموت هنا.

مرحبًا بكم داخله، لتعتبروه بيتكم.

ويضحك الجميع، ظنًا منهم أنني أمزح.

وارسان شاير - المنزل - ترجمة أسماء حسين /Warsan Shire

ابراهيم الحكمي _ مهما تبعد (مستحيل العيشه دي تبقي بعدك)

Abu - Hateegy | ابو - هتيجي

امبابه دوله وانا فرد منها
امبابه دوله وانا فرد منها
امبابه خط احمر
امبابه خط احمر
امبابه خط احمر
امبابه خط احمر
امبابه خط احمر
انتم مش حمل الضربه (امبابه دوله) | ثماني الأبعاد 2021

رمز المقاومة 6 ابريل

Amr Yusri