الكلمات:


نفس الشوارع سرتها
اطويها اليوم خلف المقود
ونفس الرؤى حلمتها
فأصبحت حائط غرفتي
ويا حظي بنفسي عندما
أيأس فدوري ولعبتي
أن أسحب نفسي كلما
شككت فيها وفي قدرتي
آمنت بي
يا الهامًا قادني لأعلى الغيوم أراني مكاني وقوتي
يا اصرارًا على جلب كل الصعاب فتاتًا ورملًا في يدي
يا نجمًا ونيسًا اضاء الليالي واثنى على سجيتي
احببتك قلبًا ازال قاموس المحبة من هويتي
لا تصدق افواه تبيع استسلامًا خاضعًا لرغبة الايام
دنيا وتكره الرايات البيض وتخشى من رفع الاعلام
ما بالك اني لم ارفع سلاحًا رفعته قولًا وافعال
هنا سمعت من حولي اصوات تصفيق تعلو وتنهال
ولم اكن لأدري ابدًا لولا سجيتي
لولا يقيني بأن احساسي يقودني عكس اذيتي
وان المجهول حليف لو كان بديلًا لواقع مرير
نعم تحقق الاحلام ولكن بعيدًا عن السرير
واسأل الغادي والآت على ما جهلت والحيرة تفتري
جواب والتالي ولو كان السعر حياتي لكنت سأشتري
لكنها كانت في اعمق وقت كنت اخبئ رغبتي
في ترك الحياة كوني لا ارى من اسباب لاكمل رحلتي
بأطلال الروح أكملت ببقايا الحب بادرت
لو ان دروسي تفهم باكرًا لكنت انتظرت
اعطني مما استنفذت خامًا واعطني حب الحياة خام
اعطني اشياء تحيي في صدري لهيب مشاعر و اهتمام
وأنسني طعم ايام تريد الرجوع والعودة صعبة
لم اختر هدنة بيننا بل شرخ كبيرًا كأنها لم تكن
واتركلي اشعارًا رصفت حروفها بين الامي والقلم
لاصنع منها الهامًا لكل من تاه وجيلً يذكرني
يا الهامًا قادني لأعلى الغيوم اراني مكاني وقوتي
يا اصرارًا على جلب كل الصعاب فتاتًا ورملًا في يدي
يا نجمًا ونيسًا اضاء الليالي واثنى على سجيتي
احببتك قلبًا ازال قاموس المحبة من هويتي

على سجيتي - رشاد كُمبال

مش ذنبي ان صوتي بيكيّفك

على سجيتي - رشاد كُمبال

ComBal | كُمبال