لمّا تحرم شيئًا ,
قل " يا ربّ يا مغني " يُنسيك لا تتذكر.. سلامًا على من يشكي..
لمّا تُذلّ نفسك
قل " يا ربّ يا مُعز "فإذا بك تنهى وتأمر.. كريماً لما يغمر..
لمّا يكسر قلبك 
قل " يا ربّ يا جبار " فإذا بالكسر يجبر .. قادر على ما لا تقدر..
لمّا يصيبك مراً ..
قل " يا ربّ يا الله " يمتلئ قلبك سكر.. وهاباً لما تصبر..
لمّا تنام حزينًا..
قل " يا ربي يا سميع " تكبر وحزنك يصغر , يغير لا يتغير..
لمّا تجف روحك 
قل " يا ربّ يا رحمن " سترى السما تمطر , رزاقا لا يتأخر..

قل يا ربّ

طيف عابر

لا عليكَ يا صاحبي، لا عليكَ
بعض المسؤوليات اصطفاء!
واللهُ لا يستخدمُ في سبيله إلا من كان نقياً!

والسّلام لقلبكَ يا صاحبي

النص الأول لكارل روجرز . والنص الثاني للبديع أدهم شرقاوي 
بهذه التجربة المتواضعة

السلام عليك يا صاحبي

ورجعت في نفس المكان

وأخذت أرتقب الرياح تهزني

والشاطئ الخالي يضيق من الدخان

وتخيلت عيناي يوم لقاءنا

قد كان في هذا المكان

قد مر عام منذ كان لقاؤنا أو ربما عامان

إني نسيت العمر بعدك والزمان

كل الذي ما زلت أذكره لقاء حائر

وأصابع نامت عليها مهجتان

و لقاء أنفاس لعل رحيقها

ما زال يسري حائرا بين.. الرمال

والموج يسمع بعض ما نحكي و يمضي.. في دلال

كم كنت ألقي بين شعرك مهجتي

فيغيب مني العمر في هذي الظلال

والشمس يحضنها السحاب.. مودعا

لكن.. على أمل جديد باللقاء

فغدا تعود الشمس تلقي رأسها فوق السماء

لكننا يوما تعانقنا وسرنا في الظلام

والصمت ينطق في عيونك.. بالكلام

ثم افترقنا عندما اقترب المساء

وعلى جبين الليل نام الضوء وافترش السماء

ومضيت يا عمري. وقلت إلى اللقاء

* * *

ورجعت في نفس المكان

وأخذت أسأل كل يوم عنك موج البحر.. أنفاس الرمال.

أحلام أيامي ترنح طيفها

وهوت على صخر المحال..

الشاطئ الخالي تساءل في خجل

أتراك تبحث عن رفيق العمر عن طيف الأمل..

يا عاشقا عصفت به ريح الشجن

وتبعثرت أيامه الحيرى وتاهت في الزمن

لو كنت أسرعت الخطى

لوجدت من تهوى.. وفي نفس المكان..

عادت ولكن بعدما أضحى لغيرك عمرها

وهناك فوق الصخرة الزرقاء جاءت..

كي تداعب طفلها..!

الشاطئ الخالي

الفضول - عاطف خوجة

قبس من كتاب الفضول 

بصوت عبدالرحمن قدس

صوتك_ليبرا#

تسجيل وإنتاج ليبرا برودكشنز

+++++++++++++++++++++++++

حول تدوينتك المكتوبة إلى تدوينة صوتية و للمزيد من المعلومات تابعنا على #صوتك_ليبرا

تسجيل وإنتاج ليبرا برودكشنز
Recorded and produced at Libra productions

الموقع الإلكتروني
http://www.libraproducitons.net
تويتر
www.twitter.com/lpksa
فيسبوك
www.facebook.com/libraproductions.studios
إنستقرام
instagram.com/lpksa

عبدالرحمن قدس - الفضول - #صوتك_ليبرا

إنْ مرَّكِ الليلُ
يَطوي ثوبَه وجـِلا

واستيقظَ الفجرُ في عينِ الدُّجى
خجِلا

وجَرَّحَ النورُ صمْتَ الكَونِ
….منتشراً….
فاستغفري لي وقولي:
“صادقٌ رحلا”

وسامحي الحبَّ إذ لم يُهْدِنا
(… زمَناً…)
نعيشُه شاطِئَيْ طُهْرٍ قد اتصلا

وسامحي الحبَّ إذ لم يَسْقِنا
(….عُمُراً…)
لِـ تَنبُتي زهرةً قد
عانَقَتْ جَبَلا

آهٍ
وحُزْنُ التنائي لا انتهاءَ له
وليلُهُ من جُنونٍ يُرْمِدُ المُقَلا

من علَّمَ الحُزنَ
يَجري في محاجِرنا ..؟
من علّمَ الليلَ
يَقضِي ليلَهُ ثَمِلا..؟

أنَا لظى الذكرياتِ اللاءِ أيْقَظَها
دمعُ الرَّحيلِ
استَتَمَّتْ
واستوتْ رجُلا

أنا بكاءُ أماسِيْ الوجْدِ
حين ذوى
فانُوسُها واستحالَتْ ضِحْكتي طَلَلا

لا شيءَ بَعْدكِ
يَسْقِي الروحَ يا قدَراً
قد خُطَّ في اللَّوحِ
أن أشقى بهِ أمَلا

صغيرَتي
واللياليْ شَتَّتت عُمُري
وحمّلَتْني من الأشواق
(..ما قَتَلا…)

ها .. فِكرةُ الهجْر
هل خِيْطَتْ مواجِعُنا?!
ها ..جمرةُ البُعْدِ
زادت مهجتي شُغُلا

صغيرتي
ياحديثَ الطُهْرِ يا ظَمَئِي
جرّبْتُ قُرْبِي
وبُعْدي
فاسْتَوَى مَثَلا

قولي لأضياف ِطَيْفٍ بيْ تُشَاغِبُني
كُفُّوا..
أذلِكَ شأنْ الضيفِ إنْ نَزَلا
هَبُوا لِعَينيْ
هدوءاً أستعيد بِهِ
– في غَيْبةِ الدفءِ –
عَقْلاً فرّ مرتجــِلا
.
.
يا أيها الوَطنُ المزروعُ..
  أسئِلةً
تَحُزّ نَحْرَ جوابٍ فيّ
ما اكتملا

يا سرّ أوجاعِ عمْرٍي يا…
(…مسافرةً..)
صارت…
ذُنُوباً لأشواقي
ومغتسلا

لا تَكْرهِي الليلَ…
كان الليلُ يجمعُنا
وسامحي الحبَّ ،
عطْراً
بينَنا دخَلا!



سلطان السبهان

سامحي الحب

الدمعات التي ذُرفت كانت كلماتٍ حبيسة، والكلمات التي قيلت وقت الدمع لم تكن هي المقصودة، ولو كانت ظلًا للمقصود..
البكاء شفاء أحيانًا، و تضليل أحيانًا، ودبدبة طفلٍ أحايين
يكفينا الدمعُ الهادئ، و المعنى الضليل الشارد الذي لا تظهر ملامحه إلا باتصالٍ واعٍ بالحزن.. لنبكِ ونحزن هونًا ما، ونفهم ونعي هونًا ما، ونتكلّم ونصمت هونًا ما.. بين الجمل الطويلة والثرثرة المتواصلة والدبدبة الصاخبة والعويل والضحكات .. أسمع المعنىٰ المقصود طويلًا يصرُخ: انظر واسمعني

بوح الروح : المعنى في الدمع

لا شيءَ إلا أمانينا تُصبّرُنا.. الحمد لله .. لا أهـلٌ ولا وطـنُ!  الشاعر السوري حذيفه العرجي

لحظة العقد.. قاومتُ الدموع في عيني! لم أعرف لم البكاء، لكن أصابتني قشعريرة ما، هيبة الموقف، ورهبة الصمت والانتظار! 

كلمة! كلمة المأذون فقط، دقيقة فقط! وأكون لك! دقيقة فقط وألمس يدك! 
كنا نجاور بعضنا، قبل العقد وبعده.. لكننا التصقنا ببعضنا ما إن صبغ إبهام كلينا بالأزرق! 

لحظة وكلمة بين الحرام والحلال، فالحمد لله.

أسماء يسري

لحظة العقد. ل أسماء يسري

تأليف: محمد الحموي 
أداء صوتي: أمل ناجح
——

مرحبًا، اسمي أمل ناجح. سجلتُ  هذه القصة القصيرة بشكل عفوي تمامًا، كرسالة واتس آب لصديقة! لم أكن أقصد نشرها، وأعتذر على بعض الأخطاء أثناء قراءتي..  لكنني أحبّها كثيرًا جدًا، أحبّ  المشاعر البسيطة التي خرجت أثناء محاولة تأدية أصوات الشخصيات. بعض الأصدقاء والمقربين حين استمعوا اليها قالوا أنها أخذتهم بعيدًا، لطفولتهم! ولهذا قررتُ بعد تردد نشرها، سألت نفسي، ماذا سأجني من الاحتفاظ بها هكذا؟ فلأطلق سراحها! ربما هناك طفل ما، بعيد أو قريب يُنصت إليها، يبتسم فيزهر الورد من وَجهه وملامحه الحلوة، يَترَقب يتعلم ولو قليلاً. وربما يستمع إليها شخص كبير، ويستيقظ الطفل داخله، فيبتسم ويعود لصحبته من جديد! وهذا يكفيني ويُرضيني.

"وأعطي نصف عمري للذي يجعل طفلًا باكيًا يضحك" 


القصة تأليف: محمد الحموي
لقراءة القصة أو تحميلها  ومشاهدة رسومها البديعة من موقع الكاتب:

http://hamwiwritings.com/%D8%A2%D8%AF%D9%85-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9/

آدم ينتظر رسالة

قصيدة عتبي عليك

كلمات: سارة الزين
إلقاء: أشرف سامي حجازي
هندسة صوتية: محمد قفة

عتبي عليكَ وكم تغيبُ وأعتبُ

Ashraf S. Hijazi

Recent comments

naawir.

Related tracks