يشهد الاقتصادُ العالمي موجات تضخمٍ عارمة إثر إغلاقات جائحة كورونا التي أعقبتها حربٍ روسية في أوكرانيا لم تظهر ملامح نهايتها بعد. غلاءٌ ينتج غلاءًا مضاعفًا، جعل بعض المواد الأساسية ترفًا في بعض الدول.

يؤثر غلاء الأسعار بشكلٍ مباشر على أنماطنا الاستهلاكية، فمن ناحية يدفع بعضنا للتفكير مائة مرة قبل شراء احتياجاته، وقد يدفع آخرين من جهة أخرى للشراء بجنون لتخزين السلع خوفًا من غلاء الغد.

فكيف يؤثر غلاء الأسعار على استهلاكنا؟ وما العلاقة الاقتصادية بين التضخم والاستهلاك؟ وكيف أثر عهد النفط على نمطنا الاستهلاكي؟ وهل من وصفة مثالية توائم بين حاجاتنا ودخلنا المادي؟

في هذه الحلقة، تطرح خديجة بن قنة هذه الأسئلة على الأستاذ مناف قومان الباحث في الاقتصاد.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:22 ظاهرة التضخم
8:23 الأبعاد النفسية للتضخم والاستهلاك
9:17 العالم العربي
14:02 الحلول

كيف يؤثر التضخم على نمطنا الاستهلاكي؟

في العقد الماضي، جربت الشعوب العربية كلّ الخيارات الممكنة للتغيير السياسي:

ثورات سلمية في تونس ومصر والسودان، وانتفاضةٌ شعبية في الجزائر، فيما حملَ الليبيون والسوريون السلاح ضد أنظمتهم الاستبدادية.

ولكن، خرجت الأنظمة القديمة من العقد الطويل منتصرةً وأكثر شراسة، واليوم، لا مكان للديمقراطية في مصر، أما في تونس، فقد دقَّ قيس سعيد بقراراته الاستثنائية آخر مسمار في نعش ثورات الربيع العربي.

فهل تتجه الشعوب العربية نحو نماذج سياسية بعيدة عن الديمقراطية؟ وكيف تؤثّر أحداث العقد الماضي على وعي النُخب العربية القادمة؟ وفي أي اتجاهات ستنشطُ الحركات السلميّة الإسلامية والليبرالية التي أُقصيت من المعادلة؟

تُناقش الإعلامية آمال العريسي هذه الأسئلة الصعبة مع ضيفها الدكتور فرانسوا بورغا، أستاذ العلوم السياسية والخبير بشؤون العالم العربي.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:25 هل طُويت صفحة الربيع العربي؟
6:40 لماذا انتصرت الثورات المضادة؟
11:47 هل تصلحُ الديمقراطية للعالم العربي؟
15:58 مستقبل التغيير في العالم العربي

هل انتصرت الثورة المضادة عربياََ؟ (لقاء مع فرانسوا بورغا)

يسود الاقتصاد الاستهلاكي العالم، ومعه أصبحت الحياة الاستهلاكية نموذجا شائعا في أكثر مناطق العالم وإن بدرجات متفاوتة.

وفي سعيه إلى سيادة نموذجه واستدامته، يتوسل الاقتصاد الاستهلاكي بمجموعة من الآليات التي اختزلت الإنسان إلى مجرد زبون لدى الشركات العالمية.

فكيف سادت الحياة الاستهلاكية وثقافة الاستهلاك دنيا الناس؟ وكيف تمت صناعة "الإنسان الاستهلاكي"؟ وهل يمكن الفكاك من نموذج الحياة الاستهلاكية؟ وما البدائل الممكنة لذلك؟

في هذه الحلقة من بودكاست الجزيرة "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية آمال العريسي، الدكتور مصطفى المرابط، رئيس مركز مغارب للدراسات في الاجتماع الإنساني، في نقاش ثري وعميق حول الحياة الاستهلاكية المعاصرة، ويستشرفان أفق التحرر الإنساني من "عبودية السوق".
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:31 خصائص الحياة الاستهلاكية
7:20 كيف يصنع "الإنسان الاستهلاكي"؟
12:50 هل من فكاك؟

صناعة الإنسان الاستهلاكي (سلسلة الاستهلاكية - 1/4)

ساد الاقتصاد الاستهلاكي العالم وغدت حياة الناس مطبوعة به، حتى أصبح يخيل للكثيرين أن لا حياة لهم خارج نمط الاقتصاد الاستهلاكي.

وقد وعد الاقتصاد المعاصر أن يجعل حياة الناس أفضل، لكن كلفة هذا الاقتصاد على الإنسان والموارد والمحيط لا تخفى. وهو ما يطرح مشروعية البحث عن بدائل اقتصادية أكثر إنسانية، وأكثر حفاظا على الموارد والبيئة، وتضمن حقوق الأجيال القادمة.

فما هو الاقتصاد الاستهلاكي؟ وكيف ساد العالم؟ وما كلفته على حياة الناس وعلى الموارد؟ وهل هناك بدائل اقتصادية ممكنة عن هذا النموذج الاقتصادي؟

في حلقة ممتعة وعميقة من بودكاست الجزيرة "بعد أمس"، تناقش الإعلامية آمال العريسي هذه الاسئلة وأخرى غيرها مع ضيفها، الدكتور الشاذلي بية شطي، أستاذ علم الاجتماع الاقتصادي بجامعة قطر.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:38 ما هو الاقتصاد الاستهلاكي؟
11:44 هل هناك اقتصاد آخر ممكن؟

ما الذي جناه الاقتصاد الاستهلاكي على البشرية؟ و هل من بديل؟ - (سلسلة الاستهلاكية - 2/4)

تطورت الإعلانات، وغدت صناعة وسوقا ضخمة. كما أصبحت جزءا من الاقتصاد والحياة المعاصرين، ووقودا للاستهلاك، ومعها صارت حياتنا اليومية تحت القصف المتواصل للإعلانات، تحيط بنا من كل جانب تقريبا، من الشوارع إلى الشاشات والإذاعات والمواقع ومواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها.

ورغم أن الاستغناء عن الإعلانات في عالم اليوم قد يكون ضربا من الخيال، لكن يظل السؤال منصبا عن كيفية الفكاك من "فخاخها".

فكيف نشأت وتطورت صناعة الإعلانات؟ وما دورها في تكريس وسيادة نموذج الحياة الاستهلاكية؟ وكيف تؤثر على وعي وسلوك الإنسان المستهلك؟ وهل يمكن الفكاك من فخاخ الإعلانات؟

في هذه الحلقة من برنامج بودكاست الجزيرة "بعد أمس"، تفتح خديجة بن قنة، حكاية الإعلانات، وتناقش قضاياها وأسئلتها مع ضيفها الدكتور هشام المكي، أستاذ الإعلام والتواصل، بجامعة فاس بالمغرب.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:26 الإعلانات وقود الاستهلاك
15:02 كيف تحرر نفسك من أسر الإعلانات؟

الإعلانات وقود الاستهلاك.. هل يمكن التحرر من "أسرها"؟ (سلسلة الاستهلاكية - 3/4)

"الدين هم بالليل ومذلة بالنهار".. هكذا اختصرت حكمة العرب علاقتهم بالقروض. كان ذلك قبل أن تظهر البنوك والمؤسسات المالية الحديثة، ويصبح الدين، مع الاقتصاد الاستهلاكي الحديث، نمط حياة اعتياديا تتم به صناعة "الإنسان المدين".

مستفيدة من خبرتها في التسويق والدعاية، وقدراتها المالية الضخمة، تقدم المؤسسات المالية لزبائنها المفترضين الكثير من العروض وحتى الإغراءات، من أجل الاقتراض. وفي شوارعنا وشاشاتنا الذكية ووسائل إعلامنا مشاهد كثيرة قد لا تختلف إلا في تفاصيل صغيرة، لكنها لا تترك لك كثيرا من الوقت لتدرك أن القروض صارت تلازمنا في أدق تفاصيل حياتنا.

فكيف غزت القروض حياة الناس؟ وكيف يعمل الاقتصاد المعاصر والمؤسسات المالية على استدامة الاقتراض؟ وهل صار الإنسان مرتهنا للقروض وأصبح "إنسانا مدينا"؟ وما هي البدائل الاقتصادية والاجتماعية الممكنة للتحرر من شرك الديون؟

خديجة بن قنة، وضيفها في هذه الحلقة من بودكاست الجزيرة "بعد أمس"، الدكتور الحسن مصباح، الأستاذ بجامعة وجدة بالمغرب، ومترجم كتاب "صناعة الإنسان المدين"، يناقشان هذه الأسئلة والقضايا المرتبطة بالقروض الاستهلاكية في ظل مجتمع الاستهلاك المعاصر.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:50 القروض والنموذج الاقتصادي
5:20 آليات استدامة الاقتراض
14:48 فرص الانعتاق

القروض الاستهلاكية وصناعة الإنسان المدين (سلسلة الاستهلاكية - 4/4)

في هذه الحلقة من بودكاست الجزيرة، بعد أمس، نبحر في رحلة فكرية مع المفكر المغربي د. حسن أوريد، من داخل بيته في الرباط، في محاولة لتفكيك أزمة الغرب البنيوية.

وتناقشه آمال العريسي في مجموعة من كتبه حول الغرب، أشهرها "أفول الغرب" و"مرآة الغرب المنكسرة"، كما يطرح أوريد التغيرات الحاصلة في بنية الغرب والتي تحدث عنها علماء ومفكرون غربيون، ويبين أهم الاختلالات التي تواجه منظومة القيم والاقتصاد والسياسة في الغرب.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
02:22 الغرب.. أين الخلل؟
13:37 أفول الغرب… بأي معنى؟
20:10 أفول الغرب والعالم العربي

أفول الغرب.. حوار مع المفكر حسن أوريد

عجَائبُ تحدث في هذا الزمان، تحاول إعادة تعريف الإنسان، إعادة تعريف الأب والأم والرجل والمرأة. وفيما يوافق البعض بدعوى الحرية الفردية واحترام "الآخر المختلف"، يعتبر آخرون أنها حرب على "الفطرة"، وما تعنيه من قيم ومعاني تحفظ للبشر تميزهم. ولكن هل الأمر كذلك؟ هل يشهد العالم حرباً على الفطرة الإنسانية؟ وما هو تعريف الفطرة في المقام الأول؟ وماذا يترتب على تهديدها؟ وكيف نحمي الفطرة الإنسانية بدون تقييد للحريات والميول الشخصية؟

في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تطرح آمال العريسي تلك الأسئلة وغيرها على الدكتور عبد الرزاق بلعقروز أستاذ فلسفة القيم والمعرفة بجامعة الجزائر.. استمع إلى القصة كاملة..
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:26 ما هي الفطرة؟
7:20 من أين يأتي نقيض الفطرة؟
10:33 دور الإعلام الحديث
14:08 مواجهة "مشروع نسيان الفطرة"

هل الفطرة مُهدَدَة؟ وكيف نحميها؟

من أي جيل أنت؟ وفي أي عام ولدت؟ تعال بنا نأخذك في هذه الحلقة نحو الجيل z وولعه الشديد بالتكنولوجيا، ومعاناته مع العزلة، ثم خوفه من التجارب الحياتية الحقيقية، وتأثره بالسياسة…. هل الجيل z يمتلك وعياً سياسياً حقيقياً؟ هل يحب العمل في وظائف وجاهية؟ وكيف نتعامل مع هذا الجيل؟ أسئلة كثيرة تطرحها الإعلامية خديجة بن قنة في هذه الحلقة من بعد أمس على ضيفها المتخصص في الإعلام الاجتماعي خير الدين باشا، لنحاول معاً فهم الجيل z.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
3:16 من هو الجيل z
10:52 سلبيات وايجابيات الجيل z

كيف نفهمه؟ ..zالجيل

روسيا "جريحة في أوكرانيا" بحسب مراقبين، وخياراتها في ساحة المعركة تتقلص، ما يدفع الغرب إلى التحذير من لجوء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تنفيذ ضربة بسلاح نووي "تكتيكي" لحسم المعركة.

تصريحات وتحليلات متباينة، لكن الخطر المرعب يبدو اليوم أقرب من أي وقت مضى.

فهل يفعلها بوتين؟ وما المقصود بالسلاح النووي التكتيكي؟ وهل يرد الغرب بسلاح نووي هو الآخر؟ أم أن الضربة الأولى ستكون غربية بحجة استباق تحرك نووي روسي؟

تلك الأسئلة وغيرها، تطرحها آمال العريسي في حلقة جديدة من "بعد أمس" على الخبير الاستراتيجي العميد صفوت الزيات.. استمع إلى القصة كاملة..
------------------

محطات الحلقة

01:51 المشهد الحربي في أوكرانيا

10:05 سيناريو استخدام روسيا لقنبلة نووية تكتيكية

15:49 ماذا عن الغرب؟

على شفا الحرب النووية؟

يوما بعد يوم، تزداد السيارات الكهربائية رواجًا، خاصةً في ظل التغير المناخي والارتفاع المستمر في أسعار النفط، كما يزداد مستخدمو السيارات الكهربائية، ما يضطر شركات السيارات الكبرى إلى إعادة تموضعها لحجز مساحة في هذا السوق الناشئ الواعد.

فما حجم سوق السيارات الكهربائية عالميًا؟ وهل تذكرة المستقبل محجوزة للمحركات الكهربائية؟ وكيف تتفاعل الأسواق العربية مع هذا السوق؟

تُناقش خديجة بن قنة هذه الأسئلة مع ضيفها الأستاذ محمد أندي، المتخصص في السيارات الكهربائية.
---------------
محاور الحلقة
02:18 الاختلافات التقنية
06:31 أسباب انتشار السيارات الكهربائية
09:13 إعادة تموضع الشركات الكبرى
16:11 العالم العربي

صناعة الإنسان الاستهلاكي (سلسلة الاستهلاكية - 1/4)

Atheer ~ أثير