منوع

خليجي


** اخترت النهاية**
خسرت التحدي من أول جولة ،، و أنا الذي لم أفز يوما في تحدي ،، هنيئا لغريمي في حرب الأبدية ،، لا أتحسر علي فوزه وإنما علي فقدانها ،، وها أنا أحتضر في عالم اللاحب ،، أداعب الملل الراسخ بين أضلعي ،، وفي عبثية الحياة القاسية أهرع خلفها كي أعتذر ،، لا تعتذر فكل اعتذاراتك اليوم داحضة "قالت" ،، وما بين النهاية واللانهاية اخترت النهاية كي تسلم من شرور أفكاري ،، وحينما ثقل الرجاء ودعتها لأسقط علي أرضي الجافة كي ألفظ أنفاسي الأخيرة في حنين الماضي السعيد ،، إلي أن يداعبني الشعر كما الموت ،، فأتشبث بالشعر حتي النجاة ،، وكما شعري بلا قافية ولا أوزان ، أنا كذلك متحرر بين الأمل والشقاء ،، من اليوم حداد سرمدي علي الحب ،، وثأري قائم طالما الدم يتدفق بين العروق ،، لا أريد النوم ولا النوم يريدني ،، أريد الليل أن يسهر معي ،، أريد أن أنتحب بين أزهاري الذابلة ،، وأنت أيها القمر ابتسم و دعنا نمثل هذه الأضحوكة بين ثنايا الليل المظلم علي خشبة المسرح الهزلي الخالي من الجماهير ،، لألقي كلماتي الهمجية في صمت علي المقاعد الصماء ،، حتي تشرق الشمس بلا مشاعر علي غناء الغراب ،، ليست هذه أغنيتي ،، أغنيتي حزينة العينين ،رقيقة الملامح ، ألحانها هادئة تماما كحبيبتي ،، أهرع فجأة إلي دفاتري لأمزقها وأشتت كلماتي التي تغنت في حبها ، في جمالها ،، هذه هي النهاية تقترب علي وقع ألحاني الشاردة ونشاز شعري الثائر علي ريشة المحبرة ،، وأنا اردد اسم حبيبتي في اللحظات الأخيرة ،، قلت النهاية .....
‪#‎mokhtar_m_mokhtar‬


لا تعتذر أنا اللي أعتذر كيف حبيتك..

الجوهـرة