فَهَدْ السعد

قصيد

القمر في المجرة وأنت في المملكة

ليا مني ذكرت الوجه لأفكاري قدحت زناد
وكتبت بيوتي اللي قد تعبت بصورة إنتاجَهْ
جروحي لو برت تبقى بعطر الذكريات جداد
سبب سهم العيون اللي جهلنا وصفة علاجه
جمالك مثل شلفا جدك اللي بماضي الأجداد
تولى عصرها لكنها للصدر فجاجة
لك الله ماضي الدنيا عليّه كل يوم يعاد
بقيت أعيش بالذكرى ولا لي بالعمر حاجة
جميع الكون قدامي وخلق الله بالأعداد
وأنت الثابت بقلبي وباق الناس دواجه
فَهَدْ السعد

فَهَدْ السعد | جميع الكون قدامي وخلق الله بالأعداد وأنت الثابت بقلبي وباق الناس دواجه

ليت عرف حبيّبي ما حصل

‎⁨مدغم أبو شيبة | لا تزعل الدنيا ولا تزعلك يالظبي العفر إن كان ما جازت لك الدنيا ؟ ندور غيرها⁩

على الشقاء ضاري المجروح يا ضاري
وجروح قلبي عن الحساد مستورة
ما همي الحاسد الحاقد ولا الزاري
ولا أسمع العاذل اللي يبدي بشوره
متوكلٍ بالإله الهادي الباري
أقطف ورود الغرام وأقطع بحوره
لو إن جرحي ما هو طايب ولا باري
نفسي بدرب المحبة دوم مسرورة
ثابت لو إن جرح وجهي دايماً عاري
ورياض قلبي جفتها المزن مدهورة
يهتز لا من سمع صوب الغضي طاري
لو أملك الدمع ماني مالك شعوره
أعيش عند البشر بالصمت متواري
لا مر طيفٍ بنى في قلبي قصوره
أدعي لداره بمزنٍ برقها ساري
يضوّي الليل لا من رفرف بنوره
لو إن ماني بها بايع ولا شاري
ولاني براعي مراعي العشب وزهوره
عشان من هو خذا قلبي وأنا داري
ترفٍ طعنّي ذْباب السيف في حوره
خلٍ على شعور قلبي بالعقد قاري
من دون شوفته كن الأرض مهجورة
لو أتونس لدمعة عيني أداري
خوفٍ تطيح وسيوف الناس مشهورة
تعبت أجامل جميع الناس وأجاري
قد متت مبطي يا لولا شمة عطوره
نبي نحث القدم ونموت ونباري
ما دام شوفة وليف الروح مقدورة
وإن كان حكم البعاد بحبنا جاري
حظوظنا من قديم الوقت معثورة
ما يفضح الجرح غير الليل يا ضاري
و"قالوا نسيته" اليا غنى أبو نورة
فَهَدْ السعد

‎⁨فَهَدْ السعد | ما يفضح الجرح غير الليل يا ضاري و"قالوا نسيته" اليا غنى أبو نورة ⁩

يا رب لو خاب التعب ما خاب من يرفع يديه
يمك يا قضاي العوايز لا تنهّت في دعاه
جيتك وأنا حملي تعب والذل ما والله أبيه
ذلي بجاهك جاه لي لو كان للإنسان جاه
يا رب أنا كلي ندم والذنب يجعلني أتيه
أجاهد النفس العصية وإنحراف الإتجاه
جيتك ولو ضاق الفضاء والكون باللي يحتويه
أنا أدري إنك ملجأي لو شانت ظروف الحياة
يا رب أنا عبدٍ ضعيف وكل كايد أهتويه
شيءٍ يفور بداخلي يستنفذ العقل و قواه
جيتك وأنا لا حيل لي عبدٍ بدا همه عليه
وأنت العزيز المقتدر في عرشك بعالي سماه
يا رب ضاقت حيلتي وتْشمتم غبر الوجيه
طاحت جميع الأقنعة ما بين حساد ووشاة
جيتك وأنا حرٍ شهر من ما يعرفه يشتويه
اللي ما مات من الملاقى وانطعن باوسط قفاه
يا رب لو نزّهت روحي ماني بدونك نزيه
جيتك يا ربي تايهٍ ما أحد من أعوانه قداه
جيتك وأنا حملي ثقل والغير ما أقدر أجيه
يا رب جيتك مستريب من البسيطة مع فضاه 
يا رب أنا عبدٍ غدا لولاك ودعاء والديه
جيتك وأنا أحمل دعوتي والعبد يرفع لك يداه
يا رب لو خاب التعب ما خاب من يرفع يديه
يمك يا قضاي العوايز لا تنهّت في دعاه
فَهَدْ السعد

فَهَدْ السعد | يا رب لو خاب التعب ما خاب من يرفع يديه يمّك يا قضّاي العوايز لا تنهت في دعاه

بإذن الولي ما شان من وقتي يزين
لو كانت رياض الهقاوي بي ظِمي

كم لي وأنا في غيهب أحزاني سجين ؟
حتى نسيت أني للأفراح أنتمي

ما لي سوى كثر التنهت والونين
حتى إن ضلوعي من ونيني تحتمي

وتنهيدة الحرمان مع موت اليقين
ساقت مرارتي على حبر قلمي

كم فرصةٍ ضاعت وهي وسط اليمين ؟
ما خلفت غير الحسايف وندمي

وكثر التحسف ما يفيد النادمين
وما يبري جروحٍ من الماضي دِمي 

وسيف الدهر ما يرحم القلب الحزين
لكن جروحي ماتت بعزة فمي

في جسمي ندوب الخناجر ما تبين
جحدتها لو كانت بوسط لحمي

أعيش بالماضي على باب الحنين
ومشاعري بالصدر موجٍ يلطمي

والحاضر المنكوب كل يومٍ يشين
وبالقادم المجهول ربي يعلمي

وبرق الحيا يجذب عيون الناظرين
وأنا عيوني من عناء وقتي عِمي

أصبر وأبصبر والفرج يوم ويحين
لو ضاقت الدنيا لراسٍ يحلمي

ما أملك سوى عزّي وماءٍ بالجبين 
من دونهن بالموت ثبتت قدمي

لو الدهر ضدي على مر السنين
ما نكست سود المقادير علمي

ما لي سوى قولة : ”عسى ربي يعين“
يفرج بها الله دايماً للآدمي

وبإذن الولي ما شان من وقتي يزين
لو دامت رياض الهقاوي بي ظمي 
فَهَدْ السعد

فَهَدْ السعد | في جسمي ندوب الخناجر ما تبين جحدتها لو كانت بوسط لحمي

ادعجٍ تنجرح شمس الضحى من جبينه

يا رب ما لي ملجأً من صكّة الدنيا سواك
‏لو شانت وضاقت عليّ أضيق من عيون الإبر
‏الأرض أرضك والسماء بأفلاكها العليا سماك 
‏والمنكسر لا من دعى باسمك من كسوره جبر
‏يا رب أنا عبدك وابن عبدك وراجٍ في عطاك
‏وعبدك ليا ضاقت به الدنيا من إلهامك صبر
يا رب لو كبرت همومي ما هي أكبر من قواك
‏ياللي ليا منه خضع لك عبدك بصغره كبر
‏يا رب ماني طالبٍ يا غير عفوك مع رضاك
‏اليا رضى وجهك علي أقبل عليّه ما دِبر
‏فَهَدْ السعد

فَهَدْ السعد | يا رب ما لي ملجأً من صكة الدنيا سواك لو شانت وضاقت عليّ أضيّق من عيون الإبر

لا تشحن المجروح يا نايح الدوح
دام الصدور من التناهيد غرقى
نبّشت جرحٍ من له شهور مفتوح
منه الدموع بناشف الخد زرقا
حديتني للسِهر والشعر والنوح
ورجلٍ على روس المراقيب ترقى
ولو إن نوحي رد ليّه بمصلوح
جاوبت من جرح النيا كل ورقا
ما هو على اللي في مجاديلها تموح
لا بيّنت تكسف سناء كل طرقا
على عضيدٍ لا أظلمت يشبه الضوح
غيَّاث لصدورٍ من الجور حرقى
بيني وبينه صار للوصل ساموح
خلّى فؤادي بالمياسم معرقا
من جاء يجي والرايح بكيفه يروح
ما أنساه لو تنسى بني روق برقا
أثر البدن جثة ليا غابت الروح
وما أمر من وصلٍ تقفته فرقا
فَهَدْ السعد

فَهَدْ السعد | أثر البدن جثة ليا غابت الروح وما أمر من وصلٍ تقفته فرقا

كم خاب ظنٍ كنت أظنه ما يخيب ! |  مساعد الرشيدي

"للي لعذبات المثايل مشاويق" 
شاركوني أغنية
https://x.com/Fahadthoughts7