كيف أقرأ؟؟

الشيخ سعيد الكملي فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب

أدري بأنك متعب!

غنّاهُ الأمسُ

 الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله
 الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، 
الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا
 وسبحان الله بكرة وأصيلًا
لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، 
وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله،
 ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.
كبروا.🎈💗

تكبيرات| هيثم قشقو

بصوت الراوي: مازن سلام
مراقبة لغوية: أحمد مجدي
هندسة صوتية: مازن سلام

من أصبح والدنيا همه - ابن القيم

الشدّة أودت بالمُهَجِ - ابن الأكرمين

الليلُ مُرتبطٌ عندي ارتباطًا عجيبًا بحديثٍ في صحيحِ البخاري، يسعدُ فؤادي وترتسمُ ابتسامةٌ على وجهي تلقائيًّا إذا ما ذكرتُ قولَه:

"كانَ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- إذا كانَ بالليلِ سارَ مع عائشةَ يتحدَّث".

فأتخيَّلُهما في مثلِ هذا الوقتِ وهذا الليلِ البديعِ قبلَ حوالي ألف وأربعمائة سنة يسيران في طرقِ المدينةِ يتحدثان؛ تقولُ كلمةً ويقولُ كلمة، تقصُّ خبرًا ويستمع، يسألُها سؤالًا وتُجيب، ثم يعودان إلى حجرتِهما الواحدةِ وهي من سرورِ نفسيهما الشريفتين وهناءةِ البالِ وهدوءِ السرِّ أفضلُ من قصرِ كسرى.

صلَّى اللهُ على سيِّدنا مُحمَّد، ورضي اللهُ عن كلِّ زوجٍ إذا كانَ بالليلِ سارَ مع زوجتِه يتحدثُ فأنِسَتْ به وأنِسَ بها، وإنما تستمدُّ الحياةُ ريقَها من هذا الأنسِ بينَ رفيقَي طريقٍ يجدان في زحامِ المشاغلِ وقتًا ليُفضيَ أحدُهما لصاحبِه بما في نفسِه فيُفرِّغَ قلبَه من الأكدارِ أوَّلًا بأول.
*شيماء هشام سعد

الليل

عناية الله 🍃/ سعيد الكَمَليّ

القمر - الشيخ أحمد السيد-

أبي الحبيب، انتظرتُ ردَّك على خبر ما قد أصابني في الرؤية الأولى، ولكنْ يبدو أنك لن تستطيعَ أن تقرأ، ولن أستطيعَ أن أسكت. يبدو أنه الحبُّ يا حبيبي. ذهبتُ إليها وأنا صَلدٌ كتومٌ لا أنحني؛ لتراني وأراها، فإذا هي تزيد معنى أن ترويَني وأستسقيَها، وإذا أنا رفيقٌ ليِّنٌ تُشَكِّلني كلمةٌ منها... ويا عَجبًا، كم تأخذني أصواتُها بغير رَجعةٍ، وتأسرني من دون قيد؛ كأنما هي ألحانُ طائرِ السماءِ وتَرَنُّمُه!
وإذا أنا... إذا أنا أَشَّقَّقُ فيَخرجُ مني القول! 
آه يا أبتِ، لقد علمتُ تفسيرَ هذه الظاهرةِ التي تُسرع فيها نبضاتُ القلب حينما نرى مَن نُحِب؛ أين يغيب عنا أنَّ القلبَ يركضُ نحو قلب الحبيب لأننا لا نستطيع ذلك بالرئتين الواسعتين والأقدام، فيعمل عملَ الجارحة بالشعور النافذ، ويركض ركضَ الأمانِ لا ركضَ الخوف؟! 
يا سرعةَ الضوء، عهدتُكِ في السماء، فكيف كنتِ في قلبي؟!
واهًا لذا الحدث، هل كنتُ أنا في السماء؟!

القمر - الشيخ أحمد السيد-

نيرمِين الشَّافعي