
يا أبا العونين عونا ظاهـرا = ثم عونا فى بطون للعمــد
----
من حبا شيخك شيخـا واصلا = يا مريدى قل هو الله أحــد
إنه إنسان عين شــاهـدت = نوره فى حضرة البر الصمد
يا مريدى والد أنعم بـــه = من ودود مالـه أم الـولـد
به سمعى وبه تزكـيـتـى = يا مريدى هو لى عيـن ويد
أيها السائل عن أوصـافـه = إنه السائر بى نحو الرشـد
قد ورثت المجد عن أمجاده = كابرا عن كابر جدا فـجـد
حجة التوحيد عـال قـدره = قلد الإنكار حبلا من مسـد
إنه المأمول عـنـدى سـره = كل راج يرتجيه لا يــرد
إنه سر علومى كلـهــــا = إنه فيض هبات لا تعــد
يا أبا العينين إنـى مخـبـر = كالمكنى ثم قولى فيك بعـد
يا أبا العونين عونا ظاهـرا = ثم عونا فى بطون للعمــد

قصيدة - يا ابا العونين عونا ظاهرا

ياسعد - البرهانية

وختاما يا حبيب صلاة - البرهانية

الصادق الزين - عقد الرجاء

قصيدة قد عزت الاوصاف دونك والكني بصوت المنشد بابكر الصادق من قصائد البرهانية - ا.m4a

لاح الهدى وبدت لنا أنواره:: لسان الدين ابن الخطيب ؛ إنشاد شيخ عبد السلام محمد علي رحمه الله

بداية الحضره بصوت الاخ محمد شاكر

#من ديوان شراب الوصل 
#لشيخ محمد عثمان عبدة البرهاني
مولد سيدنا الحسين
قُلْ يَا إِمَاماً لِلأْئِمَّةِ سَيّدِا *** يَا مِنْحَةَ الزَّهْرَاءَِ وَالنَّبَوِيَّةِ
 عُقِدَ الرَّجَاءُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْمُصْطَفَى *** يَا صِنْوَ فَيْضِ النَّفْحَةِ الْحَسَنِيَّةِ
وَأَباً لِزَيْنِ الْعَابِدِينَ وَعِنْدَكُمْ *** جَبْرُ الْكَسَِيرِ بِزَيْنَبٍ وَرُقَيَّةِ
فَالْخَيْرُ مَا شِئْتُمْ وَمَا شِئْتُمْ يَكُنْ *** طَوْعاً فَأَنْتُمْ سَادَتِي وَوَسِيلَتِي
فَاحْلُلْ بِفَضْلِكَ عَنْ لِسَانِي عُقْدَةً *** كَيْ يَفْقَهُوا دُرَراً بِفَضْلِكَ قِيلَتِ
عَقِمَتْ نِسَاءٌ أَنْ يَلِدْنَ مَثِيلَكُمْ *** أَوْ كَالَّذِي جُدْتُمْ عَلَيْهِ بِنَفْحَةِ
فَلَعَلَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ يَمْنَحَن *** سِرّاً بِهِ تُشْفَى الصُّدُورُ فَتَقْنُتِ
وَلَعَلَّ جَدْبَاءَ الْقُلُوبِ بِغَيْثِهِ *** تُهْتَزُّ شُكْراً ثُمَّ عِلْماً تُنْبِتِ
وَلَعَلَّهَا تُؤْتِي ثِمَاراً بَعْدَمَا *** تُجْدِي الْوَسِيلَةُ بِالإَِمَامِ وَعِتْرَةِ
فَهُوَ الَّذِي أَعْطَى الْعُبَيْدَ زِمَامَهَا *** كَرَماً وَيَعْلَمُ مَبْدَئِي وَنِهَايَتِي
وَلَدَيْهِ مِفْتَاحُ الْمَعَانِي جُمْلَةً *** حَاشَا يُمَارَى بِالَّذِي أَوْ بِالَّتِي

عُقِدَ الرَّجَاءُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْمُصْطَفَى

إنشاد صوفي - قصيدة سيدي إبراهيم الدسوقي

أكنى أبا العينين و المصطفى جدي

حضرة الخميس 18 ربيع الثاني 1442 هـ الموافق 03 ديسمبر 2020 م ، مقام السادة البرهانية ، الخرطوم
 
قُمنا على أبوابه خدماً له .. 
اللَّهُ أكبرُ ما تزينتِ السماءَ والأرضُ فوق جبينِها الافراحُ .. 
أنْعِم سُويعاتِ الوِصالِ ويا لها أيامُ سعدٍ ليلهُنَّ صباحُ .. 
ما الغارُ .. ما الأغوارُ .. ما الروحُ التي نحيا بها .. ما السِرُ .. ما الإفصاحُ .. 
الغارُ قلبُ العبدِ في أغوارهِ قَدْرُ الإمامِ وقَدرُهُ نضّاحُ .. 
مَنْ يَجرعِ الخمرَ المُعتَّقُ سِرُّها حتى الثُمالةَ ما عليه جُناحُ .. 
مِن مَعدني هذا سَقيتُ أحِبَّتي خمرُ المعاني حُسنُها فضّاحُ .. 
النورُ خَصَّةُ جَدِّهِ وهو الذي زيتٌ لِمشكاةٍ بها مِصباحُ ..

أكنى أبا العينين و المصطفى جدي

Aya Alam Eldin