رغم رفضه المتكرر في السابق لإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، وقع رئيس الوزراء المغربي سعد العثماني مؤخرا الاتفاق المغربي الإسرائيلي الأمريكي، الذي ينص على اعتراف واشنطن بسیادة المغرب على الصحراء الغربية وتطبیع الرباط مع تل أبیب.

وبذلك، سجل العثماني نفسه كأول عربي ینتمى للتیار الإسلامي یوقع اتفاقا للتطبیع، ما أثار ردود فعل متباینة من داخل وخارج حزبه وصلت حد المطالبة بإقالته واتهامه بالخیانة.

فما هو السیاق الذي أقدم فیه رئیس الحكومة المغربية على إبرام اتفاق التطبیع مع إسرائیل؟ هل الأمر یتعلق بتحولات سیاسیة وفكریة عند الإسلامیین المغاربة الذین یقودون الحكومة، أم بممارسة تكتیكیة اضطرارية؟ وما آثار ذلك على عموم التیار الإسلامي في العالم العربي؟ هل هي بدایة كسر حاجز التطبیع أم أن الخطوة المغربیة حالة معزولة؟

هذه الأسئلة وغيرها تناقشها خدیجة بن قنة، وضيفها في هذه الحلقة، محمد جميل ابن منصور، الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بموريتانيا، والقيادي الإسلامي البارز.
ـــــــــــــــــ 
محطات الحلقة
 02:38	الإسلاميون والتطبيع
 14:24	إسلاميو المغرب
 24:00	هل كسر الإسلاميون حاجز التطبيع؟

الإسلاميون والتطبيع.. كبوة أم توجه جديد؟

Atheer ~ أثير