في الحلقة الأولى من بودكاست نظر استضفنا "د. هبة رؤوف عزّت" واحدة من أبرز المفكرات العربيات في مجال الفكر السياسي والنظرية الإسلامية، نخوض معها رحلة شيّقة تبدأ من طفولتها في ميدان التحرير إلى أروقة الجامعات العالمية، نستعرض رؤاها حول العلاقة بين التراث والحداثة، والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي في زمن التغيير، حلقة تجمع بين الحكايات الشخصية والتأملات الفكرية العميقة.

تجيب الحلقة عن العديد من الأسئلة، أبرزها:

 كيف تتداخل الأقدار مع اختيارات الإنسان في تحديد مسارات حياته؟

 ما الذي تعلّمته د. هبة من نشأتها في ميدان التحرير؟

 وكيف أثرت هذه البيئة في تشكيل وعيها الفكري؟

 كيف يمكن للفكر الإسلامي أن يتفاعل مع الحداثة دون فقدان هويته؟

 ماذا تعلّمت د. هبة من تجربتها الأكاديمية في الخارج؟

 وهل الغرب فعلًا أكثر تقدمًا فكريًا؟

 ما الفرق بين الفهم النسوي لمسألة اختلاف التفكير بين الرجل والمرأة والرؤية الإسلامية لهذه الفكرة؟

 ما المخاطر التي قد تنشأ عن التعامل مع قضايا المرأة من منظور سد الذرائع فقط؟

كيف واجه الشعب المصري الفراغ الأمني خلال ثورة يناير؟

 وما الذي تعلّمه المجتمع من تجربة اللجان الشعبية؟

 هل يمكن للتراث أن يقدّم حلولًا للتحديات السياسية والاجتماعية في زمننا؟ ما رؤية د. هبة لدور المرأة في بناء المجتمع؟

 كيف يمكننا استعادة الثقة بتراثنا دون الوقوع في الجمود أو الانغلاق؟

 تجدون الأجوبة عن كل هذه الأسئلة وأكثر، في الحلقة الأولى من بودكاست نظر على منصات أثير، نرجو لكم متابعة ممتعة.

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا.

هل تراثنا يعيقنا عن التطور؟

لم يستقبلني الشيخ عندما فاجأته في المسجد من غير سابق إعلام بقدومي استقبالاً أكثر حفاوة من هذه التلاوة الغضة المحبرة، في المسجد نفسه الذي احتضننا يافعين في ذروة اليأس والموت، وبعد تهجيرنا من بلادنا لسبع سنوات، ها هو المحراب يعود ألقه وصوته، كما كان في أيام الحصار شاهداً ومشهوداً، فالحمد لله على إحسانه..

01.04.2025
دوما-مسجد طه

قد جعلها ربي حقاً-أواخر سورة يوسف-الصلاة الأولى بعد فتح دمشق

...
يا مُفرَدًا باتَ يَبكي لامُعينَ لَهُ
أَعانَكَ اللَهُ بِالتَسليمِ وَالجَلَد

أوصيك بالحُزن لا أوصيك بالجَلَدِ - أبو فراس الحمداني

في هذه الحلقة المميزة من بودكاست "قرّاء"، نستضيف الشيخ الدكتور أحمد نعينع، القارئ المصري الشهير الذي جمع بين إتقان تلاوة القرآن الكريم ومهنة الطب.

 حفظ الشيخ نعينع القرآن في سن الرابعة، ودرس الطب ليصبح طبيبًا للأطفال، وحصل على درجة الماجستير في هذا التخصص. تتلمذ على يد الشيخ مصطفى إسماعيل، وقابل مشاهير القرّاء المصريين الكبار والمنشدين في عصره.

 حصل على إجازة في القراءات من الشيخة أم السعد.

 عمل طبيبًا خاصًا وقارئًا شخصيًا للرئيس الراحل أنور السادات، وقرأ القرآن أمام العديد من الرؤساء والملوك العرب، مثل الملك حسين بن طلال والعقيد معمر القذافي، مما أكسبه لقب "قارئ الملوك".

 شارك في مسابقات دولية للقرآن الكريم طالبًا ثم محكمًا.

 في هذا اللقاء، يشاركنا الشيخ نعينع رحلته الفريدة في عالم التلاوة، وقصته الفريدة في دخول الإذاعة المصرية، وأبرز المحطات في مسيرته، بالإضافة إلى نصائحه القيمة لحفظ القرآن الكريم وإتقانه.

 ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا.

كيف استمع رؤساء مصر للقرآن؟

في حلقة جديدة من بودكاست "البلاد"، يقدم لنا فادي قرعان مدير حملات منصة آفاز رؤى حول التحديات التي تواجه الشباب الفلسطيني في حركتهم نحو التحرر، من تجربته الشخصية في أمريكا، حيث عاش حياة يهودية تحت اسم "سامي بن آمي" لمدة 6 أشهر، يتحدث قرعان عن قصته المثيرة في فهم كيف يفكر اليهود من الداخل.

يشارك قرعان كذلك تحليلات عميقة حول الجهود المبذولة في الجامعات الأمريكية، حيث شهد تحركات طلابية مناهضة للاحتلال، مشيرًا إلى دور السرديات وكيف يمكن أن تساهم في النضال الفلسطيني. كما يشير إلى دور الشباب في إعادة تشكيل الفهم العالمي للقضية الفلسطينية.

 تشمل الحلقة أيضًا مناقشات حول الحركات الشعبية الفلسطينية، بما في ذلك مقاطعة الاحتلال وأثرها على الصعيدين المحلي والعالمي، وأهمية وحدة الساحات الفلسطينية في مواجهة العدوان والاحتلال.

 تابعوا الحلقة الكاملة من بودكاست "البلاد".

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا.

كيف يفكر المجتمع الإسرائيلي؟

نَهاكَ عَنِ الغَوايَةِ ما نَهاكا
وَذُقتَ مِنَ الصَبابَةِ ما كَفاكا
وَطالَ سُراكَ في لَيلِ التَصابي
وَقَد أَصبَحتَ لَم تَحمَد سُراكا
فَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي
وَقُل لي إِن جَزِعتَ فَما عَساكا
وَكَيفَ تَلومُ حادِثَةً وَفيها
تَبَيَّنَ مَن أَحَبَّكَ أَو قَلاكا
بِروحي مَن تَذوبُ عَلَيهِ روحي
وَذُق ياقَلبُ ما صَنَعَت يَداكا
لَعَمري كُنتَ عَن هَذا غَنِيّاً
وَلَم تَعرِف ضَلالَكَ مِن هُداكا
ضَنيتُ مِنَ الهَوى وَشَقيتُ مِنهُ
وَأَنتَ تُجيبُ كُلَّ هَوىً دَعاكا
فَدَع ياقَلبُ ماقَد كُنتَ فيهِ
أَلَستَ تَرى حَبيبَكَ قَد جَفاكا
لَقَد بَلَغَت بِهِ روحي التَراقي
وَقَد نَظَرَت بِهِ عَيني الهَلاكا
فَيا مَن غابَ عَنّي وَهوَ روحي
وَكَيفَ أُطيقُ مِن روحي اِنفِكاكا
وَكَيفَ أُطيقُ مِن روحي اِنفِكاكا
ـــــــــــــــــــــــــــــ

حَبيبي كَيفَ حَتّى غِبتَ عَنّي
أَتَعلَمُ أَنَّ لي أَحَداً سِواكا
أَراكَ هَجَرتَني هَجراً طَويلاً
وَما عَوَّدتَني مِن قَبلُ ذاكا
عَهِدتُكَ لاتُطيقُ الصَبرَ عَنّي
وَتَعصي في وَدادي مَن نَهاكا
د
فَكَيفَ تَغَيَّرَت تِلكَ السَجايا
وَمَن هَذا الَّذي عَنّي ثَناكا
فَلا وَاللَهِ ماحاوَلتَ عُذراً
فَكُلُّ الناسِ يُعذَرُ ما خَلاكا
وَما فارَقتَني طَوعاً وَلَكِن
دَهاكَ مِنَ المَنِيَّةِ ما دَهاكا
لَقَد حَكَمَت بِفُرقَتِنا اللَيالي
وَلَم يَكُ عَن رِضايَ وَلا رِضاكا
فَلَيتَكَ لَو بَقيتَ لِضُعفِ حالي
وَكانَ الناسُ كُلُّهُمُ فِداكا
يَعِزُّ عَلَيَّ حينَ أُديرُ عَيني
أُفَتِّشُ في مَكانِكَ لا أَراكا
وَلَم أَرَ في سِواكَ وَلا أَراهُ
شَمائِلَكَ المَليحَةَ أَو حِلاكا
وَلَم أَرَ في سِواكَ وَلا أَراهُم
شَمائِلَكَ المَليحَةَ أَو حَلاكا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَما لي أَدَّعي أَنّي وَفِيٌّ
وَلَستُ مُشارِكاً لَكَ في بَلاكا
تَموتُ وَما أَموتُ عَلَيكَ حُزناً
وَحَقَّ هَواكَ خُنتُكَ في هَواكا
وَيا خَجَلِي إِذا قالوا مُحِبٌّ
وَلَم أَنفَعكَ في خَطبٍ أَتاكا
أَرى الباكينَ فيكَ مَعي كَثيراً
وَلَيسَ كَمَن بَكى مَن قَد تَباكى
فَيا مَن قَد نَوى سَفَراً بَعيداً
مَتى قُل لي رُجوعُكَ مَن نَواكا
جَزاكَ اللَهُ عَنّي كُلَّ خَيرٍ
وَأَعلَمُ أَنَّهُ عَنّي جَزاكا
فَيا قَبرَ الحَبيبِ وَدِدتُ أَنّي
حَمَلتُ وَلَو عَلى عَيني ثُراكَا
سَقاكَ الغَيثُ هَتّاناً وَإِلّا
فَحَسبُكَ مِن دُموعي ما سَقاكا
وَلا زالَ السَلامُ عَلَيكَ مِنّي
يَرُفُ مَعَ النَسيمِ عَلى ذُراكا
يَرُفُ مَعَ النَسيمِ عَلى ذُراكا

رثاء زُهير| مصطفى أبوستيت| صوتيّات حُبابَة.

في هذه الحلقة المميزة، نستضيف الفنان والمنشد والمهندس عمار صرصر، الذي يتحدث عن مسيرته الفنية الملتزمة التي نشأ فيها متأثرًا بالقرآن الكريم ووالديه وشيوخه.

يشاركنا عمار رؤيته للفن كرسالة وهدف للدعوة إلى الله وتذكير الناس، ويتناول جدل استخدام الموسيقى في فنه، مبينًا رأيه فيه والفروقات الفقهية المتعلقة به وكيف ساهم في وصول فنه إلى شريحة أوسع. 

يكشف أيضًا عن ندمه على عمل فني واحد ليس بسبب محتواه، بل بسبب الجهة التي طلبته.  

يتحدث عن تجربته المؤلمة مع الاعتقال والخروج القسري من سوريا، وكيف أثرت الغربة فيه وكشفت له جمهوره خارج بلده.  

يستعرض بشغف تجربته في تدريس السيرة النبوية للشباب في الغربة ويرى فيها ضرورة لربط الجيل الحالي بدينه.  

كما يسلط الضوء على مشاركاته في المخيمات التربوية ودورها الفعال في الدعوة وتنمية الشباب.  

يختتم عمار حواره بالحديث عن رؤيته للمستقبل ومشروعه الأساسي في المساهمة ببناء سوريا، مؤكدًا على أهمية استغلال دوره كفنان ومهندس في تحقيق هذا الهدف. 

ابقوا على تواصل مستمرّ مع #بودكاست "أثير" ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا.

عمار صرصر: الفن كوسيلة للدعوة إلى الله

هل كانت الأنثروبولوجيا علمًا بريئًا؟ أم إنها وُلدت في مختبرات الاستعمار لتصنيف البشر وترتيبهم في سلالم التفوق والبدائية؟ 

في هذه الحلقة الاستثنائية من حكايات إفريقية، ينضم إلينا الباحث المتخصص عبد المحسن البليني في حوار جريء يتجاوز المسكوت عنه، ليخوض في قلب الإشكالات المتعلقة بالسواد، والأفرقة، والعبودية، والهوية، كما لم تُطرح من قبل. 

من لحظة النشأة المثيرة للجدل لعلم الأنثروبولوجيا في القرن التاسع عشر، إلى تحولات نظرته للشعوب الإفريقية، يتتبع الحوار إرث هذا "العلم" الذي لم يكتفِ بالمراقبة، بل ساهم في صياغة نظرة استعمارية للعالم، هل تغيرت مقاصده؟ وهل يمكن تصحيحه أم إنه وُلد منحرفًا من الأساس؟ 

ثم نغوص مع ضيفنا في فلسفة السواد داخل المخيال الإسلامي والعربي من عنترة وبلال، إلى ابن خلدون وابن سينا، في محاولة لفهم هذا التناقض العميق بين التسامح النظري والتمييز اليومي. 

 كيف نظر المسلمون الأوائل إلى السود؟ وما الذي بقي في وعينا الثقافي ولم يُناقش؟ 

كما نعرج على محنة العرب السود في مجتمعاتهم، وصراعهم مع تمثيلات الهوية، حيث يجد الإنسان نفسه مضطرًا للتعريف بذاته من خلال نفي الآخر المتخيل عنه. 

 هل العربي الأسود في قلب الأمة أم على هامشها؟ وما أثر هيمنة الثقافة الغربية في تحديد معنى "مَن الأفريقي" و"من هو الأسود"؟ 

كل ذلك في حوار طويل، عميق، ومشحون بالأسئلة الكبرى عن اللون، والانتماء، والعدالة. 

كيف أثر الاستعمار في نظرتنا إلى المسلم الإفريقي؟

Selwanat Hobb - سلوانة حب

أداء صوت عمر بن الخطاب: أسعد خليفة

كيف أثر الاستعمار في نظرتنا إلى المسلم الإفريقي؟

Atheer ~ أثير

Related tracks