‎⁨اللّا مُنتهَي - مزيج حزين⁩.m4a

Tape 7 Side C 


A good friend once said to me 
I can love you and still let you go 


Critical

1 - اليوستفندي - لايك جيلي
2- السكة شمال - كايروكي
3- ونعيد ونعيد ونعيد - مشروع ليلى
4- مين اللي بيختار - هبة طوجي
5- جار الهوى - بهيجة رحال
6- مولد سيدي اللاتيني - افتكاسات
7- أشجع واحدة - مي عبد العزيز
8- هشرب حشيش - لوكا
9- حرف جر- مغني خانة
10- شيروفوبيا - مسار اجباري
11- أبعد مكان - ماسكارا
12- رقص الهوانم - الدور الأول
13- خليني الليلة - مايا حبيقة
14- مش فارقة معايا - شارموفرز
15- متحسبوش يا بنات - فرقة المصريين

أغاني بحبها مع بعض

من المجموعة القصصية: ( #باولا قصص عن غير الناطيقن بها )
نص: عبد الله الزيود 
أداء: آلاء أبو عرقوب

الثانية بعد منتصف الليل؛
ما زلت أنتظر ما سيحدث، أشعر به، سيحدثُ لا محالة، تذكّرتُ المرأة التي أنجبت نورًا، واستحضرت إيماني كاملًا ولم يحدث شيء حتى الآن، إشارة، أي إشارةٍ كانت ستعطيني - لشدة حاجتي - أملًا بشيء ما، كأن يطرق الباب أحدهم، وإن كان هذا مستبعدًا إذ تخيّلتُ الشقّة التي أسكن بها مكانًا نائيًا يستحيل وصول أحدٍ إليه.
حينها، أقصد عند الثانية بعد منتصف الليل، احتلّ وجه الدّونْ المكان! ليس وجهه تماماً، كان أشبه بسمكة يعلو وجهها شامة، ولكنه الدّونْ، أنا متأكدٌ من ذلك، وقد شُحن الجوُّ بكآبة لذيذة وصمت، ما الذي جاء بك في هذه الساعة؟ لم يُجب، لم أكن أراه ولكنه هنا، أشعر به من حولي، برائحة تبغه الرديئة، حينها يا وُوْ أتاني ذلك الصوت مرّة أخرى: "أيها الأزرق، حرّر منكبيك" وسال لونٌ أحمرٌ من علبة الألوان، تلفّتُ حولي فلم أجد أحدًا، كانت الموسيقى تعلو، وأظن أن الدّونْ كان يغنّي شيئًا ما يشبه الأوبرا، لكنني لا أعرف صوته، لم التق به من قبل، لكنّه هو، تذكّرتُ في أوج الحالة قصةً لم أكمل كتابتها عن رجلٍ استيقظ في الصباح وقد برزتْ براعم من جسده تشبه البثور، حاول أن يتخلّص منها بأظافره وكريماتٍ ابتاعها من الصيدلية فلم يستطع، ثم تطوّرت الحالة إلى أن توقّف عن الذهاب إلى الحمام وصار يشعر بعطش دائمٍ، في صبيحة اليوم الخامس أراد أن يستيقظ فلم يستطع، إذ كانت الجذور قد حفرتْ من ظهره مكانًا لها في السرير، وعلق الرّجل الشجرة فيه إلى الأبد، ربما كان الدّونْ يرسمه، لا أدري تمامًا يا وُوْ ، وأنت يا بري لا أظنّك تدري.

كانا ينصتان وينظران إلى بعضهما، بري يلفُّ سيجارة تبغ، وُوْ يطأطئ رأسه ويلوك قشّة في فمه، ولم ينبسا ببنت شفة.

ما بعد منتصف الليل / تحت تأثر الريتالين - عبدالله الزيود

Nissitani- Rasha Rizk

من البوم (مائل ۳٦۰ درجة)
From "Tilted 360°", EP out now: mi3rajmusic.bandcamp.com/album/tilted-360
Facebook: www.facebook.com/mi3rajmusic
Lyrics' English translation: drive.google.com/file/d/1-88xicGK…AnSveYzj1IH2iyMW
Artwork by Bishoy Adel

طرقتان..
بخفة طيفية،
كفكرة عابرة،
علي بابي.
رحالة..
من غيط القرنفل،
الي نيرفانا من نسج التراب.
الهابط يدق مدخل
متوحد في البيداء.
لا تمد يد العون
لإستقامته العسكرية
من بناء.
خشبه القمحي، يحفظ دفئه
ضد قشعرة نسمات كل إتجاه.
و خلفه راوي،
يتمدد علي سرير سطحه ممسمر،
ليطفوا فوق الوعث و حبس الاشتباه.

 كيف تمكنوا مني؟
في كف القفر المنغلق – عثرت بمخبأ
و كم من معذب..
بإسم السلام ارهب، ليدركوا موقعي
منذ غادرت المرفأ؟

وقفت لإستقبال
حمال الاصفاد المفترض
فأدرت المقبض..
اسناني مرتعشة..
و قد قررت تسليم
من بالعتبة – عسي رحيم،
جأشي المقترض.

دعكت عيناي.. شككت في إدراكهم..
اقطرتهما عزلتي بالخرف؟
قد يكون جرم العقل،
في طريقي لاورشليم شخصية،
عن فلكه بداخلي إنحرف.
الي مدينة اليقظة..
بحثت في الهواء عن رجعة.
ايمكن ان انظر
لاجد النقر
مصدره -بطلعة لا تعبيرية-
بجعة؟

فتحت منقارها
ليستبان في قعره بورتريه مؤطر
هل هي..؟ هل تلك..؟
هل بعثت غفرانها
في شكل عطاء
برائحة السفر معطر؟
و ما إن قاربت إقتنائه،
حتي إبتلعت، الي واقع كسابقه،
بمسطرة الفطرة السليمة لا يسطر.

الي اي سرداب يقود سقوطي؟
متي يقبل؟ و بماذا التقي في إنتهاء الجوف؟
اسيسحق تركيبي
الي كرة من اللحم،
في هذا الدورق المخروطي؟
اتضيق بي حوائطه؟
أم انها احجية من طرح الخوف؟
و السؤال ببطنه سؤال،
بينما اعبر من سديم لاخر،
كمحيط من الخواء بلا شاطئان.
و بعد ما عددته حيوات،
اهبط مكتمل – بدنياً علي الاقل،
فوق قاع من كتان.

يجلس امامي..
مقعده بلا ظهر
و لحيته البيضاء.. تمتد حتي عرضي الغرفة،
صماء تجاه عويل قوافل انغمست في شعيراتها.
يعلمني:
"دافع عن سقطتك، بدون تجريح ضليع امام القضاء!"

سيدي العادل رغم الشكوك
اسلاك الإنس
مع الجهد تشيط، مهما برمجوك.
و قد تراقصت معي علي الحافة بالسيوف
دوافع خفية تلتها وشاية
لما نطقت اذنب الحروف: قتل.
تهديدي
كان لاعب سيرك
يمارس خدعته فوق الاسمنت الصلب
بدلاً من الحبال.
كان شللً رباعي بفقرات بالرينا
لم يقسرها الإعتزال.
خلاصة: اكذوبة.
خرجت بفعل تروس
ازال عنها الصدأ الإمتعاض.
و لما حاولت إيقافها بالإحجام
داعبت يداي – كجنية خسيسة
في إستهزاء، لفرض الإفتراض.
...و كان ما كان.

دافعي سيدي السوي رغم الحق،
جهازها العصبي ذو النخاع المنفتق.
الهول لا يسقط لها رمشاً،
و فحيحها يعمل في صمت.
حاولت تحريكها فرممت المفترق.
صيرتموها ايقونة،
و ميلادها عيد.
ااخبرتوا..
بتوقيعها نوتة انتحاري
"حظ سعيد"؟

"تمت؟
و كيف نسامح المختل
و المحكمة تعقد جلساتها ببركاته؟
بل و منه الإلتزام."
و بإشارة مني
طوقتني غيلان من الحضور
و غلفت كالمومياء
بشرائط افلام المقاولات
المعلنة شعبياً كتطور الحياء.
جذوا لجام لساني
بمقص دعمت الرقابة صانعه بالحديد
وعيته كالهمس:
"لا رأفة .. عالم جديد."

Knocking On A Nerve - الطرق علي العصب

Autostrad   اوتوستراد  - Kullu youm -  كل يوم

أنا تسعينات من قبل الموبايلات 
راسي فلوبي ديسك كبير قبل السي ديّات 
هيفي ميتال روك راب على محمد فؤاد 
بايس لاين فونكي سلاب 
سيبك من إلي فات 
لازم ترسم دوائر لتدخل رقم التلفون 
ستايل مسّيكي بالخير خالتي محمد هون؟
خليه يحكي معاي بس يرجع 
هاي لمواليد الثمانينات والأحلام المبعثرة 
أيام ما كان جاكيت الجلد والجل يجيب منظرك
أيام ما كان باص الجت جد إله رونقه
عشان فيه مكيّف بتكيّف بتحس حالك بتتسوّق
سيفواي ليتس بلاي وببلاش نتذوّق
المؤسسة الاستهلاكية كانت تخربلك جّوك
أيام بس بلاش إلا شوي وباين باين
وإذا ما بتتحملش المزح الثقيل بالحارة ما بتضاين 
أيام علكة المصارعة زهقت من الأندر تيكر
كان نفسي يطلعلي سنوكا والطنطات بتلبس ليكرز
شيكاغو بولز لعامّة الشعب زي لما نزل التايتانيك 
البنطلون أبو خطّين شارلستون والقبّة خنق
كلام الناس ويلوموني والحب ناداني
بتذكر أوّل ما نزلت الأراجيل على شميساني
كنت لمّا تتمشى فيها تحس حالك في كوكب ثاني 
بريزة مخزوقة وحبل ستريت فايتر الجزء الثاني

أيام ما كان الهامبورغر محلّي والبيتزا محلّي
وشباب الحارة تستفقدك اذا يوم الجمعة ما اجيتش اتصلّي
بعرفش النتوورك جيمز أنا طبش سنوكر وبلاك 
احتماليّات صاحب الصالة يكون تاع ولاد 
احتماليّات تلاقي مستشرق ماشي في هالبلاد 
احتماليّات صدّام يقصف ويرجّع البلاد
عنجد أنا جاد كنت ساذج يا ولاد 
لزّيق على كل زجاج بعمّان  ورح نطرد الأوغاد 
إتس ذات بات  بيستغربوا لما بتحترمش توباك 
صدّق محلّات الشاورما ما كانش فيها خبز شراك
ولا سوبر عادي دبل ديلوكس ولا حتّى وجبات 
والصورة الإباحية الواحدة تلفّلها أربع خمس حارات 
هاي الحقيقة لأنه أخوك الفرعي صديقك 
ولأنه جيلي دخل الثلاثينات 
فمش حابب أسيبك 
والتسعينات مش أحسن من اليوم ولا من بكرا 
بس الفكرة الألفينات استثمارات ولسا ناشف ريقك 

التسعينات كان لسا فيها مبدأ الشهم وأمثاله 
بجوز تستغرب فرع المداخل قشعر شو ماله 
بتذكر لمّا ولاد عشيرة كاملة 
أجوا بدهم شب أخوي مش طايقه 
ومع ذلك ما طلعلهمّش من المدرسة كلها إلا أخوي لحاله 
أجا الآي بي إم والماك ولعنوا أم الصخر 
العرب كان عندهم موهبة اشي بيفلق الصخر 
العرب كان عندهم كمبيوتر ولا زلت أشعر بالفخر 
هلّأ العرب ما بيصدروش ولا منتج بدي انتحر
اذا ما بتعرفش علاقة شريط المسجّل بالقلم 
معناته الألفينات حلم ومالكش على كل الفيلم 
من وين فكرك أجا إفيكت الصوت المفعّص؟
كان لمّا يخرب شريطك المفضل تقعد أسبوع متبعبص 
الانتفاضة بتخلّص والبنات الهم حاجب واحد 
بعدين كل شي بتخصخص والشعب بيصفي قاعد 
كيف بدّك إياني أكره أحب وأوصف التسعينات؟
بس محمّد يرجع بجوز هو يقولك عاد

الفرعي -  أنا تسعينات

Either road you will take, I will fly across the world & come with you
Either step you will make, I will give my feet away & follow
Vertical selections, horizontal combinations & we co-locate on that same line
Tinkling bells & tingling steel
The tune; it makes a melody & we; we make a paradigm

Paradigm

"بعد نص الليل" هي موسيقى تجريبية عربية لكنها غير مبنية على قواعد بناء المقام الموسيقي المُتعارف عليها، نحاول بِها وصف بعض الأفكار اللي تراودنا في ساعات الأرق ما بعد منتصف الليل و ما بها من تخبُط و حنين و اضطراب و أمل الخ..

عود و تأليف موسيقي: شادي إبراهيم
كمان: محمد مصطفى "بايو" 

من حفل إطلاق مشروع "جذور" بمركز الجيزويت الثقافي بالإسكندرية.
٦ فبراير ٢٠٢٠

"AFTER MIDNIGHT" is an Arabic experimental music, but it is not based on known rules of Arabic music maqam, in which we try to describe some of thoughts we have in the hours of insomnia after midnight! and what it contains of confusion, nostalgia, hope, etc ...

Oud and music composition: Shady Ibrahim
Violin: Mohammed Moustafa "Bio"


سماعاً طيباً.

جذور - بعد نص الليل | JUZOUR - AFTER MIDNIGHT

دع عنك - غالية بنعلي

دعْ عنكَ مَن راحوا و دَعْ من ودَّعَكْ 
ضعْ فيك من جاؤوا، ومن ظلوا معَكْ 

ما أضيقَ الكونَ الفسيحَ بدونِ مَن 
تهوى، وإنْ كانوا معَكْ، ما أوسعَكْ

خليكَ إن صانوا الودادَ ولا تكن 
خِلاً لمَن دونَ المحبةِ أوجعَك 

د ع عنك لومَ الذاهبينَ و غنِّ لي  
واندَه (غنَّ) لمن يهوى الحياةَ ليسمعَك 
---
موفق الحجار

Paradigm

Aya Metwalli