بعث أحدهم لأبي - يرحمه الله - يومًا رابط مقالة عن فنّ المداراة بين الزوجين ، ويبدو أن ذلك القارئ خلط بين مفهوم الاختلاف الذي ينشأ عنه تكامل بين الزوجين ، والتناقض الذي يوقِع الفرقة والشقاق . فكان هذا الرد من أبي . 

والحديث النبوي المشار إليه في الكلام نصّه : "خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية  ، إذا اتقين الله ..."[البيهقي في السنن الكبرى] .

رسائل أبي

رسالة عن التوافق الزوجي - د. عبد الرحمن النمر

أوَمَن كان مَيْتًا فأحيَيناهُ وجَعَلنا لَهُ نورًا يَمشي بِهِ فِي النّاس.


صدقة جارية عن نفسي ووالديّ وكل من علّمني، ولمن له فضل عليّ، ولمعارفي، ولإخواني المسلمين الذين نُسوا تحت التراب، ولمن ليس لهم من يتصدق عنهم، وللمسلمين أجمعين.

اللهم اجعل أعمالنا خالصةً لوجهك ولا تجعل لأحدٍ فيها شيئًا.

قناة لنشر رسائل د. عبد الرحمن عبد اللطيف النمر رحمه الله تعالى ، لتكون نبراسًا يُقتدى به بعد وفاته كما كان في حياته رحمه الله ورضي عنه .
****
يجري بحمد الله تعالى إعداد كتاب بعنوان "وكان أبوهما صالحًا" لنشر مواقف من حياته الوضيئة ودروسه التربوية مع أهله وأرحامه ومعارفه . ويمكنكم مطالعة مقتطفات تُنشر عنه على مدوّنته: https://dralnimr.wordpress.com/biography/
****
نبذة عن د. عبد الرحمن النمر :
أهدى الله عبده عبد الرحمن عبد اللطيف النمر للوجود يوم الخميس 17 شعبان 1370 هـ ، الموافق 24 مايو 1951 م . واستردَّه يوم الأحد الموافق 10 رمضان 1441 هـ ، الموافق 3 مايو 2020 م . ومدى عمره المبارك 71 عامًا بالتقويم الهجري ، و69 عامًا إلا 17 يومًا بالتقويم الميلادي .
تخرّج – رحمه الله تعالى - في كلية الطب في جامعة الإسكندرية  في عام  1976 ، ثمّ التحق بجامعة إكستر في بريطانيا في عام 1984 لنيل درجة الدكتوراه . وبعدها شغل عدة مناصب طبية في مصر وبريطانيا والسعودية والكويت ، طبيبًا للباطنة والأطفال وممارِسًا عامًّا . 
وساهم على مدى ما يزيد على ثلاثين عامًا بالعديد من المقالات الطبية والعلمية والتاريخية والتربوية في دوريات وصحف عربية ؛ من بينها : صحيفة الأنبـاء الكويتية ، ومجلات العربي والعربي العلمي والوعي الإسلامي وحياتنا والكويت وولدي والنور والإعجاز العلمي والتقدم العلمي والفيصل العلمية ، ومجلات سعد وبراعم الإيمان للأطفال  . وكذلك شارك بمقالات تربوية ودينية وفكرية في مواقع : بصائر ، وزدني ، وطريق الإسلام .

إعادة النشر = قائمة المشاهدة لاحقا