يا حليف الصون _ عبد العزيز محمد داؤود

لو بُكاي همّاك
لو شقاي أشقاك
ما كُنتَ يوم فارقتني
خاصمتني .. عذَّبتني

ياما دَربَك كُنتَ بفرِشُه ورد وحِنيّة و أماني
ياما عَهدَك صُنتُه ما خُنتُه وكان ليكَ حناني
ياما من ليلي ونهاري ودمعي بنسِجلَك أغاني
و كُلُ كِلمة مِن غناي فيها من حُبَّك معاني
إن نأيت برجاك
وإن نسيت بطراك
وإن قِسيت بهواك

جيت أعاتبَك و أشتَكيلَك وأشرح الحُبّ من بدايتُه
قلبي خاضِع ما بِرافِع بس عليك تسمَع حِكايتُه
إنتَ حاكمُه و إنتَ مالكُه وإنتَ في إيدَك وِصايتُه
إنتَ لو حَكَّمتَ قَلبَك ما أظِن ترضى بنهايتُه
العُهود صونوها
أوعوا لا تخونوها
ده حرام تنسوها

تبقى جَنبي و ننسى كُلَّ الدُنيا نَغرق في الأماني
وأشتَكيلَك يا حبيبي مِنَّك إنتَ ومن زماني
في غِيابَك ياما ليل الوحدة بالآلآم رماني
أبكي عيني وأبكي روحي وأبكي قلبي يا حناني
يا أمل يا لُطف يا حِنِيّة وينَك من عُيوني
لو تعود و تجيني
ألقى فيكَ حنيني
وأنسى بيكَ أنيني

إبتِساماتَك ربيع دُنياي ياما عِشتَ فيها
فَتَّحَت في دَربي أشواق الليالي البَشتَهيها
دي السعادة المِن زمان بسأل عليها
بِكياني و بِشبابي و بِحياتي أفتديها
الإله يرعانا
ده الغَرام ضمَّانا
أنحن ما أحلانا

المرسال

ناس بتعشق-القاسم عبدالرحمن

Abdulhai Arzoon