تدور حرب باردة بين الولايات المتحدة والصين حول الرقائق الإلكترونية والسيطرة على صناعتها وأسواقها. وتدخل هذه الرقائق في الكثير من الصناعات التي نستهلكها ولا نستغني عنها، مثل الهواتف النقالة والأجهزة الكهربائية والسيارات والطائرات والأجهزة الطبية الحديثة.

فلماذا هذا الصراع العالمي على التكنولوجيا الرقيقة والرقائق الإلكترونية؟ وهل تنجح خطط الصين للتحكم في هذه التكنولوجيا؟ وهل يمكن أن يكون للعرب دور فيها؟

ضيف حلقة اليوم الدكتور سند بوشناق العالم في التكنولوجيا الدقيقة والرقائق الإلكترونية.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
3:16 ما هي الرقائق الإلكترونية؟
12:40 طبيعة الصراع على الرقائق الإلكترونية
22:13 مستقبل الرقائق الإلكترونية

الرقائق الإلكترونية.. حروب المستقبل

تستند إسرائيل في الترويج لسرديتها إلى آلة دعائية ضخمة تقوم أساسا على تزييف للحقائق والوقائع التاريخية وتطويعها لخدمة الرواية الإسرائيلية وبما يحفظ لها صورة الدولة المحبة للسلام وضحية عداوة محيطها القريب.

في المقابل، تبدو الرواية الفلسطينية والعربية ضعيفة وهشة رغم أنها صاحبة الحق، بل إن إسرائيل تحرص على تقديم الفلسطينين والعرب في صورة الإرهابيين والمخربين الذين يجب أن يتعاون العالم معها لمحاربتهم ووقف عدوانهم. ووصل الأمر في العدوان الأخير على غزة إلى ممارسة العنصرية الرقمية ضد الرواية الفلسطينية من خلال حجب كل محتوى متعاطف مع المقاومة على شبكات التواصل الاجتماعي.

فما هي أدوات الدعاية الإسرائيلية؟ ولماذا نجحت في تزييف الحقائق والواقع بينما فشل العرب في ذلك؟ وكيف يمكن مواجهة هذه الدعاية؟

خديجة بن قنة تفكك آلة الدعاية الاسرائيلية رفقة ضيف حلقة اليوم.. الصحفي محمد خيري المختص في الشأن الإسرائيلي.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:55 الدعاية الإسرائيلية وأدواتها
14:55 مقارنة بين العرب واسرائيل
20:10 كيف نواجه الدعاية الإسرائيلية؟

تفكيك الدعاية الإسرائيلية

تفاعلاً مع معركة "سيف القدس"التي خاضتها حركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي، أعلن مسلحون ملثمون في بيان مصور للمرة الأولى منذ عام 2005 إعادة تفعيل كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية المحتلة.

وشهدت كل مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة اشتباكات على نقاط التماس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي حيث بلغ عدد المستوطنين قرابة المليون.

حراك أثار مخاوف الاحتلال من تفعيل المقاومة في الضفة رغم التنسيق الأمني المستمر مع السلطة الفلسطينية. 

فكيف يبدو واقع المقاومة في الضفة الغربية؟ وما الذي أدى إلى إضعافها؟ ولماذا تخشى إسرائيل انتقال المقاومة المسلحة من غزة إلى الضفة؟ وهل يعود خيار المقاومة إلى الواجهة في الضفة الغربية المحتلة؟

ضيف الحلقة د.عبد الله العقرباوي الباحث في العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:15 واقع المقاومة في الضفة الغربية المحتلة
14:08 مستقبل المقاومة في الضفة الغربية

مستقبل المقاومة في الضفة الغربية

أعادت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على فلسطين سؤال التطبيع إلى الواجهة على وقع القنابل الإسرائيلية المتهاطلة على قطاع غزة. مشاهد الدمار غير المسبوق الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، وصرخات أطفال غزة، تردد صداها في الساحات والميادين العربية التي ضجت بآلاف الحناجر المحتشدة المطالبة بوقف العدوان على الفلسطينيين وإسقاط كل مظاهر التطبيع العربي الإسرائيلي.

كما أطلقت هذه الحرب  الألسنة المترددة من عقالها، وكانت مناسبة لإعادة طرح موضوع تطبيع بعض الدول العربية على الأجندة الشعبية والسياسية في هذه الدول التي وجدت نفسها في مأزق خاصة بعد أن كانت تبرر تطبيعها بخدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

فما مآل تطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل بعد الحرب الأخيرة على فلسطين، في ضوء المطالب الشعبية المتنامية ب"إسقاطه" وإلغاء اتفاقياته؟ وما آثار هذه الحرب على مخطط إلتحاق دول عربية أخرى بقطار التطبيع؟ وماذا حقق التطبيع للفلسطينيين والقضية الفلسطينية؟

خديجة بن قنة وضيفها في هذه الحلقة عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع يناقشان هذه الأسئلة وغيرها.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:11 المأزق/ المآل
9:42 هل يتوقف قطار التطبيع العربي؟
14:41 جرد حساب

سقوط التطبيع

تشهد منطقة الشرق الأوسط منذ انعقاد قمة "العلا" مطلع العام الجاري في السعودية، ديناميكية ديبلوماسية لافتة.

ودخلت قوى إقليمية بارزة من بينها السعودية وإيران ومصر وتركيا وقطر في مرحلة متقدمة من التفاهمات والمصالحات قد تسوي سنوات من الخلافات.

فما الذي تغير كي يسارع الجميع إلى عقد المصالحات؟ وما هي تداعيات هذه التسويات على الأزمات في المنطقة؟

خديجة بن قنة وضيفها دكتور ابراهيم فريحات أستاذ النزاعات الدولية بمعهد الدوحة للدراسات يناقشان الموضوع في حلقة شيقة  من بودكاست الجزيرة بعد أمس.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:40 واقع العلاقات بين دول الشرق الأوسط
4:40 هل حان زمن المصالحات؟
13:00 تداعيات المصالحات على أزمات المنطقة

زمن المصالحات الإقليمية

لم تعد الطائرات دون طيار تقنية من المستقبل، بل بتنا نراها اليوم تقتحم الكثير من المجالات المهنية من بينها إطفاء الحرائق وإيصال الأغذية وغرس الأشجار ونقل المواد الطبية. كما أن استخداماتها العسكرية في تزايد مستمر، مع قدرة التنظيمات المسلحة على تصنيعها وإطلاقها.  

فكيف نشأت الطائرات دون طيار وتطورت؟ وما هي مجالات استخدامها؟ وما الآثار العسكرية والاستراتيجية لهذه التقنية على خريطة الصراعات والحروب حول العالم؟   

ضيف الحلقة الباحث اليمني الأستاذ علي ذهب.

عالم الطائرات المسيّرة

احتشد آلاف المتظاهرين في عدة عواصم غربية خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة تنديدا بوحشية وعنصرية الاحتلال.

ودعا المتظاهرون المجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه الجرائم الإسرائيلية وتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين. 

وفي خطوة غير مسبوقة أقرت الحكومة الأيرلندية اقتراحا برلمانيا يدين الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. كما أظهرت آخر استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية تزايد التأييد النسبي للفلسطينيين.  

فهل اهتزت صورة إسرائيل في الغرب؟ وما الذي تغير في نظرة الغرب لإسرائيل؟ وهل يعكس ذلك تحولا في سياسات ومواقف الحكومات الغربية تجاه القضية الفلسطينية؟

ضيف الحلقة دكتور أديب زيادة الأستاذ المتخصص في السياسة الخارجية الأوروبية تجاه الشرق الأوسط بجامعة قطر.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:34 كيف ينظر الغرب لإسرائيل؟
4:05 هل اهتزت صورة إسرائيل في الغرب؟
5:45 ما أسباب تنامي التعاطف مع الفلسطينيين؟
7:38 هل تُراجع الحكومات الغربية انحيازها لإسرائيل؟
14:10 كيف تستثمر المقاومة تزايد التأييد العالمي للفلسطينيين؟

صورة إسرائيل لدى الغرب.. ما الذي تغير؟

شكّلت مئات المشاهد المصورة للفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة كسراً للأسطورة الإسرائيلية "الجيش الذي لا يقهر"، وانتهاء لحقبة الخوف من إسرائيل. وبدا الفلسطيني في مناطق مختلفة في الداخل والخارج أكثر قوة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

كما كشفت مواجهة "سيف القدس" مع الاحتلال أن المعركة بدت عربية أكثر منها فلسطينية مما أثر على صورة إسرائيل في المنطقة والعالم بشكل عام.

 فكيف استطاع الفلسطينيون اقتلاع الخوف وأسطورة "الجيش الذي لا يقهر" من قلوبهم وعقولهم؟ وكيف عمل الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من سبعين عاماً على زرع الخوف من جيشه في قلوب الفلسطينيين والعرب؟ وماذا بعد انتهاء حقبة الخوف؟ 

ضيف الحلقة الأستاذ حيدر المصدر المختص في تحليل الدعاية الإسرائيلية.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
3:28 كيف زرع الاحتلال الإسرائيلي الخوف في قلوب العرب والفلسطينيين؟
10:18 كيف كسر الفلسطينيون الخوف من "الجيش الذي لا يقهر"؟

"الجيش الذي لا يُقهر".. نهاية أسطورة

طرحت الحملة الإسرائيلية الأخيرة على غزة وما صاحبها من تطور في أداء المقاومة الفلسطينية أسئلة كثيرة عن مستقبل السلطة الوطنية الفلسطينية وخياراتها في التعامل مع الداخل الفلسطيني، ومع المحتل الإسرائيلي.. خديجة وضيفها الدكتور إبراهيم فريحات يحللان المشهد الفلسطيني، ويقرآن سيناريوهات مستقبل السلطة.. هل تعتقد أن أمام الرئيس محمود عباس فرصة حقيقية؟
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
0:00 مضاعفة الجراح
8:35 وحدة القرار
13:15 أفق الدولة

السلطة الفلسطينية في مفترق الطرق

تدين إسرائيل في وجودها للغرب أولا، فلولا الدعم المباشر للغرب الاستعماري لم يكن لإسرائيل أن توجد على الخريطة، أو أن تستمر في الوجود. فعلى مدار العقود السبعة ارتبط وجود واستمرار "الكيان الإسرائيلي" على أرض فلسطين، بالدعم غير المشروط للعواصم الغربية.

ولم يكن الموقف الغربي من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القدس وغزة ليشذ عن القاعدة.

فما هي الخلفيات الثقافية والتاريخية والجيوسياسية والاقتصادية لانحياز الغرب لإسرائيل؟ وما موقع إسرائيل في التصور الغربي للعالم وللآخر المختلف؟ وما حجمها في الاستراتيجية الغربية تجاه العالم العربي والإسلامي؟ ومتى يتم تعديل الكفة لغير صالح إسرائيل؟

هذه الأسئلة وغيرها تناقشها خديجة بن قنة، وضيفها في هذه الحلقة، الدكتور رائف زريق، أستاذ فلسفة القانون، والباحث في مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
2:32 الخطيئة الأصل: الحركة الإمبريالية 
6:40 إسرائيل "الإبنة الشرعية" للغرب؟
19:57 هل الغرب كتلة جامدة؟

لماذا ينحاز الغرب لإسرائيل؟

تُجري إيران الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في 18 حزيران/يونيو الجاري، لاختيار خلف الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي لا يحق له دستوريا الترشح هذه المرة بعد ولايتين متتاليتين. ومن أصل أكثر من 500 مترشحا، صادق مجلس صيانة الدستور على أسماء سبعة فقط، من بينهم خمسة من المحافظين.

واستبعد المجلس مرشحين بارزين مثل المحافظ المعتدل علي لاريجاني، الرئيس السابق لمجلس الشورى والمحافظ محمود أحمدي نجاد الذي تولى الرئاسة بين 2005 و2013 والإصلاحي إسحاق جهانغيري، النائب الأول لروحاني.

وتشير استطلاعات الرأي الرسمية إلى أن نسبة المشاركة الشعبية قد تنخفض إلى 30 بالمئة في ظل دعوات لمقاطعة التصويت.

فكيف يبدو المشهد السياسي الإيراني قبل الانتخابات الرئاسية؟ وأي المرشحين أوفر حظا؟ وما التداعيات المحتملة لنتائج الانتخابات على مسار مفاوضات فيينا وسياسات إيران الإقليمية؟

ضيفة الحلقة د.فاطمة الصمادي الباحثة الأولى المتخصصة في الشأن الإيراني بمركز الجزيرة للدراسات.
ـــــــــــــــــ
محطات الحلقة
1:30 أهمية الانتخابات الرئاسية الإيرانية
4:13 القوى المتنافسة في السباق الرئاسي
12:34 تداعيات نتائج الانتخابات المحتملة على مفاوضات فيينا
14:55 المشاركة الشعبية ودعوات المقاطعة

عالم الطائرات المسيّرة

Atheer ~ أثير